تخرج 300 كدر من دورة الطب العسكري بأكاديمية 48 الطبية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وخلال الحفل بارك وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، للأكاديمية وللخريجين.. مشيداً بهذا التميز والإنجاز التخصصي والنوعي في مجال تأهيل كوادر الطب العسكري وفق معايير تضمن مخرجات ذات جودة عالية تساهم في تطوير الخدمات الطبية.
وأبدى استعداد الوزارة لدعم الأكاديمية بما يسهم في تعزيز نجاحاتها ومهامها، باعتبار النجاح في هذه الظروف انتصارا حقيقيا إلى جانب الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات والمؤامرات.. مؤكدا أن الشعب اليمني مثلما صمد وحقق الانتصارات العظيمة في الجبهات العسكرية وغيرها، قادر على إفشال المؤامرات وآخرها القرارات الأمريكية ضد اليمن.
من جانبه أشار مدير مديرية الخدمات الطبية بالمنطقة العسكرية المركزية العميد الدكتور عبد الملك الصيلمي إلى أن تخرج هذه الدفعة يعد ثمرة جهود بذلت من القائمين على هذا المشروع وفق قواعد ومعايير علمية منافسة لأكبر الأكاديميات.
ولفت إلى أهمية ما تحقق من نجاح والمتمثل في إيجاد مؤسسة علمية تحمل على عاتقها مهمة تأهيل الكوادر الطبية.
بدوره أوضح رئيس أكاديمية 48 الطبية العسكرية الحديثة الدكتور ياسر عبد المغني، أن إنشاء هذه الأكاديمية جاء كضرورة ملحة لتكون صرحًا علميًا متطورًا يسهم في إعداد وتأهيل كوادر طبية قادرة على التعامل مع تحديات الإصابات وفق أعلى المعايير العالمية.
وأكد أن برامج الأكاديمية ستكون باللغة العربية وهي خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والإقليم، بما يسهم في تسهيل الجهد على الطلاب واختصار الوقت.
بدوره عبر أسامة الورقي في كلمة الخريجين عن الشكر لقيادة المنطقة العسكرية المركزية ممثلة بقائد قوات الحرس الجمهوري والعمليات الخاصة، وقيادة الأكاديمية.. مؤكدا أن الخريجين سينطلقون إلى الميدان لأداء مهامهم بعد تأهيلهم وفق أفضل المعايير الحديثة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ذمار .. تخرج دفعة جديدة من قوات التدخل السريع والقوات الخاصة
وفي الحفل الذي حضره مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح المداني، ومدير أمن محافظة ذمار العميد محمد المهدي، نفذ الخريجون مناورة استعرضوا فيها بعض المهارات القتالية والخبرات الأمنية التي تلقوها في الدورة.
شملت المناورة محاكاة لعملية مداهمة أمنية لوكر جماعات تكفيرية، انتهت بضبط العناصر الإجرامية بعد تطويق الوكر وتبادل إطلاق النار، شارك فيها القناصون من رجال الأمن مستخدمين مختلف الأسلحة المناسبة للعملية.
كما نفذ الخريجون عمليات قنص لأهداف محددة بدقة عالية، لإبراز مدى مهاراتهم في استخدام الأسلحة كقناصين محترفين.
وفي الحفل، أوضح مساعد مدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة، العميد محمد محسن القاضي، أن تخريج هذه الدفعة الأمنية التخصصية يأتي في إطار الخطة التدريبية لوزارة الداخلية للعام الهجري 1446.
وأشار إلى أن الخريجين في هذه الدفعة، وهم من منتسبي القوات الخاصة وقوات التدخل السريع، تم تدريبهم في المركز التدريبي العام للشرطة ليكونوا نخبة أمنية ذات مهارة عالية، حيث تلقوا المعارف الأمنية والمهارات القتالية اللازمة لتنفيذ أصعب المهام.
وأكّد أن بلادنا أصبحت، صخرة تتحطم عليها مؤامرات الأعداء، وسدًّا منيعًا أفشل كل المشاريع الاستعمارية التدميرية التي تمثل خطرا على الأمة.. لافتًا إلى أن كل ما تحقق لشعبنا خلال هذه المرحلة من انتصارات كان بفضل الله وصمود وثبات شعبنا العظيم، الذي فاجأ العالم من خلال موقفه المساند والداعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت القاضي إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق منتسبي الأجهزة الأمنية في هذه المرحلة، التي تتطلب التحرك بكل همة وإخلاص للارتقاء بالأداء الأمني، ومواصلة العمل على تنمية المهارات وبناء القدرات لمواكبة المستجدات والتطورات والأحداث.
ودعا الخريجين ومنتسبي وزارة الداخلية إلى اليقظة تجاه الأخطار المحدقة بالوطن، لا سيما وأن العدو ينشط بشكل أكبر في هذه المرحلة في محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية.
وحثَّ الخريجين على تمثيل وزارة الداخلية خير تمثيل، ونقل ما تلقَّوه من علوم ومعارف أمنية وعسكرية خلال هذه الدورة إلى الواقع العملي، وتحمل الأمانة، واستشعار المسؤولية، والإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص أمام الله، والقيادة، وشعبنا الذي تتجه إليه كل آمال وتطلعات المستضعفين.
من جهته، استعرض الخريج كمال السابلي ما تلقاه الخريجون من مهارات ومعارف أمنية خلال مرحلة الإعداد والتدريب، مؤكدًا أن الخريجين تعلموا خلال أيام الدورة مجموعة من المعارف والمهارات العسكرية والأمنية النوعية.
وجدد، باسم خريجي الدورة، العهد لله والقيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية على الثبات على العهد والمواقف، والدفاع عن دين الله، والأرض، والعِرض، وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والأمة، والوقوف بحزم في مواجهة العدو حتى يتحقق النصر وترتفع راية الحق عالية خفاقة.
تخلل الحفل، الذي حضره نائب مدير أمن محافظة ذمار، العميد محمد الموشكي، ومدير المركز التدريبي العام للشرطة، العقيد محمد الدولة، قصيدة شعرية عبّرت عن أهمية المناسبة.