طقس صافٍ في أسيوط.. والعظمي 41 درجة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تشهد مدينة أسيوط حالة طقس صافٍ غالبًا خلال اليوم. حيث تسجل درجة حرارة صغرى تبلغ 41 درجة مئوية. وتهب رياح شمالية شمالية غربية بسرعة تتراوح ما بين 10 إلى 24 كم في الساعة.
مع ذلك، ينبغي أخذ الحيطة والحذر نظرًا لأن جودة الهواء غير صحية في المدينة في الوقت الحالي. وتشير قراءات مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى أن الحد الأقصى لهذا المؤشر هو 4 معتدل، مما يستلزم اتخاذ تدابير وقائية لحماية الجلد من الأشعة الضارة.
إضافة إلى ذلك، يتوقع حدوث هبّات رياح بسرعة تصل إلى 44 كم في الساعة. وتشير قراءات الرطوبة إلى أنها تبلغ نسبة 15٪، مما يجعل الأجواء جافة. أما درجة التكثف، فتصل إلى 9 درجات مئوية.
ومن الناحية السحابية، يلاحظ أن الغطاء السحابي في المدينة يبلغ 0٪، مما يعني أن السماء صافية تمامًا. وتصل الرؤية إلى 15 كم.
أما بالنسبة لارتفاع السحب، فيتوقع أن يصل إلى أقصى ارتفاع قدره 9100 متر. وعليه، يجب على الأشخاص الابتعاد عن الأماكن المرتفعة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية في حالة حدوث هبوط للأمطار.
في النهاية، ينصح سكان مدينة أسيوط باتباع توجيهات الأجهزة المعنية والبقاء على دراية بأحوال الطقس والامتناع عن الخروج إلى الهواء الطلق إلا عند الضرورة القصوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء قد يتنافي مع الإخلاص
الرياض: البلاد
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.