تخفيف الحكم على المتهمة بقتل الطفلة ريتاج
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، بتخفيف الحكم الصادر على ربة منزل من السجن 3 سنوات إلى الحبس سنة، وتأييد الحكم الصادر على عشيقها بالسجن 7 سنوات، في اتهامهما بقتل الطفلة ريتاج في مدينة نصر.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بمعاقبة ربة منزل بالسجن 3 سنوات وعشيقها بالسجن 7 سنوات، في اتهامهما بقتل الطفلة ريتاج.
وصدر القرار برئاسة المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد العظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور.
واعترف المتهم فى التحقيق أنه مقيم فى منطقة عزبة الهجانة فى مدينة نصر وأنه كان هناك علاقة بوالدة المجنى عليها، وكشفت التحقيقات، أنه اعتدى عليها بسلك كهربائي، بعد وصلة تعذيب، بسبب معاناة المجني عليها من التبول اللاإرادى.
وأكد مجري التحريات في أقواله أمام جهات التحقيق إصابة الطفلة بكدمات وآثار تعذيب بمختلف أنحاء الجسم، والتي تسببت في وفاتها في ثاني يوم الواقعة، تم القبض على المتهمين وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة القضية، وإحالتهما لمحكمة الجنايات.
اقرأ أيضاًالسجن 3 سنوات للأم و7 سنوات لعشيقها في قضية الطفلة ريتاج
لـ 13 يونيو.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة ريتاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات القاهرة التجمع الخامس الطفلة ريتاج بقتل الطفلة ریتاج
إقرأ أيضاً:
23 مارس.. استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم حبسها 15 عاما
حددت محكمة جنايات مستأنف القاهرة جلسة 23 مارس الجاري، لنظر أولى جلسات استئناف المضيفة التونسية المتهمة بقتل ابنتها، على حكم حبسها 15 عاما.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسجن 15 عاما.
ًوصدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي.
وأوضحت المحكمة أنها استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة تعمل في مجال الطاقة والروحانيات، تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة المجني عليها، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته.
بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة، وتناست المتهمة كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين.
وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى، والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء، فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار، فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك، والتميز والحكم علي الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة تعمل مضيفة طيران، ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، ما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواه العقلية.
مشاركة