سواليف:
2024-11-18@21:33:21 GMT

النهج الأردني في سياسته الخارجية مع الدول

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

النهج الأردني في سياسته الخارجية مع الدول

النهج الأردني في سياسته الخارجية مع الدول

#خوله_كامل_الكردي

لطالما كان ولا يزال #الأردن من الدول القلائل، الذي ينتهج #سياسة #التوازن في علاقاته مع الدول، فاتخاذ موقف سياسي يبنى بعد دراسة مستفيضة ومعمقة للأوضاع الدولية السائدة، ينظر من خلالها إلى مصالحه السياسية والاقتصادية فيقيم على أساسه موقفه وعلاقته مع الدول.

#السياسة_الأردنية الخارجية من السياسات الواضحة لا ارتباك ولا تشويش فيها، فمنذ إنشاء الدولة الأردنية ظلت سياستها في مسيرتها الطويلة قائمة على أساس المصالح المشتركة التي تقوي أركانها وتدفع بها قدماً نحو النهوض باقتصادها وضمان عيش كريم لمواطنيها، وتعزز من مكانتها الدولية.

مقالات ذات صلة اه ياهالوطـن 2023/08/21

سمعة الأردن يشهد لها بالحكمة والتوازن في علاقاته مع جميع الدول، بحيث لا يتعارض مع نهجه الذي خطه له الأسلاف وكتب حروفه الأولى في دستوره الوطني.

في العرف الأردني الدبلوماسي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عن مواقفه السياسية والإنسانية، مهما كانت المبررات والنتائج، فاعتدال الأردن في علاقاته مع دول العالم، مبني على هدف أسمى وهو الحفاظ على وحدة الأراضي الأردن وشعبه والولاء لعروبته ودينه، والمساومة على مبادئه في التعامل مع السياسات الخارجية مرفوض جملة وتفصيلا، مواقفه السياسية ثابتة لا تتزعزع فكثيرة هي الأحداث والمواقف التي كان لها التأثير البالغ في مسار العلاقات الدولية، دفع الأردن في سبيله أثماناً باهظة من التراجع الاقتصادي لأجل انتمائه الوطني والعربي.

إن الأردن بحكمته وحنكته السياسية ظل صخرة شامخة في وجه الهزات السياسية التي حدثت على مر عقود طويلة، فمواقفه من الأزمة اليمنية والأزمة السورية والقضية الفلسطينية والعديد من القضايا والأزمات خير دليل، أدى الأردن واجبه العروبي الأصيل واستطاع أن يفرض كلمته ويرفع صوته عالياً رغم التحديات التي مر بها ولازال، والأزمة الاقتصادية الخانقة المهيمنة على دول العالم والأردن من بينها، استفاد من توازن العلاقات مع الدول واستطاع بكل جدارة أن يجذب استثمارات ومشاريع مجدية للنهوض بالاقتصاد وإدارة عجلة العملية التنموية والخدمية، والعمل بإخلاص وتفانٍ لرفع مستوى معيشة المواطن وتقديم أفضل الخدمات له وتسهيل سبل حياته المعيشية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الأردن سياسة التوازن مع الدول

إقرأ أيضاً:

في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين  

 

 

عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة ال20، الإثنين 18 نوفمبر 2024، أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.

وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".

وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".

ويؤكد الأردن بأن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائما من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بسلوك هذا الطريق.

وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.

ويبدأ مجلس الأمة دورته العادية الأولى بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في العاشر من أيلول/سبتمبر وفق قانون جديد خصّص 41 مقعدا للأحزاب.

وحصل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن على 31 مقعدا في مجلس النواب من أصل 138.

وتبع الانتخابات تشكيل حكومة جديدة يرأسها جعفر حسان، وتشكيل مجلس أعيان جديد.

وقال الملك خلال الخطاب إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.

وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل في حرب حزيران/يونيو 1967.

وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

من جهة أخرى، أكد الملك أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".

وأضاف "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".

واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أحمد الصفدي رئيسًا لمجلس النواب الأردني العشرين
  • في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين  
  • العاهل الأردني: نعمل من خلال تحركات عربية ودولية لوقف الحرب بغزة
  • العاهل الأردني: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تُلبي مصالحه
  • العاهل الأردني: سنواصل الدفاع عن القدس ونقف بصلابة أمام العدوان على غزة
  • لن نخضع لأي سياسات ضد مبادئنا.. العاهل الأردني: أوصلنا المساعدات جوا وبرا لغزة
  • الجيش الأردني يعلن سقوط جسم طائر في العقبة دون وقوع إصابات
  • “الأونروا”: الموقف الأردني حائط صد أمام محاولات المساس بعمل الوكالة
  • «كوب-29» يبحث تعزيز النهج الشامل للعمل المناخي وسبل تعزيز مكافحة الدول الجزرية
  • ترك: ندعو كل القوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني السوداني بما فيهم حزب المؤتمر الوطني المحلول