أعلن موقع “سي نيت” عن طريقة مميزة لإرسال “الرسائل السرية” على هاتف آيفون، باستخدام تطبيق يمتلكه الجميع.

وقال الموقع “إن تطبيق Notes الذي يأتي مع نظام iOS يعتبر “سلاحا سريا” للمحادثات الخاصة”

آلية تطبيق بالعملية:

على جهاز آيفون الخاص بك، قم بتشغيل تطبيق Notes، أو “الملاحظات” كما يعرف باللغة العربية.
اضغط على زر “إنشاء” في أسفل اليمين لإنشاء ملاحظة جديدة.

بعد ذلك، اكتب أي شيء في الملاحظة للاحتفاظ بها.


اضبط خيارات مشاركة ملاحظتك لإضافة “متعاونين”.
بمجرد أن تصبح ملاحظتك جاهزة للنشر، يمكنك البدء في عملية إضافة شخص آخر كمتعاون، مما يعني أنه يمكنه قراءة وتحرير كل ما هو موجود في الملاحظة.
للبدء، اضغط على زر المزيد في الجزء العلوي الأيمن، ثم اضغط على “مشاركة الملاحظة”.
الآن اضغط على “خيارات المشاركة” وتأكد من تحديد خيار “يمكن إجراء التغييرات” ضمن “الإذن”.
أضف أشخاصا وشارك الرابط

بعد ذلك، اختر طريقة لمشاركة الملاحظة: يمكنك إرسالها عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والمزيد.

في الجزء العلوي من صفحة “نسخ الرابط”، أدخل عنوان البريد الإلكتروني أو رقم هاتف الشخص الذي تريد منه الوصول إلى الملاحظة.

إرسال رسائل سرية باستخدام الملاحظات: يجب على الشخص الموجود على الطرف المتلقي الآن فتح رابط الملاحظة وقبول الدعوة. إذا وافق، فستتم إعادة توجيههم إلى تطبيق Notes وإلى الملاحظة التعاونية التي أنشأتها للتو.

للتواصل، ما عليك سوى كتابة شيء ما في الملاحظة، وسيتمكن الشخص الآخر من رؤيته مباشرة دون الحاجة إلى الضغط على “إرسال”. وسيتلقون أيضا إشعارا في أي وقت يتم فيه تغيير الملاحظة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آيفون الرسائل السرية المحادثات الخاصة هاتف آيفون اضغط على

إقرأ أيضاً:

آيفون 17 إير بين الأناقة والقدرة على الصمود.. رؤية آبل المستقبلية

في خطابه أمام خريجي جامعة جالوديت الأميركية في عام 2022، قدم تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل نصيحة مهنية جوهرية إذ قال "مهما كان ما تفعله، قم بالقيادة بقيمك، ما أعنيه هو أنه يجب عليك اتخاذ القرارات الكبيرة والصغيرة كل يوم بناء على فهم عميق لمن أنت وما تؤمن به".

تجسد هذه الكلمات فلسفة كوك منذ توليه المنصب، إذ بدأ في إعادة تشكيل نهج آبل ليعكس شخصيته ورؤيته الخاصة.

واليوم، بعد أكثر من عقد، بات واضحا أن الشركة تتجه تدريجيا نحو مسار يختلف عن النهج الصارم الذي أرسته حقبة ستيف جوبز. فإدراج زر مادي في "آيفون 16" عكس تحولا واضحا في إستراتيجية التصميم لدى آبل، وهو نهج مغاير لرؤية جوبز الذي كان يؤمن بالتصاميم الأكثر انسيابية والخالية من الأزرار.

ومع اقتراب إطلاق "آيفون 17″، تبرز تساؤلات عما إذا كان سيمثل هذا الهاتف امتدادا لهذا التغيير، أم إن آبل ستتمسك ببعض مبادئها التصميمية الراسخة. هذه التساؤلات تبقى معلقة، بينما يترقب عشاق التكنولوجيا ما ستقدمه الشركة في هاتفها القادم.

آيفون 17 إير.. ليس مجرد تصميم جديد

تدور إشاعات منذ أشهر حول احتمال إطلاق شركة آبل نموذجا جديدا كليا من آيفون هذا العام، وهو ما يعرف بـ"آيفون إير" (iPhone Air)، إذ يقال إنه سيكون الهاتف الأكثر نحافة في تاريخ الشركة، مما قد يمثل تحولا كبيرا في تصميم سلسلة الآيفون منذ سنوات عديدة.

إعلان

لكن "آيفون إير" ليس مجرد تجديد عادي، بل يمثل إستراتيجية مختلفة تماما. فهو ليس نموذجا أساسيا أكثر تكلفة، ولا هو هاتف برو الممتلئ بالميزات.

بدلا من ذلك، تشير الإشاعات إلى أنه سيكون هاتفا يركز على إرضاء أولئك الذين يرغبون في التضحية ببعض الوظائف مقابل تصميم أنيق ورقيق. وبشكل عام، يمكن القول إنه يشبه النسخة الخاصة من آيفون لهاتف "ماك بوك إير" الأصلي.

وتتوقع التقارير الحالية أن يظهر الهاتف ضمن مجموعة "آيفون 17" في هذا الخريف، وذلك يعني أنه قد يطلق تحت اسم "آيفون 17 إير". ومع ذلك، لا يزال الأمر غير مؤكد تماما، فقد تطرأ تغييرات على خطط آبل، أو قد تكون الإشاعات غير صحيحة.

رغم ذلك، يبدو أن التسريبات المتداولة تستند إلى معطيات حقيقية تعزز احتمال أن تكون آبل تخطط لشيء غير مسبوق.

هاتف "آيفون 17 إير" (iPhone 17 Air) من المتوقع أن يكون أكثر هاتف أنيق ونحيف تقدمه آبل على الإطلاق (آبل) أنحف آيفون في تاريخ آبل؟

من المتوقع أن يكون "آيفون 17 إير" (iPhone 17 Air) أكثر هاتف أنيق ونحيف تقدمه آبل على الإطلاق، لكن الأرقام الدقيقة لا تزال محلّ جدل بين المحللين.

ففي يناير/كانون الثاني، توقع المحلل مينغ تشي كو أن يأتي الهاتف بسمك 5.5 مم، مما يجعله أكثر سُمكا بقليل من "آيباد برو إم 4" (iPad Pro M4) الذي طرح في مايو/أيار العام الماضي بسمك 5.1 مم.

بعد ذلك بأيام، أعاد الصحفي في بلومبيرغ مارك غورمان تأكيد توقع سابق له منذ ديسمبر/كانون الأول، مشيرا إلى أن الهاتف الجديد سيكون أنحف بنحو مليمترين من "آيفون 16 برو" الذي يبلغ سمكه 8.25 مم. وفي المقابل، اقترح المحلل جيف بو أن الهاتف سيأتي بسمك يقارب 6 مليمترات.

وبغض النظر عن الرقم الدقيق، من الواضح أن "آيفون 17 إير" سيحطم الرقم القياسي كأنحف هاتف تقدمه آبل، متجاوزا حتى "آيفون 6" الذي ظل حتى الآن الأرفع بسمك 6.9 مم، رغم تعرضه حينها لمشكلة الانحناء.

إعلان

ومع ذلك، فإن نجاح آبل في جعل "آيباد برو إم 4" متينا بشكل مدهش يعزز التوقعات بأن التصميم النحيف لن يكون على حساب الصلابة هذه المرة.

تحديات البطارية النحيفة

يُقال إن شركة آبل تعمل على تطوير طرق جديدة لتوفير بطارية كافية مع الحفاظ على هدفها في إنتاج هاتف فائق النحافة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، أفادت إشاعة من موقع "إي تي نيوز" (ETNews) بأن آبل كانت تستكشف إنشاء نوع جديد من البطاريات ذات كفاءة أعلى، باستخدام أنابيب الكربون النانوية ومزيج من المواد مثل النيكل والكوبالت والمنغنيز والألمنيوم لتجهيز أجهزتها المستقبلية.

ومع ذلك، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي نشر المسرب الكوري "يوكس 1122" (yeux 1122) تقريرا يفيد بأن آبل قد تراجعت عن استخدام تلك التقنية المبتكرة، إذ أكدت أنها تعتمد على البطاريات التقليدية.

وأوضح التقرير أن الشركة كانت تسعى لتوفير مكونات داخلية أنحف تسمح بزيادة سعة البطارية مع الحفاظ في الوقت نفسه على تصميم نحيف، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.

كذلك أفادت "ذا إنفورميشن" (The Information) في وقت لاحق من الشهر نفسه بأن آبل واجهت صعوبة كبيرة في إيجاد مساحة كافية داخل الهاتف لاستيعاب البطارية، وبطاقة "إس آي إم" (SIM)، والمواد الحرارية، وهو ما حدّ من إمكانية تقليص سمك الهاتف.

وفي الإشاعات الأحدث، أفاد المسرب "ديجيتال شات ستايشن" (Digital Chat Station) بأن آبل ستقدم بطارية تراوح سعتها بين 3 آلاف و4 آلاف ملي أمبير. ووفقا لهذه الإشاعات، من المتوقع أن يراوح سمك الهاتف بين 5 و6 مليمترات، مما يعكس استمرار التحديات في توازن النحافة مع الأداء.

شاشة "آيفون 17 إير".. تقنية متطورة وحجم مثالي

تشير جميع الدلائل الحالية إلى أن شاشة "أو إل إي دي" (OLED) في "آيفون 17" ستعتمد على تقنية لوحة "إل تي بي أو" (LTPO) نفسها التي نراها في الطرازات الاحترافية الحالية.

إعلان

وهذا يعني زيادة محتملة في معدلات التحديث مع استهلاك أقل للطاقة، حيث تتيح هذه التقنية رفع معدلات التحديث إلى 120 هرتزا ثم خفضها إلى واحد هرتز.

وهذا التوازن هو جزء من السبب الذي يجعل ميزة الشاشة دائما في آبل تعمل بكفاءة من دون التأثير الكبير على استهلاك البطارية.

أما في ما يتعلق بحجم الشاشة، فتتفق معظم الإشاعات على أنها ستبلغ حوالي 6.6 بوصات، وذلك يجعلها أصغر قليلا من شاشة "آيفون 16 بلس" هذا العام. إضافة إلى ذلك، من المرجح تزويد الهاتف بجزيرة ديناميكية (Dynamic Island) مزودة بتقنية "فايس آي دي" (Face ID)، مثل باقي الطرازات الرائدة في السلسلة.

هل آن الأوان لتستغني آبل عن كوالكوم في رقائق الآيفون؟

كشف مارك غورمان من بلومبيرغ مؤخرا أن آبل تعتزم تزويد "آيفون 17 إير" برقائق "واي فاي" و"بلوتوث" داخلية، إلى جانب خادم (مودم) خلوي من تصميمها الخاص. وتعدّ هذه الخطوة تطورا لافتا، إذ ظلت الشركة سنوات تسعى لتطوير خادم مستقل بهدف تقليل اعتمادها على كوالكوم.

ويبدو أن آبل باتت واثقة أخيرا بنجاحها، مما قد يمهد لبدء استخدام هذه الشرائح في هواتفها، وربما يكون "آيفون إس إي 4" (SE 4) أول طراز يستفيد منها في الأشهر القليلة المقبلة.

على صعيد المعالجة، من المرجح أن يأتي "آيفون 17 إير" مزوّدا بشريحة "إيه 19" (A19) العادية، بينما تحتفظ "آبل" بشريحة "إيه 19 برو" (A19 Pro) لهواتف برو.

وتشير التوقعات إلى أن الهاتف سيحصل على 8 غيغابايتات من الذاكرة العشوائية، وذلك يجعله مؤهلا لدعم ميزات "آبل إنتليجنس" الجديدة التي أصبحت عنصرا أساسيا في تجربة الاستخدام الحديثة.

الإشاعات حول "آيفون إير 17" تقول إنه قد يأتي مزودا بكاميرا خلفية واحدة فقط (آبل) كاميرا محسّنة.. لكن هل تكفي عدسة واحدة؟

تتزايد الإشاعات حول "آيفون إير 17" التي تقول إنه قد يأتي مزودا بكاميرا خلفية واحدة فقط، في خطوة قد تثير الجدل بين المستخدمين.

إعلان

ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد موقع "ماك رومرز" (MacRumors) بتحليلِ المحلل جيف بو الذي أشار إلى أن الكاميرا ستكون بدقة 48 ميغابكسلا، مما قد يعوض غياب العدسة الثانية من خلال تحسين جودة التصوير.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يحصل الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 24 ميغابكسلا، مما يعزز تجربة التقاط صور السيلفي بمزيد من التفاصيل والدقة.

كم سيكلف "آيفون 17 إير"؟ توقعات متباينة حول السعر

قد يأتي "آيفون 17 إير" بسعر مرتفع، رغم عدم تزويده بمجموعة الكاميرات الفاخرة الموجودة في هواتف برو أو إعداد الكاميرا المزدوجة في الطراز الأساسي. فقد ذكرت صحيفة "ذا إنفورميشن" أنه من المتوقع أن يتجاوز سعره 1299 دولارا، وهو نفسه سعر آيفون 16 برو ماكس الحالي.

ومع ذلك، لا تتفق جميع الإشاعات على التوقعات نفسها. ففي ديسمبر/كانون الأول، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن آبل تستهدف تقديم هاتف أقل تكلفة من هواتف برو، وذلك يعني أن سعره قد يكون أقل من 999 دولارا، وهو السعر الذي يبدأ عنده آيفون 16 برو. ومن المتوقع إطلاق طرازات "آيفون 17" في سبتمبر/أيلول 2025.

ما وراء تصنيع آيفون 17 إير

أفاد غورمان في أغسطس/آب بأن الدافع الرئيسي وراء إعادة تصميم "آيفون 17 إير" هو تعزيز المبيعات، بعد سنوات من فشل طرازات "ميني" و"بلس". وفي نشرته الإخبارية بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني، أضاف أن آبل تعتبر إستراتيجية إير "فائزا مثبتا" لتحقيق أهدافها البيعية.

تأكيدا لذلك، ذكرت قصة في الجورنال (The Journal’s) في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن آبل تسعى إلى تحقيق النمو من خلال "آيفون 17 إير" بعد سنوات مما سمته "الترقيات التدريجية إلى حد كبير".

ورغم أن آيفون لا يزال يشكل حوالي نصف إيرادات آبل، أشار المصدر إلى أن آخر موجة كبيرة من مكاسب المبيعات كانت في عام 2021، نتيجة الدعم الكبير من شركات الاتصالات في إطار التوسع نحو شبكة الجيل الخامس (5G).

إعلان

في السياق نفسه، كتبت "سي إن بي سي" (CNBC) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن آبل حاولت منذ عام 2020 زيادة مبيعاتها عبر 4 هواتف رائدة، وكان "آيفون 17 إير" امتدادا لهذا النهج.

ففي البداية، طرحت آبل "آيفون 12″ و"12 ميني" و"12برو" و"12 برو ماكس"، ثم استبدلت طرازات "ميني" بهواتف "بلس" بدءا من "آيفون 14".

لكن نماذج "ميني" و"بلس" لم تحظ بقبول واسع بين المستخدمين، فقد أظهرت الأرقام أن "آيفون 16 بلس" شكل 10% فقط من طلبات آبل على الشاشات في 2023، و16% في العام الذي قبله، وفقا لروس يونغ من شركة "دي إس سي سي" (DSCC). وبناء على ذلك، يمكن أن يحل "إير" نظريا محل "بلس" كخيار أعلى قليلا.

ومع ذلك، لا تقتصر القصة على زيادة المبيعات فقط، إذ قدم غورمان تفسيرا آخر في الشهر الماضي يفيد بأن آبل تستخدم "آيفون 17 إير" بوصفه اختبارا للتقنيات الجديدة، بما في ذلك شرائح الخوادم اللاسلكية والخلوية التي تصنعها داخليا.

وما هو أكثر من ذلك، يعدّ "آيفون 17 إير" خطوة نحو تحقيق التقدم التكنولوجي الضروري في النهاية لبناء آيفون قابل للطي، من المتوقع إطلاقه في عام 2026 أو 2027، بحسب توقعات موقع "ماك رومرز".

في ضوء كل هذه التوقعات والإشاعات حول "آيفون 17 إير"، يبدو أن آبل تستعد لإحداث تحول جديد في عالم الهواتف الذكية، مع اختيار توازن دقيق بين التصميم المبتكر والأداء المتطور، والتركيز على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة النحيفة والأنيقة.

ويبقى السؤال: هل ستظل آبل قادرة على الحفاظ على طابعها الفريد الذي أسسه جوبز، أم سيواصل كوك إعادة صياغة هوية الشركة بطرق جديدة؟

تبقى الإجابة مرهونة بما ستقدمه آبل من مفاجآت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: يمكن للعراق أن يكون منصة للقطاع الخاص المغربي وفي كل المنطقة المجاورة إليه
  • آيفون.. تطبيق متاح للجميع يتيح لك إرسال "رسائل سرية"
  • تكامل جديد لـ جوجل مع واتساب.. تطبيق الرسائل يدعم مكالمات الفيديو
  • آيفون 17 إير بين الأناقة والقدرة على الصمود.. رؤية آبل المستقبلية
  • مخطط خبيث يسعى إليه ترامب.. هل يهدف لتحويل قطاع غزة لمشروع استثمارى ضخم؟
  • ‎وظائف هيئة قناة السويس.. طريقة التقديم عبر الموقع الإلكتروني
  • خطوات تعديل حجز موعدك الإلكتروني عبر تطبيق "بلدي"
  • ‎تطبيق مخصص للبالغين يثير القلق والجدل على هواتف آيفون
  • أخبار التكنولوجيا| تطبيق للبالغين يثير الجدل على هواتف آيفون.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome