مسقط- الرؤية

اختتمت مؤسسة أوتورد باوند عُمان برنامج " لغد مستدام "، بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الأفراد على المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وبدعم من شركة بي. بي.عمان.

وأقيمت فعاليات برنامج "لغد مستدام" في الهواء الطلق بين أحضان الطبيعة، وهو برنامج تدريبي مخصص لطلاب الجامعات والكليات المتخصصين في الدراسات البيئية، بالإضافة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بمجال البيئة، إذ يهدف إلى زيادة الوعي لدى الشب العماني حول القضايا العالمية الهامة مثل تغير المناخ، الاستدامة البيئية، والتحول إلى الطاقة الخضراء.

واستفاد من البرنامج أكثر من 128 مشارك ومشاركة عبر 8 دورات تدريبية أقيمت في صحراء الشرقية والجبل الأخضر، وتضمنت الدورات عدة أنشطة متنوعة ونقاشات جماعية، بالإضافة إلى رحلات المشي والتخييم في الهواء الطلق لمدة 3 أيام، إذ تم استضافة موجهين متخصصين يعملون في المجال البيئي لمشاركة خبراتهم العملية من الواقع مع المشاركين.

وقال محمد الزدجالي الرئيس التنفيذي للعمليات في أوتورد باوند عُمان: "نلتزم بمسؤوليتنا تجاه البيئة التي تحتضن برامجنا التدريبية المختلفة، ونفخر بتعاوننا مع شركة بي. بي. عُمان في برنامج لغد مستدام كترجمة حقيقية لهذا الالتزام من خلال إلهام الجيل القادم من الشباب بأهمية الاستدامة البيئية".

وذكر إبراهيم الهنائي مدير برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان والكويت وقطر: "إن إقامة الدورات في أحضان الطبيعة بعيداً عن المشتتات ساهم في توفير بيئة مثالية لتحقيق أهداف البرنامج وتعزيز العلاقة الإيجابية بين المشاركين والبيئة، وقد ساعد ذلك المشاركين على التفكير في حلول للتحديات البيئية واتخاذ خطوات نحو تحقيق تغيير إيجابي على الصعيد الشخصي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعاون علمي مستدام بين المركز القومي للبحوث والمؤسسات الفرنسية

عزز المركز القومي للبحوث التعاون البحثي بين مصر وفرنسا من خلال شراكات أكاديمية مع جامعات ومؤسسات علمية فرنسية مرموقة، استنادًا إلى مذكرات تفاهم ممتدة منذ سنوات، أبرزها مع جامعة جرونوبل ألب، والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، وجامعة مونبلييه (UM).

ويستمر هذا التعاون في التطور سنويًا عبر تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الزيارات العلمية، وتنظيم فعاليات أكاديمية، إلى جانب منح دراسية وبرامج تدريبية.

وشهد عام 2019 انعقاد المؤتمر الدولي الأول للمركز القومي للبحوث بالتعاون مع جامعة جرونوبل تحت شعار "لا يمكن تحقيق التطور المستدام بدون العلم"، في أحد أبرز محطات التعاون العلمي المصري الفرنسي.

ومنذ 2018، أُنجز أكثر من 30 مشروعًا بحثيًا مشتركًا، وجرى تبادل نحو 270 زيارة علمية بين الجانبين، من بينها نحو 120 زيارة من باحثي المركز القومي للبحوث إلى فرنسا، و150 زيارة من باحثين فرنسيين إلى مصر، ضمن برامج تعاون منها برنامج «أمنحوتب».

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشراكات البحثية مع فرنسا تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي طويل الأمد، وأسهمت في دعم منظومة البحث العلمي في مصر، بما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواكبة التقدم العلمي.

وصرح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يعد من أبرز نماذج الانفتاح على المؤسسات العلمية العالمية، وأسهم في إعداد كوادر مصرية متميزة تمتلك أدوات البحث والتطوير الحديثة، مما انعكس إيجابًا على جودة مخرجات المركز.

واستقبل المركز القومي للبحوث مطلع العام الجاري وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى برئاسة ملحق التعاون العلمي والثقافي في السفارة الفرنسية بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • 70 مشاركاً في دورة «الأولمبياد الخاص والقوة البدنية»
  • 414 مشاركا في نهائيات الأيام الرياضية المدرسية
  • شاهد | رسائل المشاركين في ميدان السبعين ردًا على الجرائم الأمريكية
  • حملة توعوية شاملة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الصحي وتمكين المرأة
  • ٣٠ مشاركا في ورشة تأهيل الإصابة بالرباط الصليبي
  • انطلاق الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تحت شعار "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"
  • القبض على 5 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية في منطقة تبوك
  • تجربة استثنائية في أحضان الطبيعة.. فيلم وثائقي ترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر (فيديو)
  • تعاون علمي مستدام بين المركز القومي للبحوث والمؤسسات الفرنسية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة بكلية التجارة