فى نسخته الرابعة| سها الجندي تكشف أعداد المشاركين بمؤتمر المصريين بالخارج.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة، إن مؤتمر المصريين في الخارج كان قمة من القمم التي كانت تتطلع إليها الوزارة وجاء بنجاح إضافى، حيث اقيم المؤتمر بعد عاما من العمل فتم البدء في المؤتمر الثالث بالنسخة الثالثة والتى أطلق عليه " كيانات".
وأكدت الجندي خلال مداخلة هاتفية مرئية مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج أخر النهار المذاع على فضائية النهار، أنه تم البدء بالنسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج فى31/7/2023 وتم استعراض الإنجازات التي اقدمت عليها وزارة الهجرة خلال هذا العام وتم تقديمه في إطار ما يسمي بكشف حساب عن إستراتيجية عمل الوزارة وتحقيق توصيات وإنجازات ما تم في النسخة الثالثة من المؤتمر وبالفعل تم تحقيقها.
وأوضحت السفيرة سها الجندي أنه تم التحاور حول الكثير من الإنجازات والخدمات والمحفزات في المجال الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي، والخدمي والتعليمي والثقافي.
مشاركة العديد من الوزارات فى مؤتمر المصريين بالخارج فى نسخته الرابعةوتابعت: تمت المشاركة من ٥ من وزارات عديدة كوزير المالية ،وزيرة الثقافة، وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى مشاركة المزيد من الوزارات كوزارة التعليم العالى والخارجية والدفاع والداخلية والجوازات وبطاقات الرقم القومي.
حضره الف مصري بالخارج
وأضافت أن حوار مؤتمر المصريين من الخارج حضره الف مصري من الخارج وهذا أنجازا كبيرا وتم الوصول الى الشباب عن طريق العديد من المبادرات التي تمت السعي فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة مؤتمر المصريين وزارة الهجرة وزارات وزير المالية وزيرة التضامن الإجتماعى مؤتمر المصریین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فرساي .. قصة معاهدة سلام أشعلت الحرب العالمية الثانية
في 18 يناير 1919، افتُتحت أعمال مؤتمر باريس للسلام في قصر فرساي بفرنسا، بحضور ممثلي 32 دولة من القوى المنتصرة في الحرب العالمية الأولى.
جاء المؤتمر بعد توقف القتال في 11 نوفمبر 1918، بهدف صياغة اتفاقيات سلام تُعيد الاستقرار إلى أوروبا والعالم، بعد أربع سنوات من الصراع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 16 مليون شخص.
افتتاح المؤتمر وأهدافهافتتح المؤتمر بحضور أبرز قادة الحلفاء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج، ورئيس الوزراء الإيطالي فيتوريو أورلاندو. كان الهدف الرئيسي للمؤتمر إعادة تشكيل خريطة العالم، وتعويض الخسائر، ووضع نظام عالمي يضمن منع تكرار حرب مماثلة.
ركزت المفاوضات على عدد من القضايا الجوهرية، منها تحديد مسؤولية الدول المهزومة عن الحرب، إعادة توزيع المستعمرات، ورسم حدود جديدة للدول بناءً على التوازنات السياسية والإثنية.
أبرز القضايا على طاولة النقاش• تحميل المسؤولية لألمانيا: ناقش المؤتمر فرض عقوبات قاسية على ألمانيا، باعتبارها الطرف الرئيسي في إشعال الحرب.
• إعادة ترسيم الحدود: تناول المؤتمر قضايا إعادة الألزاس واللورين إلى فرنسا، وتأسيس دول جديدة مثل بولندا وتشيكوسلوفاكيا، مع تقسيم الإمبراطورية النمساوية-المجرية.
• تعويضات الحرب: طالب الحلفاء بتعويضات ضخمة من ألمانيا لتعويض خسائرهم الاقتصادية والبشرية.
• إنشاء منظمة دولية: اقترح الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون إنشاء “عصبة الأمم” لتعزيز السلم الدولي وحل النزاعات بالطرق السلمية.
لم يُسمح للدول المهزومة، وعلى رأسها ألمانيا والنمسا والمجر، بالمشاركة في المفاوضات. وُجهت الدعوات فقط للتوقيع على المعاهدات النهائية، مما أدى إلى استياء كبير لدى هذه الدول.
أجواء المؤتمر وتوقعات الحلفاءساد المؤتمر توتر كبير بسبب تباين مصالح القوى الكبرى. بينما ركزت فرنسا على فرض شروط قاسية على ألمانيا لضمان أمنها، سعت بريطانيا إلى تحقيق توازن يحافظ على استقرار أوروبا. في المقابل، دعا الرئيس ويلسون إلى تحقيق سلام عادل يستند إلى “النقاط الأربع عشرة” التي أعلنها سابقًا، وأبرزها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقد نصّت على التجريد العسكرى للجيش الألماني، والإبقاء على 100000 جندى فقط وإلغاء نظام التجنيد الإلزامي، وعدم السماح بإنشاء قوة جوية، السماح بحفنة من السفن الحربية لكن بدون غواصات حربية، ولا يحق للضباط الألمان التقاعد العمرى من الجيش، حيث نصت الاتفاقية على بقائهم فيه كمدة أقصاها 25 عاماً.. فى استراتيجية لجعل الجيش الألمانى خالياً من الكفاءات العسكرية المدرّبة ذات الخبرة، وفيما يتعلق بالناحية الاقتصادية.. تتحمّل ألمانيا مسؤولية تقديم التعويضات للأطراف المتضرّرة وحددت التعويضات بـ 269 مليار مارك ألمانى كدين على الاقتصاد الألماني! وقد سببت بنود الاتفاقية درجة عالية من الامتعاض والرغبة فى الانتقام لدى الشعب الألماني.