في التفاصيل؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” حول غزة جدلاً واسعًا، رآها البعض أنها تجاوزت مجرد الدعم السياسي للمجرم “نتنياهو” و”حكومة” الكيان، أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية مثل شق قناة “بن غوريون”، إذ يُعتقد أن هذه التصريحات تنطوي على محاولةٍ لكشف مواقع المقاومة الفلسطينية وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية عبر تحركاتٍ عسكريةٍ موجهة.

وحول تحليل هذه التصريحات ومحاولة فهم تداعياتها يحتاج إلى قراءةٍ معمقةٍ للعوامل السياسية والاستراتيجية المرتبطة بها، بعد 15 شهرًا من اندلاع معركة طوفان الأقصى؛ “موقع أنصار الله” يستعرض لكم أهم السيناريوهات والانعكاسات المحتملة.

أولاً: السياق العسكري والاستراتيجي:

تُعتبر “غزة” قلعة المقاومة الفلسطينية، تُدير فيها حركات مثل حماس والجهاد الإسلامي منظومة أمنية وعسكرية معقدة تشمل، “شبكة أنفاق تحت الأرض تُستخدم للنقل والتحصينات والهجمات المباغتة، ومواقع تخزين وإطلاق صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وقواعد تدريب عسكرية ومراكز تطوير أسلحة محلية.

وكانت السيطرة على هذه البنية التحتية هدفًا استراتيجيًا دائمًا للكيان الإسرائيلي، الذي عانى من صعوبة القضاء عليها رغم العمليات العسكرية المتكررة، خلال أكثر من 15 شهرًا.

عسكريًا؛ وفي تحليلٍ لأهداف تصريحات “ترامب”، يرى مراقبون أنها تهدف إلى جمع معلومات استخباراتية، من خلال إثارة التصريحات حول إعادة هيكلة الوضع في غزة، إذ تأمل “واشنطن وتل أبيب” في تحفيز المقاومة الفلسطينية على القيام بتحركاتٍ أو تعزيز مواقع دفاعية معينة.

هذه التحركات قد تكشف خطوط الإمداد، ومخابئ الأسلحة، ومسارات الأنفاق، من خلال تسليط تقنيات المراقبة المتطورة مثل الطائرات بدون طيار، والأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي التي ستُستغل لمراقبة كل هذه الأنشطة، ولا يستبعد خبراء عسكريون من وضع شرائح أو أجهزة تجسسية في بعض المواد والاصناف المقدمة كمساعدات، أملاً من أن تأخذها المقاومة إلى الأنفاق.

كما يؤكد مراقبون أن مثل هذه التصريحات ليست عبثية بل هي تمهيد لهجومٍ عسكري شامل، إذا تم تحديد مواقع الأنفاق وترسانات المقاومة بدقة، فقد يكون الهدف تنفيذ عملية عسكرية موجهة تهدف إلى، تدمير شبكة الأنفاق الاستراتيجية، واستهداف مستودعات الأسلحة وتحييد قيادات المقاومة، وكسر إرادة المقاومة وتجريدها من سلاحها.

وأشار المراقبون إلى كونها تأتي في سياق إضعاف الغطاء الشعبي للمقاومة، فمثل هذه لتصريحات قد تهدف أيضًا إلى تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل أي تصعيد عسكري إسرائيلي بحجة “محاربة الإرهاب” أو إعادة السيطرة على قطاع غزة.

ولعل المتتبع لردود فعل المقاومة وتحركاتها ميدانيًا، يجد أنها بالفعل تدرك هذه الخطوات من خلال تعزيز التحصينات، فمن المتوقع أن تقوم المقاومة بتوسيع وتعزيز شبكاتها الدفاعية ومواقعها التكتيكية، وزيادة الحذر الأمني، مع احتمال رفع درجة السرية حول مواقع تخزين السلاح ومسارات الأنفاق، وقد تستبق المقاومة أي تحركات عسكرية بعملياتٍ هجومية مباغتة لتحذير كيان الاحتلال من أية مغامرةٍ عسكرية.

وبحسب مراقبين؛ فإن هذا السيناريو قد يحمل تداعيات إقليمية ودولية، وأي محاولة للقضاء على المقاومة قد تؤدي إلى تصعيد وتدخل عاجل من أطرافٍ إقليميةٍ مثل “القوات المسلحة اليمنية وإيران وحزب الله والمقاومة العراقية”، ما يوسع من رقعة الصراع.

 

كما أنهُ سيثير موجة غضب شعبي عارم، وقد تشهد الشعوب العربية والإسلامية احتجاجات وتحركاتٍ واسعة، ما يزيد من الضغط على الحكومات المتحالفة مع “واشنطن”، في ظل تراجع مصداقيتها، انحيازها الصريح لإسرائيل الذي أضعف صورة الولايات المتحدة كوسيطٍ نزيه في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وفي المحصلة وضمن السياق العسكري الاستراتيجي؛ فتصريحات “ترامب” قد تكون أداةً متعددة الأهداف تهدف إلى، كشف مواقع المقاومة وتعطيل قدراتها، وتمهيدًا لضربةٍ عسكريةٍ شاملة في غزة، بعد تهيئة الرأي العام لتقبل تصعيد صهيوني جديد على القطاع المنكوب.

غير أن المقاومة في غزة؛ ووفقًا للمراقبين؛ أثبتت مرارًا قدرتها على التأقلم مع الضغوط الأمنية والعسكرية، وإن أي تصعيدٍ محتمل لن يكون بلا تكلفة باهظة، وقد يُدخل المنطقة في موجةٍ جديدة من الصراع.

 

تانيًا: في السياق السياسي والاقتصادي:

في هذا السياق، يعتقد البعض أن تصريحات “ترامب” تأتي في سياق محاولة دعم “بنيامين نتنياهو” سياسيًا، خاصة في ظل مشكلاته الداخلية المتعددة، بما في ذلك محاكمات الفساد والانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، لكن لماذا الآن؟

يرى مراقبون أن توقيت التصريحات قد يكون مدروسًا من قبل إدارة “ترامب” التجارية بهدف إعادة توجيه الرأي العام الإسرائيلي، نحو قضيةٍ وطنيةٍ مصيرية بالنسبة للمجتمع الصهيوني الداخلي، ما يمنح “نتنياهو” فرصة لتعزيز شعبيته بين التيارات اليمينية المتشددة.

ويلفت المراقبون إلى أن الأثر المحتمل لهذه التصريحات، من شأنها استقطاب المزيد من الدعم لحكومة “نتنياهو” من اليمين المتطرف، وتشجيع الرأي العام الداخلي الإسرائيلي على تبني أفكار استباقية تجاه حل قضية غزة بالقوة، بغض النظر عن زيادة التوترات السياسية مع الفلسطينيين والدول الإقليمية.

وفي المسار الاقتصادي؛ يُعد مشروع شق قناة “بن غوريون” البديل الإسرائيلي لقناة “السويس المصرية” أحد السيناريوهات الاستراتيجية المطروحة على الطاولة الاستثمارية لإدارة “ترامب” التجارية، ويتضمن شق قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وإنشاء مشاريع استثمارية عملاقة على أنقاظ البيوت المدمرة في غزة.

وبحسب رؤية “ترامب” في استلام مهمة إعمار قطاع غزة، سيتيح سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، أو حتى تقليص نفوذ الفلسطينيين فيه، ما يُسهل عمليات تنفيذ مشاريع وطموحات الإدارة الأمريكية الإسرائيلية على المدى الطويل.

وعلى المدى القصير جدًا، وبحسب مراقبين؛ فإن هذا الأمر سيعمل على تقليص الحاجة للتعاون مع الحكومة المصرية كوسيطٍ اقتصادي مهم في النقل البحري، ما أثار بالفعل مخاوف مصر ودول أخرى حول تأثيرات اقتصادية وسياسية عميقة، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوتر الإقليمي بسبب تهديد مشروع “بن غوريون” لدور “قناة السويس” الاستراتيجي.

 

ووفقًا لقراءةٍ تحليلية لانعكاسات هذه السيناريوهات على ردود الفعل الدولية، من التصريحات الأمريكية، رصدنا رفضًا دوليًا واسعًا، وسواءً جاءت لدعم “نتنياهو” أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية، إلا أنها لقيت استنكارًا واسعًا، لأن التهجير القسري أو السيطرة غير القانونية على أراضي الفلسطينيين يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

ورصدنا حالة من التوتر خصوصًا مع الحلفاء الإقليميين، مثل “مصر، السعودية، وتركيا”، حيث رفضت كلا منها بشكلٍ قاطع أي تهديد للأوضاع الجيوسياسية أو استهداف سكان غزة، ما عدهُ مراقبون تراجعًا للنفوذ الأمريكي، فاستمرار “ترامب” في طرح أفكار مرفوضة دوليًا قد يعزز نفوذ “روسيا والصين” كبدائل سياسية في المنطقة، قد يلجأ إليها الحلفاء.

وعليه؛ يؤكد خبراء ومحللون أن تصريحات “ترامب” سواء كانت جزءًا من دعم “لنتنياهو” أو تمهيدًا لمشاريع استراتيجية استثمارية، فإنها تمثل خطرًا مزدوجًا؛ داخليًا على مستوى تعزيز الخطاب المتطرف داخل “إسرائيل”، وإقليميًا ودوليًا عبر تأجيج الصراع مع الفلسطينيين والدول العربية وتقويض فرص السلام.

 

موجات من ردود الأفعال الرافضة لتصريحات “ترامب”:

في الإطار؛ أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الأخيرة، والتي اقترح فيها سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه الفلسطينيين إلى دول مجاورة، ردود فعل واسعة من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

نبدأها من فلسطين، حيث أدانت حركات وفصائل وقوى الجهاد والمقاومة الفلسطينية بشدة تصريحات “ترامب”، واعتبرتها محاولة لخلق مزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة، كما أكدت السلطة الفلسطينية أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته.

بدورها؛ أعربت الحكومة المصرية عن رفضها القاطع لمقترح “ترامب”، مؤكدة أن مستقبل قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن أي محاولة لتهجير سكانه تتعارض مع القانون الدولي.

من جهتها، أكدت الدول الخليجية موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.

ووصف وزير الخارجية التركي، من جانبه، تصريحات ترامب بأنها “غير مقبولة”، مؤكدًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى مزيد من الصراع.

كم أعربت جمهورية إيران الإسلامية عن استنكارها الشديد لمقترح ترامب، واعتبرته انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين وتهديدًا لاستقرار المنطقة.

وفي سياق، المواقف الدولية، فقد أعربت الأمم المتحدة عن رفضها لمقترح ترامب، مؤكدة أن أي عملية ترحيل أو نقل قسري للسكان دون أساس قانوني تُعتبر محظورة تمامًا بموجب القانون الدولي.

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويمثل هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، “أنالينا بيربوك”، أن قطاع غزة “ملك للفلسطينيين”، وأن طردهم منه سيكون غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي.

ورفض وزير الخارجية الإسباني، “خوسيه مانويل ألباريس”، اقتراح ترامب، مؤكدًا أن غزة هي أرض للفلسطينيين وسكانها يجب أن يبقوا فيها.

وأعلنت الصين معارضتها للترحيل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة دعمها لما يسمى “حل الدولتين” كسبيل لتحقيق السلام في المنطقة.

وأكدت الحكومة الأسترالية دعمها لما يسمى “حل الدولتين”، مشددة على أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.

وأما روسيا فأكدت أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس ما يسمى ” حل الدولتين”، كما وصف الرئيس البرازيلي، “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا”، تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة بأنها “ليست منطقية”.

أنصار الله

وفي سياق، ردود الفعل الإسرائيلية، فقد حظيت تصريحات ترامب بترحيبٍ من كافة الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث أشاد “رئيس وزراء” الكيان “نتنياهو” بالرئيس الأمريكي، واصفًا إياه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل على الإطلاق”.

كما أبدى معظم السياسيين الإسرائيليين دعمهم لمقترح ترامب، معتبرين أنه يمثل “تفكيرًا إبداعيًا” لحل قضية غزة، ولن يقف الأمر هنا؛ بل سال لعاب وزير مالية الكيان المجرم “سيموترتش” بأن طالب “ترامب” بالعمل على هذا النحو في الضفة الغربية المحتلة.

بالمحصلة؛ تُجمع ردود الفعل الدولية على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني ودعم وقف إطلاق النار، كسبيلٍ لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الرئیس الأمریکی هذه التصریحات على قطاع غزة الرأی العام السیطرة على فی المنطقة فی سیاق تمهید ا فی غزة

إقرأ أيضاً:

40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب

 

الثورة /  متابعات

يواصل العد الصهيوني جرائمه الوحشية في غزة مرتكبا مزيدا من المحازر بحق أهالي القطاع

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بـ “ارتفاع حصيلة التوحش الصهيوني إلى 50 ألفاً و 886 شهيدا، و 115 ألفاً و 87 إصابة، منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.

وقالت إن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، بلغت ألفاً و522 شهيدا، و3 آلاف و834 إصابة.

وأفادت بوصول مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا، و146 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

فيما لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

وكان استُشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأُصيب آخرون، باستهداف طائرات العدو الإسرائيلي لمدينتي غزة ورفح بقطاع غزة.

واستُشهد مواطن عقب إطلاق قوات العدو الرصاص على مواطنين في منطقة الشاكوش بمواصي رفح جنوب قطاع غزة.

كما استشهد أربعة مواطنين بعد قصف طائرات العدو منزلا لعائلة «أبو العون» بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في وقت قصفت فيه مدفعية العدو منازل المواطنين قرب مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع».

وطبقا لمصادر طبية فإن «19 مواطنا استشهدوا في قطاع غزة منذ فجر الخميس، بقصف وبرصاص العدو الإسرائيلي».

وفي هذا السياق اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، إن ما يجري في مدينة رفح جنوبي القطاع، من هدم وتدمير ممنهج ومسح كامل للأبنية والمنازل وطرد سكانها منها، هو جريمة حرب كبرى يرتكبها كيان العدو الصهيوني.

وقالت «لجان المقاومة»، في تصريح صحفي، أن نية الاحتلال وسعيه لتحويل مدينة رفح بالكامل لمنطقة عازلة عبر سياسة التدمير والهدم والتشريد، باتت أداة إبادة وتطهير عرقي واستئصال واقتلاع الهدف منه إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، يمارس أبشع أنواع وصنوف القتل والمجازر والدمار في ظل الغياب عن المساءلة الفاعلة وإفلاته من العقاب، ومشاركة وتخاذل واضح من المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية.

وشددت «لجان المقاومة»، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيفشلا كافة مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني.

وكانت صحة غزة أكدت في وقت سابق أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة.

وبينت أن 37% من قائمة الأدوية الأساسية و59% من قائمة المستهلكات الطبية رصيدها صفر.

وأوضحت، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمواد الطبية المنقذة للحياة.

كما أن 80 ألف مريض سكري و110 ألف مريض بضغط الدم لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.

وبينت الوزارة، أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر.

ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.

مقالات مشابهة

  • 40 شهيداً جديداً في غزة.. والمقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • السيد القائد يحذر من خطورة المطامع الصهيونية في قطاع غزة
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • “لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
  • حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة ترتفع إلى 50,846 شهيدًا
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • سوريا في وجه الغطرسة الصهيونية: حين تنهض الشعوب لا تُهزم
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن غزة مع مسؤولين أمريكيين
  • أول رد من إيران على تصريحات ترامب