وزير فلسطيني: تصريحات ترامب بشأن تهجير شعبنا مخالفة جسيمة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العدل الفلسطيني شرحبيل الزعيم، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين تحمل مخالفات جسيمة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتحريضا على ارتكاب جرائم حرب كالتهجير القسري والتطهير العرقي.
وأكد "الزعيم"، خلال اجتماعه اليوم السبت، في رام الله مع وفد لجنة الأمن والدفاع في برلمان الاتحاد الأوروبي (SEDE) برئاسة ماري زيمرمان، وبحضور رئيس بعثة الشرطة الأوروبية كارين ليمدال، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، ورئيس الوزراء محمد مصطفى والقيادة الفلسطينية، رفضت خطط الرئيس الأمريكي المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني أو جزء منه.
وأشار "الزعيم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى ما أصدره "الكنيست" الإسرائيلي من قوانين تتعلق بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى "أونروا"، وما تسببه هذه القوانين من زيادة في معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وأطلع الوزير الفلسطيني، الوفد الأوروبي على آخر المستجدات في دولة فلسطين، وتحديدا الأوضاع السياسية والإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وناقش المجتمعون التطورات في قطاع العدالة في فلسطين، وتطرق وزير العدل الفلسطيني لخطة الوزارة التي تم إعدادها بمساعدة من الشركاء الدوليين لإعادة الخدمات في قطاع العدالة بقطاع غزة، وهي خطط عملية لتعزيز سيادة القانون والنظام العام في القطاع.
وقدم الوزير، الشكر للوفد الأوروبي على هذه الزيارة التي تكتسب أهمية عالية خاصة أنها تحمل دعما سياسيا، واقتصاديا أوروبيا في ظل الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمات وحرب غير أخلاقية في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.
وبدوره، أكد الوفد الأوروبي رفضه لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتهجير قطاع غزة، وتمسك الاتحاد الأوروبي بشرعية الأمم المتحدة ومنظماتها وعلى رأسها وكالة "الأونروا"، وباستمرار التزام الاتحاد بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية ماليًا ودعم "الأونروا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني ترامب جرائم حرب التهجير القسري التطهير العرقي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.