أحمد موسى: الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية وجيشه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تخوض معركة دبلوماسية بحكمة وصبر، مدعومة بتأييد شعبي واسع لمواقف وقرارات القيادة السياسية.
أحمد موسى يطالب بموقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينيةبيان قوي من الخارجية المصرية للرد على إسرائيل.. تعليق أحمد موسى| بث مباشروقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته وقواته المسلحة لمواجهة أي مخططات، مشيرًا إلى التفاعل الكبير للمصريين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة "إكس"، في التصدي للشائعات ودعم الموقف المصري سياسيًا وعسكريًا.
كما وجه أحمد موسى الشكر للدول العربية التي أعلنت رفضها لخطط تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن الوضع الحالي يمثل تهديدًا خطيرًا، حيث يستهدف تهجير نحو مليون ونصف فلسطيني، ما يجعله أكثر خطورة من نكبة 1948.
واختتم حديثه بالتأكيد على الموقف الثابت لمصر، الذي يرفض تمامًا أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مع التمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى اخبار التوك شو فلسطين موسى المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تدين تصريحات ترمب بشأن تهجير سكان غزة
وأكدت في بيان أن هذه التصريحات، تنمّ عن عقلية استعمارية بائدة، تعد امتدادا للنهج الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي وشرعنة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، كما تمثل محاولة مكشوفة لإحياء مشاريع التهجير القسري والتطهير العرقي التي ترفضها كافة القوانين والشرائع والأعراف.
وأوضح البيان أن محاولات تصوير غزة كمشروع استثماري، ليست إلا امتدادًا لسياسات الاحتلال القائمة على التدمير والاقتلاع وسرقة الأرض، وهي جريمة بحق الإنسانية لن تمر دون محاسبة.
وحذرت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان من خطورة هذه التصريحات التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.. مجددة التأكيد بأن الولايات المتحدة بقيادة ترمب، لا تزال شريكًا أساسيًا في العدوان على الشعب الفلسطيني، متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية.
كما أدانت تأييد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو لهذه الطروحات، والتي تكشف الوجه الحقيقي للسياسات التوسعية والعنصرية التي يقوم عليها الكيان الصهيوني.
ودعا البيان الدول العربية والاسلامية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحرة في العالم، إلى التحرك العاجل لرفض هذه التصريحات، واتخاذ خطوات عملية لمنع تنفيذ أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية تحرر وطني عربي إسلامي، وأن محاولات تصفيتها عبر المشاريع الاستعمارية ودعم الكيان الصهيوني، لن تزيد الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم إلا صمودًا وتمسكًا بالحق في الحرية والاستقلال، وبناء الدولة الفلسطينية.