هجوم مُسلح يودي بحياة 50 شخصًا على الأقل في مالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
لقى ما لا يقل عن 50 شخصًا مصرعهم، بالقرب من مدينة جاو شمال شرقي مالي بعد أن تعرضت قافلتهم التي يرافقها أفراد من الجيش المالي لكمين من مسلحين.
وكشفت صحيفة "ديلي بوست" النيجيرية اليوم السبت عن مصادر محلية "أن المهاجمين شنوا الهجوم بالقرب من قرية كويبي، على بعد حوالي 30 كم من جاو في منطقة ينشط فيها منتسبون لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" لأكثر من عقد، مما زعزع استقرار مالي ودول الجوار مثل بوركينا فاسو والنيجر.
انخفاض إنتاج الذهب في مالي بنسبة 23٪
قالت وزارة المناجم في مالي، إن إنتاج الذهب الصناعي، انخفض بنسبة 23٪ إلى 51 طنا متريا العام الماضي من 66.5 طنا في عام 2023.
مالي هي واحدة من أكبر منتجي الذهب في إفريقيا وموطن للمناجم الصناعية التي تديرها شركات دولية بما في ذلك Barrick Gold ، B2Gold Corp ، التعدين الحازم وموارد الطائر الطنان .
أظهرت وثيقة للوزارة، أمس الجمعة أن رقم الإنتاج يستثني رقم باريك جولد الإنتاج في ديسمبر بعد نزاع الشركة مع الحكومة التي يقودها الجيش في مالي فيما يتعلق بقانون التعدين الذي تم تقديمه في عام 2023.
علقت باريك عملياتها في عملية Loulo-Gounkoto الشهر الماضي، بعد أن صادرت السلطات احتياطياتها من الذهب بواسطة طائرات هليكوبتر.
واعتقل أربعة من موظفيها منذ نوفمبر تشرين الثاني بتهم تشمل غسل الأموال وتمويل الإرهاب وهو ما تنفيه الشركة.
وقال العديد من الرؤساء التنفيذيين للمناجم، هذا الأسبوع إن قانون التعدين الجديد في مالي الذي يرفع الضرائب ويسعى لتسليم حصص كبيرة في الأصول للدولة يجعل من غير الاقتصادي الاستثمار في مناجم جديدة أو شراء عمليات في البلاد.
وتوضح حكومة مالي، أن شركات التعدين بما في ذلك باريك لم تدفع نصيبها العادل من الضرائب.
وفقا لوثيقة الوزارة ، انخفض إنتاج الذهب في مالي إلى أقل من 60 طنا لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأظهرت التقديرات الشهرية للوزارة أنه سيبلغ 52.7 طنا إذا استوفت باريك توقعاتها في ديسمبر البالغة 1.7 طن.
ولم تقدم الوزارة تفسيرا لانخفاض الإنتاج.
وقال مسؤول في وزارة المناجم لرويترز إن صراع الحكومة مع شركات التعدين قد يكون سببا لانخفاض الإنتاج. وأضاف المسؤول أن القطاع يواجه أزمة ثقة بعد أن طالبت السلطات الشركات الأجنبية بالهجرة إلى قانون التعدين الجديد واعتقلت موظفين ومديرين تنفيذيين.
وفقا لبيانات الوزارة ، لا تزال Barrick Gold أكبر منتج للذهب في البلاد ، حيث بلغ إنتاجها 19.4 طنا في عام 2024 باستثناء إنتاج ديسمبر ، تليها B2Gold عند 13.7 طنا و Resolute Mining عند 7.2 طن.
وقالت وزارة المناجم إنه مع إنتاج ما يقدر بنحو 6 أطنان في المناجم الحرفية ، من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج الذهب في مالي في عام 2024 إلى 58.7 طنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي مسلحين مسلح الجيش المالي هجوم إنتاج الذهب الذهب فی فی مالی فی عام
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان
قالت منظمة "أنقذوا الطفولة" (سيف ذا اتشلدرن) الدولية غير الحكومية إنها سجلت وفاة ما لا يقل عن 5 فتيان جنوب سودانيين أثناء سيرهم لساعات من أجل الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة بولاية جونقلي شرقي دولة جنوب السودان.
ووفق المنظمة، توفي الأطفال المصابون بالكوليرا أثناء تلك الرحلة الشاقة بعدما أغلقت معظم المراكز الصحية، وذلك إثر خفض المساعدات الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كابل تندّد بـ"عنف" باكستاني ضد لاجئين أفغان تريد طرهمlist 2 of 2معتقلو قضية "التآمر" بتونس يقررون الدخول في إضراب عن الطعامend of listوتعاني هذه الدولة الفقيرة من عدم الاستقرار منذ انفصالها عن السودان عام 2011، في حين تهدد الاشتباكات الأخيرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات.
وكذلك، تشهد البلاد ارتفاعا جديدا في الإصابات بالكوليرا، وقد أُبلغ عن 40 ألف حالة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا لمنظمة اليونيسيف التي وصفت الوضع بأنه أسوأ تفش للمرض في تاريخ هذه البلاد.
وقالت "أنقذوا الطفولة" -التي كانت تقدّم الدعم لـ27 عيادة بمقاطعة أكوبو شرق البلاد- إن سبعا من تلك العيادات أغلقت بشكل دائم بسبب خفض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعداتها، في حين بقيت العيادات العشرون المتبقية مفتوحة جزئيا فقط.
وأضافت المنظمة أنها اضطرت أيضا لتسريح نحو 200 موظف من أصل 600 تقريبا على مستوى البلاد.
إعلانوأثرت تخفيضات أقرّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المساعدات المخصصة لبرامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية -التي تناهز ميزانيتها السنوية 43 مليار دولار، أي قرابة 40% من المساعدات الإنسانية في العالم- على برامج الوكالة عبر أنحاء العالم.
وقالت سارة، وهي شابة تبلغ 24 عاما مصابة بالكوليرا اكتفت بذكر اسمها الأول للجمعية الخيرية في جونقلي "كنا سعداء في الماضي، وكان هناك العديد من الأطباء والأدوية الكافية. لم نكن نعاني كثيرا. لكننا الآن نعاني".
وأشار مايكل، وهو عامل صحي متطوع، إلى أن مواطني جنوب السودان يعانون منذ التخفيضات، من نقص الأدوية. وقال "نرى المرضى يعانون، ولا نستطيع مساعدتهم".
وأضاف "الآن هناك تفش خطير للكوليرا" لافتا إلى أنهم لا يستطيعون تقديم شيء للمرضى سوى أملاح الإماهة الفموية "أو آر إس" (ORS).
ويأتي ذلك بعدما أعلنت منظمة اليونيسيف أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ نحو 700 حالة خلال الفترة من سبتمبر/أيلول حتى مارس/آذار الماضي، نصفهم من الأطفال دون سن 15 عاما.
وقالت اليونيسيف إن 9 من ولايات جنوب السودان العشر تأثرت بخفض المساعدات الأميركية، ويقع أغلبها شرق جونقلي.
كابوس صحيوقال كريس نياماندي مدير اليونيسيف بدولة جنوب السودان، لوكالة الصحافة الفرنسية "من المحزن جدا التفكير في ما عليه الوضع في تلك المناطق، لأن ما رأيته أشبه بكابوس".
وروى عن رحلة قام بها إلى شرق أكوبو في جونقلي حيث كان هناك أطفال مرضى يتمددون تحت أشجار في الخارج بسبب عدم وجود مساحة كافية في الخيام المكتظة.
وقال "يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي لأن القرارات التي اتخذها أشخاص نافذون في بلدان أخرى أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط".