شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بإنجاز مراحل اتفاقية تسليم الأسرى وما تبقى في البروتوكول الإنساني من أجل التخفيف من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الاحتلال أيضًا مطالب بتوفير المستلزمات لإعادة إنعاش وإعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تدعم الموقف السعودي للوقوف بجانب القضية الفلسطينية للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس، موضحًا أن تصريحات وزارة الخارجية السعودية تدعم القضية الفلسطينية برفضها للتصريحات الأمريكية والإسرائيلية حول مبدأ التطبيق أو التهجير.
وأضاف أنه لا يوجد سلام أو أمن دون إقامة وطن فلسطيني على الأراضي الفلسطينية يعيش فيه الشعب الفلسطيني دون تهجير خارج أراضيه، مشددًا على أن الجهود العربية بقيادة مصر والأردن والسعودية تؤكد على أن هناك وحدة عربية من أجل تثبيت الحق الفلسطيني في إقامة وطن مستقل على أرضه، موضحا أن إسرائيل في موقف صعب أمام العالم بعد 15 شهرا من الإبادة والتهجير والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، خاصة بعد رفض قضية ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية لما ارتكبته من جرائم وانتهاكات في حق الفلسطينيين، قائلا إن هناك قضايا مرفوعة في محكمة الجنايات الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضد أركان الحرب الإسرائيليين.
وشدد على أن الكثير من الدول مثل إسبانيا وايرلندا والنرويج اعترفت بحق فلسطين في وطنه، مضيفًا أنه هناك انكشاف لدولة الاحتلال التي ادعت أنها هي الديمقراطية الوحيدة في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الاحتلال يدفع اليوم ثمناً سياسيًا لما ارتكبه من جرائم، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك موقف سياسي ودبلوماسي من أجل الضغط لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية وانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي التي احتلتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي البروتوكول الإنساني الحق الفلسطيني المنظمات الأهلية الفلسطينية تهجير الشعب الفلسطيني تسليم الأسرى دعم القضية الفلسطينية فلسطين محكمة الجنايات الدولية محكمة العدل الدولية وزارة الخارجية السعودية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».