فبراير 8, 2025آخر تحديث: فبراير 8, 2025

المستقلة/-عادت الفنانة المغربية نوفاكوين إلى الساحة الموسيقية بقوة، معلنة عن انطلاقتها الجديدة عبر أغنيتها المنفردة “ڭادة”، التي تم إصدارها رسميًا عبر فيديو الكلمات. تحمل هذه الأغنية رسالة ملهمة عن الصمود والعزيمة، حيث تجسد رحلة نوفاكوين في مواجهة التحديات واستعادة مكانتها الفنية بثقة وإبداع متجدد.

“ڭادة” ليست مجرد أغنية، بل صدى لقصة NovaQueen الجديدة، حيث تنبض بكلماتها روح التحدي والإصرار. إنها إعلان عن انطلاقة أكثر نضجًا وقوة، تجسد فيها الفنانة رؤيتها المتجددة، وتعيد رسم ملامح مسيرتها الفنية بشغف وإبداع لا يعرفان الحدود.

عرفها الجمهور سابقًا باسم “سايكو كوين”، لكنها اليوم تعود بهوية جديدة بعد انقطاع دام أربع سنوات، حيث شهدت هذه الفترة نموًا شخصيًا وفنيًا كبيرًا. تخليها عن اسمها القديم ليس مجرد تغيير، بل هو إعادة تعريف لهويتها الموسيقية، حيث تأتي نوفاكوين برؤية فنية أكثر عمقًا وإحساسًا متجددًا.

ولدت نوفاكوين في سيدي سليمان بالمغرب، وبدأت رحلتها الفنية بأغانٍ مثل “NO BOYZ “، “Validite”، و”أنتا حبيبي”، التي صنعت اسمها في الساحة الموسيقية المغربية، بعد توقيعها مع SSC Music، العلامة المستقلة الرائدة في شمال إفريقيا، عادت بأغنية “يا ناسي قلبي” التي لاقت نجاحًا كبيرًا، تلاها إصدار “غرامي” و”الڭانا”، حيث أظهرت من خلالهما تنوعها الفني ونضجها العاطفي.

مع إصدار “ڭادة”، تواصل نوفاكوين رحلتها في تقديم أعمال تحمل طابعًا شخصيًا ورسالة قوية، حيث تهدي هذه الأغنية لكل النساء اللواتي يواجهن تحديات الحياة، داعيةً إياهن إلى تحويل آلامهن إلى قوة. هذا العمل هو خطوة أخرى نحو تأكيد مكانتها كفنانة تعبر عن الواقع وتعكس روح التحدي.

برؤية جديدة ودعم منVisionArt Management، تستعد نوفاكوين لإحداث تأثير كبير في المشهد الموسيقي، مؤكدةً أن رحلتها الحقيقية تبدأ الآن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

معنى سنة الجمعة القبلية وأنواع النفل في الشرع

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الإفتاء أن العلماء اتفقوا أيضًا على مشروعية التنفل بعد صلاة الجمعة، ولكن على اختلاف الأفضلية بينهم ، هل هو ركعتان أو أربع.

وأكدت الإفتاء أن سنة الجمعة القبلية مشروعةٌ ومستحبةٌ، وقد ورد فعلها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجماعةٍ من الصحابة الكرام والسلف الصالح رضي الله عنهم.


صلاة الجمعة

وكشفت دار الإفتاء عن أنواع النفل قبل أداء صلاة الجمعة، موضحة أنه إما أن يكون نفلًا مطلقًا، أو سنةً راتبة.

والنفل المطلق جائز بل مستحبٌّ، ومن الأدلة عليه حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنِ اغْتَسَلَ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ، فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى، وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ» رواه مسلم.

السنة القبلية الراتبة للجمعة

أما السنة القبلية الراتبة للجمعة فقد اختلفوا فيها على قولين، وهما:

القول الأول: أن للجمعة سنةً قبليةً راتبةً، وهو قول الحنفية، وقول الشافعية في أظهر الوجهين، وقول الحنابلة في إحدى الروايتين، بل هو قول أكثر العلماء كما يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي.

فعند الحنفية: سنة الجمعة القبلية أربع، والبعدية أربع؛ قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (1/ 452، ط. إحياء التراث): [وسُنَّ مُؤَكَّدًا أربعٌ قبلَ الظُّهر، وأربعٌ قبلَ الجمعة، وأربعٌ بعدَها بتسليمة] اهـ.

وقال الشافعية: أقل السُّنّة ركعتان قبلَها، وركعتان بعدَها؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج على شرح منهاج الطالبين" (1/ 220، ط دار الفكر): [وبعد الجمعة أربع، وقبلها ما قبل الظهر؛ أي: ركعتان مؤكدتان وركعتان غير مؤكدتين] اهـ.

والقول الثاني: أنه ليس للجمعة راتبة قبلية، مع مشروعية التنفل المطلق بالصلاة قبل الجمعة، وهو قول المالكية، وأحد قولي الحنابلة.

أما المالكية: فليس عندهم مع الصلوات المكتوبات رواتب محدودات، مع جواز التنفل المطلق؛ قال العلامة ابن شاس المالكي في "عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة" (1/ 133، دار الغرب الإسلامي): [الفصل الأول: في الرواتب، وهي المفعولة تبعًا للفرائض، كركعتي الفجر، وركعة الوتر.

وعد القاضي أبو محمد، من ذلك الركوع قبل العصر، وبعد المغرب. وقال في الكتاب: قلت: هل كان مالك يؤقت قبل الظهر من النافلة ركعات معلومات أو بعد الظهر، أو قبل العصر، أو بعد المغرب، فيما بين المغرب والعشاء، أو بعد العشاء؟ قال: لا، وإنما يؤقت في هذا أهل العراق] اهـ.

وأما الحنابلة: فهم متفقون على استحباب الصلاة قبل الجمعة؛ ثم منهم من يجعل ذلك سُنّةً راتبةً، ومنهم من يجعلها نفلًا مطلقًا؛ قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "فتح الباري" (8/ 333-334، ط. مكتبة الغرباء): [وقد اختلف في الصلاة قبل الجمعة: هل هي من السنن الرواتب كسنة الظهر قبلَها، أم هي مستحبة مرغَّبٌ فيها كالصلاة قبل العصر؟ وأكثر العلماء على أنها سُنَّةٌ راتبةٌ، منهم: الأوزاعي، والثوري، وأبو حنيفة، وأصحابه، وهو ظاهر كلام أحمد، وقد ذكره القاضي أبو يعلى في "شرح المذهب" وابن عقيل، وهو الصحيح عند أصحاب الشافعي. وقال كثير من متأخري أصحابنا: ليست سنةً راتبة، بل مستحبة] اهـ.

وقال العلامة المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (5/ 266-267، ط. هجر): [وعنه (أي: من الروايات عن الإمام أحمد): لها (أي للجمعة) ركعتان، اخْتارَه ابن عَقيلٍ. قال الشيخُ تقي الدين: هو قولُ طائفةٍ من أصحاب الإِمام أحمدَ، قلتُ: اخْتارَه القاضي مُصَرَّحًا به في "شرح المذهَبِ"، قاله ابنُ رَجَبٍ في كتابِ "نفي البِدْعَةِ عن الصَّلاةِ قبلَ الجُمُعَةِ".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الربيع عبد المنعم يؤكد إنهيار قوات الدعم السريع بعد هروب عدد كبير من الجنود والمقاتلين إلى نسائهم بدارفور وكردفان ويكشف السبب الذي منع “حميدتي” من نعي “جلحة”
  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • معنى سنة الجمعة القبلية وأنواع النفل في الشرع
  • بعد سنوات غياب.. حلمي عبد الباقي يطرح أغنية كفاية جراح| فيديو
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • نعومي كامبل تصعّد قضيتها.. “المعطيات مثيرة للقلق”
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • بيان لـ”الانتقالي”: غياب كامل لـ”مجلس القيادة”