طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني

تصريح صحفي

يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦

طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :

-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .



- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .

-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .

-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .

المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: السید القائد العام للقوات المسلحة حزب المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟

ويعتبر إقدام العدو على منع دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف أطلاق النار الأمر الذي يثبت النوايا الحقيقية للعدو الصهيوني ورغبته في الانقلاب على الاتفاق في مرحلته الأولى.

ومع أن الخداع ونقض العهود والمواثيق صفة ملازمة لليهود ذكرها الله في العديد من السور القرآنية وأكدتها الأحداث التاريخية التسلسلية منذ ما قبل الإسلام وحتى اللحظة، غير أن التواطؤ الدولي والصمت العالمي المريب يسهم بشكل فاعل في تمادي العدو الصهيوني والأمريكي في انقلابه على الاتفاق وفعل ما يحلو له، غير آبه بالقوانين الدولية والأنظمة العربية والإسلامية.

وبدلاً من الصحوة العربية والإسلامية واستعادها الدور الحقيقي المناط بها المتمثل في ردع الكيان الصهيوني واجباره على احترام المواثيق والعهود، خرجت القمة العربية المنعقدة في مصر في الرابع من مارس الجاري بموقف هزلي وضعيف لم يتعدَ كلمات التنديد والشجب والمطالبة للكيان الصهيوني دون مواقف عملية تترجم الكلمات وتضع حدا للكيان الصهيوني المجرم.

وفي المقابل ظهر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في كلمة متلفزة معلناً موقفا حازما وجريئا ضد الكيان الصهيوني، تمثل في إمهال الكيان مدة أربعة أيام لفتح المعابر والسماح للمساعدات الغذائية بالدخول مالم فأن العمليات العسكرية ستعاود نشاطها في منع الملاحة "الإسرائيلية" من المرور عبر البحر الأحمر وغيره من البحار المحددة بمسرح العمليات العسكرية الواسع الذي أعلنته اليمن سابقاً في أربع مراحل.

وفي كلمة له اليوم اعلن قائد الثورة عن قرب انتهاء المهلة ومجددا التاكيد على ان الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.

الموقف الشجاع للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله مثل حافزا كبيرا لأهالي غزة ومسانديهم من أحرار العالم العربي والإسلامي؛ ليتصدر الموقف حديث وسائل الإعلام المحلية والدولية والعالمية.

 

قرار فاعل في مرحلة مفصلية

وفي هذا السياق يؤكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور سائد عساف أن الموقف اليمني الشجاع أتى في مرحلة حساسة ومفصلية ليؤكد للعدو الأمريكي والصهيوني أنه لا يمكن لهم التفرد بغزة وأن اليمن كما كان سندا وعونا لهم منذ بدء الطوفان سيضل معهم وإلى جانبهم ولن يتخلى عنهم مهما حدث.

ويوضح في حديث خاص للمسيرة أن الموقف اليمني الشجاع هو الموقف الصحيح والذي ينبغي على دول المنطقة اتخاذه لمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه.

ويبين أن السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله يستشعر المسؤولية الدينية والأخلاقية التي تقع على عاتقه تجاه اخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمظلومية تاريخية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

ويشير إلى أن مواقف السيد القائد واليمن على وجه العموم أعادت للأمة الإسلامية دورها الحقيقي بعد أن جمدت لسنوات طويلة نتيجة لسياسية الأنظمة الحاكمة المتواطئة مع الكيان الصهيوني.

ويؤكد أن الموقف اليمني الشجاع يأتي امتداد لمواقفه السابقة المساندة لغزة، موضحا أن العمليات العسكرية ضد العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحار وداخل عمق الكيان الصهيوني أثبتت قوة وعظمة وصلابة الموقف اليمني وجسدت الدور الحقيقي للموقف الإسلامي.

وينوّه إلى أن الإدارة الحكيمة للمعركة في البحر الأحمر أفشلت الدعاية الأمريكية التي يروج لها الغرب في أن العمليات العسكرية اليمنية تشكل خطورة على الملاحة البحرية، مؤكداً أن المرور الآمن للملاحة الدولية باستثناء الملاحة طالإسرائيلية" والدول المتعاملة مع الكيان الصهيوني أثبت أن اليمنين هم من يحمون الملاحة.

وتطرق إلى أن وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر فور إعلان وقف أطلاق النار في قطاع غزة أثبت للعالم وأكد لهم مصداقية الموقف اليمني حينما ربط الملاحة الإسرائيلية بوقف اطلاق النار في قطاع غزة ورفع الحصار عنها.

ويذكر عساف أن اليمن نجح في إ حكام الخناق على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية جسيمة، مؤكدا أن العودة إلى استهداف الملاحة سيكلف الكيان الصهيوني المزيد من الخسائر الاقتصادية الكبرى التي تضاف إلى الخسائر السابقة التي تكبدها خلال الحرب على غزة والتي على أثرها أوقفت بشكل كامل الحركة التجارية لميناء أم الرشراش.

ويختتم عساف حديثه للصحيفة بالقول "إن الغزاويين بمختلف مكوناتهم العسكرية والسياسية يدركون جيدا أن لا سند لهم ولاعون بعد الله تعالى سوى اليمن فقط الذي وقف منذ الوهلة الأولى لوقوع الحرب وحتى اللحظة".

 

التحدي الأكبر للكيان الصهيوني

الأربعة الأيام المحددة التي أعلن عنها السيد القائد هو بمثابة سماح للوسطاء للتفاوض مع الكيان الصهيوني لفتح المعابر وعدم عرقلة بنود اتفاق وقف أطلاق النار، وقد مرّت منها ثلاثة أيام، ويتبقى يوم واحد فقط.

ويعتبر الثبات على الموقف المناصر لغزة ورقة ضغط فاعلة على الكيان الصهيوني لإلزامه على المضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف أطلاق النار في مختلف مراحله المتفق عليها كما أنه يعزز الموقف التفاوضي الفلسطيني.

وحول هذه الجزئية يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة بير زيت الدكتور سعد نمر "إن الموقف اليمني الشجاع يمثل ورقة ضغط على الكيان الصهيوني للعدول عن قراره الإجرامي الهادف لتجويع سكان القطاع".

ويضيف في حديث للمسيرة، أن "العدو الصهيوني يستخدم سياسية التجويع في محاولات صهيونية أمريكية للالتواء على بنود اتفاق وقف اطلاق النار بهدف تحقيق مكاسب سياسية لصالح الكيان الصهيوني".

ويرى أن منع دخول المساعدات الغذائية لا يوحي بنوايا الكيان الصهيوني في العودة إلى الحرب مجددا وذلك كونه منهك تماماً من الحرب التي طالت رحاها لعام كامل ونيف، مؤكدا أن تصريحات الصهاينة تثبت ألا نوايا لجيش العدو في العودة مجددا للحرب في قطاع غزة وذلك لتكبده خسائر بشرية ومادية جسيمة، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية الكبيرة.

ويلفت إلى أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال المماطلة في تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق وذلك بهدف الحصول على مكاسب سياسية كبرى في المرحلة الأولى أبرزها الافراج عن أسراه وربط ذلك بدخول المساعدات.

وينوه إلى أن الموقف اليمني الشجاع وعملياته العسكرية البطولية تمثل هاجسا كبير للأوساط الصهيونية الذين كانت ترعبهم الصواريخ والطائرات المسيرة وكانت تجبرهم في الذهاب الدائم والمتكرر للملاجئ، ناهيك عن الدور الفاعل للعمليات البحرية التي أسهمت في خنق الكيان الصهيوني اقتصاديا.

ومع ثلاثة أيام من الوقت المحدد لانتهاء المهلة التي لم يتبقى منها سوى يوم واحد فقط تورد أنباء عن حراك سياسي فاعل داخل أوساط العدو الصهيوني الذي أرسل مساء السبت وفداً إلى الدوحة لتحريك المشاورات، وما تبع ذلك من تصريحات توحي بأن الكيان الصهيوني يخشى انتهاء المهلة قبل أن يخرج من المأزق الذي أوصل نفسه إليه، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية الكبيرة للـ"الوسطاء"، وهو ما يعكس فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة واثره الكبير في تعزيز الموقف التفاوضي لحركة حماس.

ومع التحركات الحاصلة، يبقى الموقف اليمني المناصر لغزة هاجس يؤرق الصهاينة وحلفاءهم ويجعله التحدي الأكبر للكيان والأمريكان.

مقالات مشابهة

  • محافظ شبوة: موقف السيد القائد لإغاثة غزة وسام شرف لكل اليمنيين
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • صاحب السمو القائد الأعلى للقوات المسلحة يهنئ منتسبي الحرس الوطني بشهر الخير
  • شاهد بالفيديو| موقف السيد القائد بخصوص المهلة المحددة بشأن غزة وتطورات الوضع في سوريا
  • السيد القائد يؤكد أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة
  • يوم فقط لانتهاء المهلة.. كيف يتعامل العدو مع تهديدات السيد القائد؟
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • السيد القائد يكشف الموقف من الاوضاع في سوريا
  • صحيفة تركية: حزب العمال سيعلن باجتماع في العراق قرار نزع السلاح
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة