إسرائيل تعلن استهداف منشأة تخزين أسلحة تابعة لحماس في سوريا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القدس (CNN)-- أعلنت إسرائيل، السبت، أنها استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لحركة حماس في سوريا، زعمت أنها احتوت على أسلحة كانت مُعدة للاستخدام ضد الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، السبت، إن حماس تستغل الأراضي السورية "لأنشطتها الإرهابية بتوجيه من إيران".
وأرفق الجيش بيانه بشريط فيديو يصور ضربة على مبنى في دير علي في جنوب سوريا، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.
ولم تعلق حماس على هذا الادعاء، حتى الآن.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الغربية، أفيخاي أدرعي، السبت، في بيان عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، تويتر سابقًا: "أغارت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات في وقت سابق، في منطقة البقاع على عناصر من حزب الله، بعد أن تم رصدهم داخل موقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية للتنظيم".
وأضاف أفيخاي أدرعي: "تُعتبر الأنشطة داخل الموقع انتهاكًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. ويواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة كل تهديد بناء على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وهو مصمم على الحفاظ على التفاهمات وذلك لمنع إعادة تموضع وتسلح لحزب الله"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في انهيار رافعة شمال قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بإعداد خطة لخروج الفلسطينيين من غزة وسائل إعلام سورية: الجيش الإسرائيلي ينسحب من بعض النقاط العسكرية الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.