128 مشاركا في برنامج "لغد مستدام" لتعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت مؤسسة أوتورد باوند عُمان برنامج " لغد مستدام "، بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الأفراد على المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وبدعم من شركة بي. بي.عمان.
وأقيمت فعاليات برنامج "لغد مستدام" في الهواء الطلق بين أحضان الطبيعة، وهو برنامج تدريبي مخصص لطلاب الجامعات والكليات المتخصصين في الدراسات البيئية، بالإضافة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بمجال البيئة، إذ يهدف إلى زيادة الوعي لدى الشب العماني حول القضايا العالمية الهامة مثل تغير المناخ، الاستدامة البيئية، والتحول إلى الطاقة الخضراء.
واستفاد من البرنامج أكثر من 128 مشارك ومشاركة عبر 8 دورات تدريبية أقيمت في صحراء الشرقية والجبل الأخضر، وتضمنت الدورات عدة أنشطة متنوعة ونقاشات جماعية، بالإضافة إلى رحلات المشي والتخييم في الهواء الطلق لمدة 3 أيام، إذ تم استضافة موجهين متخصصين يعملون في المجال البيئي لمشاركة خبراتهم العملية من الواقع مع المشاركين.
وقال محمد الزدجالي الرئيس التنفيذي للعمليات في أوتورد باوند عُمان: "نلتزم بمسؤوليتنا تجاه البيئة التي تحتضن برامجنا التدريبية المختلفة، ونفخر بتعاوننا مع شركة بي. بي. عُمان في برنامج لغد مستدام كترجمة حقيقية لهذا الالتزام من خلال إلهام الجيل القادم من الشباب بأهمية الاستدامة البيئية".
وذكر إبراهيم الهنائي مدير برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان والكويت وقطر: "إن إقامة الدورات في أحضان الطبيعة بعيداً عن المشتتات ساهم في توفير بيئة مثالية لتحقيق أهداف البرنامج وتعزيز العلاقة الإيجابية بين المشاركين والبيئة، وقد ساعد ذلك المشاركين على التفكير في حلول للتحديات البيئية واتخاذ خطوات نحو تحقيق تغيير إيجابي على الصعيد الشخصي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «التغير المناخي» وجامعة الشارقة لدعم الاستدامة البيئية
الشارقة: «الخليج»
وقَّعت وزارة التغير المناخي والبيئة و«جامعة الشارقة» مذكرة تفاهم لدمج الخبرات العلمية والبحثية مع السياسات الحكومية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مقرّ الجامعة، حيث مثّلت الوزارة في التوقيع على المذكرة الدكتورة العنود الحاج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، وعن الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة.
وأكّدت الدكتورة العنود، أهمية جهود دولة الإمارات، في مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي. والشراكة مع جامعة الشارقة خطوة رائدة لتوحيد جهود القطاعين العام والأكاديمي، ما يعزز مساعي الدولة نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، ويسهم في بناء مستقبل أخضر.
وأضافت أنّ توظيف البحث العلمي في صياغة سياسات فعالة في حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، أمر بالغ الأهمية.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن الجامعة تعمل طبقاً لخطة استراتيجية، وأحد أهم محاورها الرئيسة خدمة المجتمع، لذلك تعمل على تعزيز دورها المجتمعي، عبر الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات الوطنية، لتقديم حلول مبتكرة للقضايا التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات، بعد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة.
وأضاف «نفخر بهذا التعاون الذي سيمكن الجامعة من المساهمة بخبراتها البحثية والأكاديمية في دعم الجهود الوطنية، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة البيئية الوطنية».
وتركز المذكرة على محاور حيوية، أبرزها: تعزيز حماية النباتات الجبلية المهددة بالانقراض، عبر تطوير استراتيجيات متكاملة، واستخدام النباتات المحلية في احتجاز الكربون، للمساهمة في خفض الانبعاثات. كما تسعى إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة في المناطق الجبلية، بتوظيف التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحسين وإدارة الموارد المائية، وتعزيز علوم المياه وتخصيب التربة.