رفعت سيد أحمد: الإخوان ترفض الديموقراطية وتكره المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ جمال عبدالناصر بعدما قرأ كتاب "معالم في الطريق" إنه كان تنظيما وليس مجرد كتاب، حيث بدأت المخابرات ترصد هذا التنظيم، وكان لدى التنظيم خطط متكاملة.
رفعت سيد: الجماعة ترفض الديموقراطيةوأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الشواهد في عامي 1954 و1965 تدل على أن الجماعة ترفض الديموقراطية والآخر وتكره المجتمع، فلم تستجب للمجتمع أبدا.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ ادعاء الإخوان بأن جمال عبدالناصر كان من الجماعة غير حقيقي، مدللا على ذلك بأنه في فترة الأربعينيات كان أغلب الضباط والمثقفين يمر على كل التنظيمات، فمرّ عبدالناصر على الشيوعيين ومصر الفتاة والحزب الوطني وكل القوى الوطنية التي تختلف مع المستعمر، وكانت الإخوان واحدة بين تلك القوى.
وأكمل، أن عبدالناصر كان يرغب في معرفة الإخوان وليس التجنيد فيها، وهناك شهادات تؤكد أن جمال عبدالناصر لم يبايع المرشد: "انحاز لقوى الرفض الاجتماعي بشكل عام، مرّ على الإخوان والتقاهم لكنه لم يكن يتبع تنظيما بعينه أو يعطي ولاءه لأي تنظيم، كان يستفيد منها ويفيدها بفكرة الثورة مع رفاقه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر الحركات الإسلامية قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو بأديس أبابا لتغليب الحلول الدبلوماسية في نزاعي السودان والكونغو الديموقراطية
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء يوم الجمعة، أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، خصص لبحث الوضع في السودان والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المغرب يظل مقتنعا بأن الحل العسكري لا يمكن أن يشكل مخرجا مجديا للأزمة السودانية.
وشدد السيد بوريطة، الذي يقود الوفد الممثل للمملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، على أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعرب عن تضامنه الكامل مع السودان في هذه الظروف الصعبة، ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة.
كما تجدد المملكة دعوتها لدعم جهود المصالحة بين الأطراف السودانية، وترجيح خيار الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتجنب أي تدخلات خارجية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأوصى الوفد المغربي بقوة بالتقيد بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون قيود أو تمييز، وهو الاقتراح الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بالإجماع خلال هذا الاجتماع.
كما أكد الوزير أن المملكة تشيد بالجهود المبذولة في إطار المبادرات الهادفة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، والحفاظ على وحدة وتماسك السودان ومؤسساته، واحتواء التداعيات المزعزعة للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي على هامش القمة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير.