الجيش السوداني يعلن اغتيال أحد قادته البارزين في نيالا (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
السودان – أعلن الجيش السوداني اغتيال اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم، قائد الفرقة 16 مشاة امس الاثنين في نيالا.
وقال الجيش في بيان له: “نعى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء هيئة القيادة وجميع منسوبي القوات المسلحة عند الله تعالى، اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم”.
وأضاف: “إلتحق الفقيد بالكلية الحربية في العام 1989 ضمن ضباط الدفعة 39 كلية حربية، وعمل منذ تخرجه بسلاح المدفعية متنقلا في وحداته المختلفة ومعلما وقائدا لمعهد المدفعية إلى جانب عدد من تشكيلات ووحدات القوات المسلحة الأخرى”.
وتابع البيان: “أبرزها إدارة شؤون الضباط منطقة النيل الأبيض العسكرية، إدارة العمليات برية، معهد ضباط الصف وأهم المناصب القيادية، قائد معهد ضباط الصف قائد قوة حماية المدنيين بدارفور، و قائد الفرقة 16 مشاة نيالا، كما عمل ملحقا عسكريا بسفارة السودان بالمملكة الأردنية الهاشمية”.
اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
قال رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان إن هنالك استهداف لأبناء وبنات الشعب السوداني الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، و نوه إلى أنهم إذا كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
الخرطوم ــ التغيير
ووجه عرمان نداء في رسالة حملت عنوان “أن أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز” إلى مسؤول العمليات في الجيش السوداني، الفريق أول خالد عابدين الشامي، بأن يعمل على إطلاق سراح الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق المعتقل من قبل استخبارات الجيش التي اقتادته من منزله بقرية أبوفروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة وسط السودان، وناشد عرمان الشامي بالتدخل بوصفه من ذات القرية “أبوفروع” و إطلاق سراح زاهر مركز.
ونوه عرمان إلى أنه في صباح الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز من منزله، وأشار إلى أن كابتن المنتخب الوطني السابق عرف بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
وحذر عرمان من أن إستهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، وقال “ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال”، و أضاف “إن من واجب الجميع أن ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل”.