القوني كورليوني فوق صفيح كندي متجمد والمستشار يشعر بالقلق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في بيان صحفي أعلنت وزيرة الخارجية، اليوم أن كندا تفرض عقوبات جديدة ضد فردين مرتبطين بالصراع الدائر في السودان هما ألقوني حمدان دقلو موسى، رائد في قوات الدعم السريع ومدير المشتريات وميرغني إدريس سليمان، جنرال في القوات المسلحة.
ذكرت العقوبات العنف المستمر ضد المدنيين في السودان. ويشمل ذلك حالات واسعة النطاق من العنف الجنسي وشبكات التمويل والمشتريات إذ يساهم هؤلاء الأفراد في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان من خلال السماح لكلا الطرفين بمواصلة القتال.
قد يتذمر البلابسة والدولجية من أن العقوبات الكندية تساوي بين الجيش والجنجويد بلا حجة مقبولة في رايهم ولكن من الناحية العملية فان القرار يشكل ضربة موجعة للجنجويد بينما تاثير العقوبات علي جنرال الجيش تاثير رمزي لا يحدث أي فرق. السبب هو أن مؤسسة الجنجويد عبارة عن مافيا إقطاعية تملكها أسرة ومصيرها ومآلاتها شديدة الإرتباط باسرة آل دقلو بينما ميرغني إدريس ن مجرد فرد لا يعرفه أحد فهو من ألاف الضباط والجنود ولا يعتمد عليه بقاء السودان أو جيشه .
إضافة إلي أن العقوبات تضيف عبئا ثقيلا وكشف حال علي الدول التي تستضيفه وتسمح له بالزيارة متل إسبانيا التي يكثر من زياراتها كبرشلونابي مخلص كما تقول أساطير لا نعرف صحتها.
وحتي لو تم إعدام ميرغني إدريس ومعه البرهان وإبراهيم جابر فان هناك آلاف الضباط علي إستعداد لتولي مهامهم وتنفيذها بنفس الدرجة وربما بفعالية أعلي. ولكن هذا لا ينطبق علي ثلاثي آل دقلو، إذ لو أصابت أحدهم نزلة برد ارتجف جميع الأشاوس والمتاجرين بقضايا الكنابى واصحاب الحياد المدني الجنجويدي.
آل دقلو الكل في الكل، كاد شعارهم أن يقول أنا الجنجا والجنجويد أنا، بينما البرهان فرد لو عوقب أو أختاره الرب لما تغير شيء من مكامن قوة الجيش والدولة ولا عزمها ولا شبكات تمويلها وتسليحها. وللا شنو يا كبش وود الريح؟
المستشار يشعر بالقلق جراء العقوبات الكندية علي القونى كورليوني مما يرفع من إحتمال مناورات إعلامية في قادم الأيام للتنصل من الجنجا.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير. ومن المقرر أيضاً تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث أكد زامير "أهمية الحفاظ على الجاهزية حتى يتمكن الإسرائيليون من الاحتفال بالعيد في أي مكان في البلاد"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، ونقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وعيد الفصح اليهودي، هو أحد أبرز الأعياد الدينية في اليهودية، ويُحيي ذكرى "خروج بني إسرائيل من مصر" كما ورد في التوراة. وهو عيد ذو طابع ديني وشعائري عميق، يتضمن عددًا من الطقوس والرموز التي تُمارس سنويًّا، وتكتسب أبعادًا دينية وتاريخية في السياق الإسرائيلي المعاصر. وفيما يلي أبرز ما نعرف عن طقوس العيد:
يُعرف أيضًا بعيد "التحرر من العبودية"، إذ يُحيي ذكرى خروج بني إسرائيل من أرض مصر بقيادة النبي موسى، كما ترد القصة في سفر الخروج.
يستمر الاحتفال به لمدة سبعة أيام في إسرائيل (وثمانية في الشتات)، ويبدا من يوم السبت 13 أبريل حتى 20 أبريل.
الطقوس الأساسية لعيد الفصح:
1. عشاء "السيدر" (ليلة الفصح الأولى):
يُعدّ من الطقوس المركزية في العيد، ويُقام مساء الليلة الأولى (وأحيانًا الليلتين الأوليين).
يتخلله قراءة "هَجّادا" (نص تقليدي يروي قصة الخروج من مصر)، وترافقه رموز غذائية تعبيرية، منها:
الخبز الفطير (ماتسا): يُؤكل بدلاً من الخبز المخمر، لرمزيته بالخروج العاجل من مصر.
أعشاب مرة: ترمز إلى مرارة العبودية.
كأس نبيذ: يُشرب أربع مرات خلال العشاء، ترمز إلى وعود الفداء الأربع.
2. التطهّر من الخمير ("حاميتس"):
يُحظر خلال العيد تناول أو امتلاك أي طعام يحتوي على الخمير (كالخبز والمعكرونة).
قبل العيد، تُنظَّف البيوت بعناية من كل ما يحتوي على خمير، فيما يُحرق أو يُباع "الحاميتس" كجزء من الطقوس.
3. الحجّ إلى القدس (في الأزمنة القديمة):
كان يُقام ذبح قربان الفصح في الهيكل في القدس، وهي طقس مركزي توراتي. واليوم، تحاول جماعات يهودية متطرفة إحياء هذا الطقس رمزيًّا أو نظريًّا، ما يثير توترًا سياسيًّا ودينيًّا كبيرًا، خاصة في محيط المسجد الأقصى.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت دعوات جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ طقوس ذبح "قربان الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع ديني جديد، وهو ما يُعد استفزازًا خطيرًا للفلسطينيين والمسلمين.
وهذه الدعوات تتزامن عادة مع استنفار أمني إسرائيلي واسع، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وفي هذا العام، نشر متطرفون صورًا تخيلية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يحمل "قربان الفصح"، وهو ما وصفته محافظة القدس بأنه "تحريض خطير" يستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.