موقع 24:
2025-04-13@09:36:52 GMT

الريال الإيراني يهوي بعد العقوبات الأمريكية

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

الريال الإيراني يهوي بعد العقوبات الأمريكية

هوى الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار، السبت، بعد أن رفض الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.

وذكر موقع الأنشاند دوت كوم المتخصص في الصرف الأجنبي أن العملة الإيرانية تراجعت إلى 892500 ريال مقابل الدولار في السوق غير الرسمية، اليوم السبت، مقارنة مع 869500 ريال، الجمعة.


وقال موقع بازار360 دوت كوم إن الدولار يُباع مقابل 883100 ريال، فيما ذكر موقع (عصر نو) أن الدولار يجري تداوله عند 891 ألف ريال.
ويبحث الإيرانيون عن ملاذ آمن لمدخراتهم في مواجهة التضخم الرسمي الذي يبلغ نحو 35%، من خلال شراء الدولار وغيره من العملات الصعبة والذهب والعملات المشفرة، مما يشير إلى مزيد من التحديات للريال الإيراني.

إدارة ترامب تستهدف النفط الإيراني بعقوبات جديدة - موقع 24أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، تستهدف "شبكة دولية" متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين، لتمويل أنشطة طهران العسكرية.

ويواصل الدولار ارتفاعه أمام العملة الإيرانية، منذ أن كان يجري تداوله عند نحو 690 ألف ريال وقت إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وسط مخاوف من إعادة فرض ترامب سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتمكين إسرائيل من ضرب مواقع نووية إيرانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران أمريكا

إقرأ أيضاً:

تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية

حذر محللون ودبلوماسيون من أن قرار واشنطن عدم التنسيق مع الدول الأوروبية بشأن مفاوضات أميركا مع إيران المقررة غدا السبت سيقلل من نفوذها في التفاوض، وسيزيد من احتمال إقدام الولايات المتحدة وإسرائيل على تنفيذ عمل عسكري ضد طهران في نهاية المطاف.

وقال 3 دبلوماسيين أوروبيين إن الولايات المتحدة لم تُطلع الدول الأوروبية على المحادثات النووية في عُمان قبل أن يعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي، على الرغم من أنها تحمل ورقة رابحة في احتمال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وقال بليز ميتشتال نائب رئيس السياسات في "المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي" إن الولايات المتحدة "ستحتاج إلى إستراتيجية دبلوماسية منسقة مع حلفائها الأوروبيين قبل خوض هذه المفاوضات مع إيران".

وأضاف ميتشتال أن هذا التنسيق "ضروري لضمان أقصى قدر من الضغط، وأن يكون لأي خيار دبلوماسي فرصة للنجاح".

وكرر ترامب، الذي استأنف حملة "أقصى الضغوط" على طهران في فبراير/شباط الماضي، يوم الأربعاء تهديداته باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي، وقال إن إسرائيل "ستقود ذلك".

ومع انسحابها من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، فإن واشنطن لا تستطيع تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات بمجلس الأمن الدولي.

إعلان

ويقول محللون إن هذا يجعل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، الدول الوحيدة المشاركة في الاتفاق القادرة على السعي إلى إعادة فرض العقوبات والراغبة في ذلك، مشيرين إلى أهمية تحالف واشنطن مع هذه الدول.

وضغطت إسرائيل، العدو اللدود لإيران، بالفعل على الدول الأوروبية الثلاث لبدء هذه العملية.

متظاهرون في طهران يحرقون العلم الأميركي احتجاجا على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزة (الأوروبية) أزمة ثقة

وقال الدبلوماسيون الثلاث إن الترويكا أبلغت إيران بأنها ستفعل آلية إعادة فرض العقوبات بنهاية يونيو/حزيران المقبل. وأضاف الدبلوماسيون أن إيران ردت بأن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة ومراجعة عقيدتها النووية.

وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن "مجموعة الدول الثلاث لا تثق بالولايات المتحدة، لأن واشنطن تتخذ مبادرات دون التشاور معها".

وكان ترامب قد انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي مع إيران، الذي وقعته أيضا روسيا والصين. وقد كبح الاتفاق الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. التي تعارض روسيا إعادة فرضها.

وبموجب الاتفاق النووي، يمكن للأطراف المشاركة فيه أن تبدأ عملية إعادة فرض العقوبات إذا لم يتمكنوا من حل اتهامات بانتهاكات إيرانية وذلك من خلال آلية فض النزاعات. وتنتهي هذه الفرصة في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع انتهاء سريان الاتفاق.

وتقول تقارير غربية إنه منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها بكثير، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتُنتج طهران مخزونات من المواد الانشطارية بنقاء يفوق بكثير ما تعتبره القوى الغربية مبررا لبرنامج طاقة مدني، ويقترب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف العملات أمام الريال اليمني ليومنا هذا السبت
  • إعادة انتخاب المالكي أمينا عاماً لحزب الدعوة الإيراني
  • سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت 14-3-2025.. كم تسجل العملة الأمريكية؟
  • الريال اليمني في مهب الريح: فجوة صادمة بأسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم
  • سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الجمعة 11 أبريل 2025
  • الدولار يهوي أمام اليورو والفرنك السويسري
  • الدولار عند أدنى مستوى مقابل اليورو في 3 سنوات وسط تأثيرات رسوم ترامب
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على مالك شركات أسطول الظل الإيراني
  • تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية
  • الدولار يتراجع مقابل اليورو بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية