احتجاجات غاضبة في لحج وأبين تنديدًا بانهيار الخدمات وتجاهل الحكومة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تتواصل منذ أيام الاحتجاجات الشعبية وأعمال الشغب المنددة بانهيار خدمة الكهرباء في محافظة لحج، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن عشرات المواطنين أقدموا على إحراق إطارات السيارات التالفة في الشوارع الرئيسية وقطع الطرقات، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المرور.
وأشارت المصادر إلى أن المحتجين طالبوا المجلس الرئاسي والحكومة والسلطات المحلية والمجلس الانتقالي بتحمل مسؤولياتهم، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وإيجاد حلول دائمة تضمن استقرار خدمة الكهرباء في المدينة.
وأكد المحتجون أن خدمة الكهرباء مقطوعة عن منازلهم منذ أكثر من شهر، وأن معاناتهم تفاقمت في ظل تدهور الخدمات الأساسية وتجاهل الحكومة لمطالبهم، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لإنهاء أزمتهم.
وفي سياق متصل، نظم عشرات المواطنين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية غاضبة في مديرية زنجبار بمحافظة أبين، تنديدًا بالتدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم لافتات وهتفوا بشعارات تعبّر عن رفضهم للواقع المتردي والانهيار التام للأوضاع الخدمية والمعيشية في المحافظة.
وطالب المحتجون بتحسين الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، إلى جانب معالجة توقف التعليم وانهيار القطاع الصحي، وسط غياب أي حلول حكومية لوضع حد لهذه الأزمات المتفاقمة.
وتشهد محافظات الجنوب اليمني حالة من الغضب الشعبي المتصاعد جراء استمرار تدهور الخدمات الأساسية، في ظل غياب أي بوادر لحلول حكومية ملموسة، ما ينذر بمزيد من الاحتقان الاجتماعي والتصعيد في الاحتجاجات.
عامر
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابين لحج مظاهرات حقوق
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي في لحج: احتجاجات تطالب بتحسين الخدمات ووقف تدهور العملة وسط أزمة خانقة
شمسان بوست / خاص:
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، شهدت محافظة لحج خلال الساعات الماضية احتجاجات شعبية غاضبة، عبّر خلالها المواطنون عن استيائهم الشديد من الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والتدهور الحاد للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناتهم وارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وتجمّع العشرات من المواطنين في مناطق متفرقة من المحافظة، رافعين لافتات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتندد بالإهمال الحكومي المتواصل، محذرين من أن استمرار تجاهل معاناتهم قد يؤدي إلى انفجار شعبي واسع، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي جعلت تأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمياه والكهرباء أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المحتجون أن الخدمات العامة، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، تشهد تدهورًا غير مسبوق، حيث تعاني مناطق عدة من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، ونقص في إمدادات المياه، وتراجع كبير في مستوى الخدمات الصحية، ما فاقم معاناة المواطنين، لا سيما مع الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود والمواد الغذائية.
وطالب المتظاهرون الحكومة والسلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها في إنقاذ الوضع، من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية، وشددوا على ضرورة تدخل سريع لوقف التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية، والذي انعكس سلبًا على حياة المواطنين اليومية وزاد من نسب الفقر والبطالة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تتزايد فيه حدة الغضب الشعبي في عدد من المحافظات اليمنية، وسط غياب حلول ملموسة من الجهات المعنية، مما يعزز المخاوف من تفجر موجات احتجاجية أكبر، إذا لم يُتخذ تحرك جاد لمعالجة الأزمة المتفاقمة في مختلف القطاعات الحيوية.