وقالت هيئة البث الرسمية للعدو الصهيوني إن وفد التفاوض الذي سيغادر إلى الدوحة غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية وفق قرار المستوى السياسي، وإن منسق شؤون الأسرى، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، سينضمان إلى الوفد.
وأشارت إلى أن التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد “هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة”.

من ناحية أخرى، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدو الإسرائيلي بالمماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، محذرة من أن اتفاق وقف إطلاق النار بات في خطر الانهيار.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم إن “ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الأولى.. بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار”.
وأضاف أن حماس لا ترغب في “العودة للحرب” مع الكيان ، قائلا إن “العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا”.
كما أكد أن الحركة “ما زالت مستعدة” للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار “لكن الاحتلال يماطل في بدئها”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أحد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية

 

طالب أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم صباح اليوم السبت حكومة بنيامين نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار.

حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس

وشدد المحتجز الإسرائيلي في كلمة ألقاها خلال مراسم تسليم المحتجزين إلى مسؤولي الصليب الأحمر الدولي في دير البلح - على أهمية أن تواصل عائلات المحتجزين الاسرائيليين جهودها حتى اتمام الصفقة .

وأكد ضرورة أن يعيش الشعبان جنبا إلى جنب في سلام، مشيرا إلى أن كتائب القسام حافظت على أرواح المحتجزين طوال فترة احتجازهم.

وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

 

إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الثلاثة ليسلمهم للقوات الإسرائيلية

 

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .

وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

 

الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.

 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم. 

 

وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.

 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات. 

 

لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.

 

 

في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترسل وفداً للدوحة.. وحماس: وقف النار قد ينهار
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة وحماس تحذر من “انهيار” الاتفاق
  • وفد إسرائيلي يتوجه اليوم للدوحة وحماس تحذر من انهيار الاتفاق
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم يطالب حكومة نتنياهو بالبدء في مفاوضات المرحلة الثانية
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • “أونروا” تحذر من خطر البرد الشديد على أهالي قطاع غزة
  • وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة السبت المقبل
  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى