استشاري نفسي: العقل البشري لديه القدرة على نسيان التفاصيل المؤلمة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن التخلص من الذكريات المؤلمة والتفكير المستمر في الماضي؛ هو أحد أهم خطوات تحقيق السلام النفسي، موضحة أن أي تجربة سلبية يمر بها الإنسان تفقد تأثيرها مع مرور الوقت، لكن استرجاعها باستمرار؛ يعيد الإحساس بالألم وكأنها تحدث من جديد.
وأشارت الاستشارية النفسية، خلال تصريح، إلى أن العقل البشري لديه القدرة على نسيان التفاصيل المؤلمة التي بدت ذات يوم مستحيلة التجاوز، مؤكدة أن التفكير المفرط في الماضي لا يغير شيئًا سوى أنه يزيد من التوتر والضغط النفسي.
ونصحت بضرورة تجنب المجالس التي تثير المشاعر السلبية، سواء بترك المكان أو تغيير الموضوع، لافتة إلى أن استعادة الذكريات الحزينة قد تؤدي إلى الدخول في حالة اكتئاب تؤثر على جودة الحياة.
وشددت على أهمية الاعتزال التدريجي للأشخاص والمواقف التي تسبب الأذى النفسي، معتبرة أن الحوار الصريح والهادئ مع الآخرين عند الشعور بالضيق؛ أفضل من كبت المشاعر، وتحميل النفس مزيدًا من الأعباء.
وشددت على أن السلام النفسي يبدأ من الداخل، وأن الإنسان قادر على خلق بيئة أكثر راحة لنفسه، عبر اختيار ما يفكر فيه، وما يتجاوب معه في حياته اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفكير السلام النفسي العقل البشري الذكريات المؤلمة المزيد
إقرأ أيضاً:
زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
وجد باحثون في جامعة نيو مكسيكو أن تركيزات البلاستيك الدقيقة في أنسجة المخ البشري زادت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مع مستويات أعلى بنحو 12 مرة من تلك الموجودة في عينات الكبد أو الكلى.
وتأتي معظم الجسيمات من البلاستيك اليومي مثل: زجاجات المياه وأوعية الطعام.
ووفق "ستادي فايندز"، تحتوي عينات الدماغ من المصابين بالخرف على ما يصل إلى 10 أضعاف البلاستيك أكثر ممن لا يعانون من هذه الحالة، على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أنهم لا يستطيعون بعد تحديد ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تساهم في المرض.
ويبدو أن الجسيمات تتراكم بشكل خاص في الأنسجة الدهنية، بما في ذلك الأغماد الواقية حول الخلايا العصبية.
ماذا لو توقف إنتاج البلاستيك؟وتفيد التقارير العلمية بأنه حتى لو توقف إنتاج البلاستيك اليوم، فإن البلاستيك الحالي سيستمر في التحلل إلى جزيئات مجهرية لعقود قادمة.
ويقترح الباحثون أن إنتاج اللحوم التجاري قد يركز هذه الجسيمات في سلسلة غذائنا من خلال المياه الملوثة، وأعلاف الحيوانات والأسمدة.
وتعد النتيجة التي كشفتها الدراسة الجديدة من جامعة نيو مكسيكو مقلقة، حيث تتراكم جزيئات البلاستيك المجهرية في أدمغة البشر بتركيزات أعلى بكثير من تلك الموجودة في الأعضاء الأخرى - وقد ارتفعت هذه المستويات بنسبة 50% في 8 سنوات فقط.