هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟
وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستشهد مركز الأزهر بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله: «إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري].
وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )].
كما استشهد بحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وأكد مركز الأزهر أنه لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلم الزوجة المال التصدق تصدق المرأة المزيد مرکز الأزهر من مال
إقرأ أيضاً:
أمبيت تفتتح مقرها الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي
أعلنت شركة أمبيت عن افتتاح مكتبها للعملاء العالميين (أمبيت GPC)، في مركز دبي المالي العالمي. وتُعد شركة أمبيت الخاصة المحدودة، الشركة المالكة بنسبة 100% لـ “أمبيت GPC”، والتي تُعد من أبرز مزودي الحلول المالية المصممة خصيصاً للأفراد ذوي الثروات الفائقة والمكاتب العائلية.
وتدير أمبيت GPC أصولاً تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار، وتخدم أكثر من 1000 عميل من أغنى العائلات في الهند.
وتُوفر الشركة أبحاث مؤسسية ، إلى جانب خدمات الصفقات المباشرة وإدارة الثروات الشاملة.
ويُعد الكيان الجديد، “أمبيت الدولية المحدودة للخدمات الخاصة”، نتيجة استحواذ استراتيجي قامت به أمبيت على شركة “مونروك للاستثمارات المحدودة”، وهي شركة لإدارة الثروات مرخّصة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية ومسجلة في مركز دبي المالي العالمي.
وجرى هذا الاستحواذ في نوفمبر 2024، ويجمع بين خبرة أمبيت في إدارة الثروات والحضور المحلي القوي والقدرات المثبتة لشركة مونروك، مما يخلق منصة تخدم عملاء متنوعين من الهنود غير المقيمين، والمستثمرين الأجانب، والمكاتب العائلية.
وقال أشوك وادوا، الرئيس التنفيذي لمجموعة أمبيت: “دخولنا إلى الشرق الأوسط يُعد خطوة مهمة في مسيرة تحول أمبيت إلى علامة تجارية عالمية في مجال إدارة الثروات. النمو الاقتصادي في الهند يفتح أمامنا فرصاً كبيرة، ونحن نعمل على تجهيز أنفسنا بالخبرات والمنصات اللازمة للتعامل مع هذه الفرص على الجبهتين. ومع تزايد الطابع العالمي للثروات الهندية، نلتزم بتوفير وصول سلس لعملائنا إلى حلول مالية عالمية المستوى، أينما كانوا”.
وأشارت أمريتا فارماهان، الرئيسة التنفيذية لشركة أمبيت العالمية للخدمات الخاصة، إلى أن: “توسيع وجودنا في مركز دبي المالي العالمي، وهو مركز مالي عالمي يتماشى مع رؤيتنا لتمكين العملاء من التفكير والتصرف على نحو عالمي، أمر يثير حماستنا. نحن نعي الطلب المتزايد من الهنود المقيمين للاستثمار في الخارج، وكذلك الاهتمام الكبير من الجالية الهندية والمستثمرين الدوليين بالوصول إلى الأسواق الهندية. وتوفر منصتنا المتكاملة في أمبيت لإدارة الثروات جسراً سلساً بين الأسواق الهندية والدولية، مع تقديم رؤانا الفريدة لعملائنا. وبقيادة فريق قوي في مركز دبي، نتطلع إلى بناء علاقات عميقة وطويلة الأمد وتقديم حلول مصممة خصيصاً لإدارة الثروات”.
وبالانسجام مع فلسفة أمبيت GPC الأساسية “الحكمة هي الثروة الحقيقية”، ستقدم شركة “أمبيت الدولية المحدودة للخدمات الخاصة” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصاً منتقاة عبر جميع فئات الأصول.
ويضم الفريق القيادي في دبي ديجفيجاي سينغ، الذي يمتلك خبرة تفوق 20 عاماً في مجال الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، بما في ذلك قيادة فرق عالية الأداء في الهند ودبي، بجانب شانتي كاليابان، التي تتمتع بخبرة لا مثيل لها في إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، اكتسبتها من خلال قيادتها لمؤسسات عالمية، وعملها السابق كمديرة تنفيذية أولى لشركة مونروك للاستثمارات.