خبير سياسي: مصر تقف أمام حالة الفوضى التي تقودها إسرائيل في المنطقة «فيديو»
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أنّ التصعيد المستمر في المنطقة تحت قيادة حكومة رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يأتي في إطار محاولات إسرائيل دفع الوضع نحو مزيد من التصعيد والعنف.
وأضاف «الشيمي» عبر مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أنّ التوافقات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال زيارة نتنياهو تكشف عن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تعزيز هيمنتها على المنطقة، وهو ما يتعارض مع مصالح الشعوب العربية.
وأوضح أنّ تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلية، سواء تجاه المملكة العربية السعودية أو قطر أو أطراف عربية أخرى، تشير إلى توجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن مصر، التي تتمتع بتاريخ طويل في الدفاع عن القضايا العربية، لن تسمح لإسرائيل بالهيمنة على هيكلية الشرق الأوسط كما ترغب.
وأشار إلى أنّ الجهود المصرية كانت حاسمة في ضمان الهدنة الحالية التي توفر فرصة لالتقاط الأنفاس ووقف العنف في غزة، ومع ذلك، أكد أن استمرار وقف إطلاق النار ليس مضمونًا في ظل التصريحات المتضاربة من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، لافتًا إلى أن هناك العديد من العقبات التي تعيق استدامة هذه الهدنة.
ونوه بأن مصر تعمل من خلال غرفة عمليات مشتركة مع الأطراف المعنية لضمان استمرارية الهدنة، رغم محاولات إسرائيل المتواصلة لعرقلة أي جهود للسلام.
اقرأ أيضاًسلام يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير
عاجل.. مصادر لـ«العربية»: مصر تلقت رسالة من إسرائيل تؤكد التزامها باتفاقية السلام
أستاذ قانون دولي لـ«الأسبوع»: تصريحات إسرائيل ضد السعودية تستوجب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة نتنياهو بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استنكار حزبي وبرلماني لتصريحات إسرائيل ضد السعودية
استنكار حزبي وبرلماني لتصريحات إسرائيل ضد السعودية حزب الريادة: مرفوضة وتستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي حزب ”المصريين“: التصريحات وقاحة سياسية
برلماني: انتهاك للقانون الدولي
أدان نواب وأحزاب التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض بشكل سافر ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب ببناء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.
أكدوا في تصريحات لـ صدى البلد أن هذه التصريحات انتهاك سافر للسيادة الوطنية السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وثمن النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، بيان وزارة الخارجية المصرية، والتى ادانت فيه بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.
مهنى أكد في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن تلك التصريحات تعد انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتسبب فى عدم السلام فى المنطقة.
وأكد أن تصريحات الجانب الإسرائيلي والتى تطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية هو مساس واضح بسيادة الدول على أراضيها، مشيرا إلى أنه سبق وحذرت مصر من التصريحات المفرطة بشأن الجانب الإسرائيلي التي تستهدف إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.
وأضاف مهني، أن المرحلة الحالية تتطلب من المجتمع الدولى والعربي التصدي لتلك المخططات العشوائية والتى توخي بعواقب غير سليمة فى المنطقة، وضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم ضد مثل هذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين.
وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف سياساتها المحرضة والمناهضة للسلام.
أعرب سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، عن إدانته الشديدة للتصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي اعتبرها تحريضا سافرا ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ووصف عليوة في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن هذه التصريحات بأنها استفزاز للأمة العربية ككل، وللمملكة بشكل خاص، في وقت تبذل فيه الرياض جهودا كبيرة لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة أن أمن المملكة العربية السعودية واحترام سيادتها يمثلان خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى أن استقرار المملكة وأمنها القومي يعدان جزءا لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف أن الدولة المصرية لن تتهاون أبدا في الدفاع عن الحقوق المشروعة لكل الدول العربية، وفي مقدمتها المملكة.
وأوضح أن هذه التصريحات تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف المملكة ولا تخدم إلا المصالح الضيقة لبعض الأطراف الإقليمية والدولية، والتي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.
وشدد عليوة على أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة العربية، وقد لعبت دورا في دعم جهود السلام والتنمية في العالمين العربي والإسلامي.
وأدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة جملة وتفصيلًا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي، والتي تحرض بشكل سافر ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطالب ببناء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، مؤكدًا أن هذه التصريحات انتهاك سافر للسيادة الوطنية السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد ”أبو العطا“ أن هذه التصريحات تمثل تعديًا خطيرًا وغير مقبول على الحقوق السيادية للمملكة العربية السعودية، ولا يمكن أن يتم التعامل معها إلا بوصفها استفزازًا مرفوضًا يتنافى مع أبسط القواعد الدبلوماسية والأعراف الدولية، موضحًا أن هذه الادعاءات غير المسؤولة تعكس غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته التوسعية التي لا تحترم سيادة الدول ولا القانون الدولي.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“ أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، ومواقفها ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، مشددًا على أن أي محاولات للزج بالسعودية في مشروعات وهمية لتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة تمامًا، ولن تجد أي قبول من الشعوب العربية والإسلامية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن هذه التصريحات تؤكد مجددًا أن الكيان الصهيوني مستمر في محاولاته للهروب من التزاماته تجاه عملية السلام العادل والشامل، ويسعى لإثارة الفوضى في المنطقة من خلال الترويج لمشروعات غير واقعية تتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية، مؤكدًا أن مصر، قيادة وشعبًا، تقف بجانب المملكة العربية السعودية وترفض بشكل قاطع أي تدخل أو تجاوز يمس سيادتها أو يهدد استقرارها.
ودعا المستشار ”أبو العطا“ المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم ضد مثل هذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، مطالبًا بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستفزازية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولات لطمس هويته الوطنية أو تهجيره من أرضه، وأن الحل الوحيد المقبول هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرضه التاريخية، بعيدًا عن أي سيناريوهات غير مقبولة تحاول قوى الاحتلال فرضها بالقوة أو التضليل السياسي.