مطار القاهرة يواصل استعداداته لاستقبال رحلات عمرة شعبان ورمضان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
إسحاق: التنسيق مع جميع الجهات لضمان تقديم أفضل الخدمات والتواجد بين المعتمرين.. وغرفة عمليات على مدار الساعة
قامت شركة ميناء القاهرة الجوى بمواصلة تجهيزاتها بمطار القاهرة الدولى لاستقبال معتمرى شعبان ورمضان وتركزت الاستعدادات داخل الصالة الموسمية المخصصة لرحلات الحج والعمرة لشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى مبنى الركاب (2) الخاص برحلات الخطوط الجوية السعودية، ومبنى الركاب (1) المخصص لرحلات شركات الطيران الخاص.
تضمنت تجهيزات مطار القاهرة الدولى توفير جميع الخدمات التى يحتاجها المعتمرون، حيث تم تخصيص أماكن لارتداء ملابس الإحرام للمتوجهين إلى مكة المكرمة مباشرة، إلى جانب زيادة عدد فرق المنسقين التابعين لمديرى مبانى الركاب الثلاثة وعدد من موظفى العلاقات العامة لمساعدة المرضى وكبار السن فى إنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم بعد أداء المناسك. كما تم تعزيز الإرشادات داخل الصالات من خلال زيادة اللوحات الإرشادية داخل صالات السفر وتجهيز الإذاعة الداخلية لتوفير المعلومات والخدمات المطلوبة للمعتمرين.
وأكد المهندس أيمن فوزى عرب، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الاستعدادات المكثفة فى مطار القاهرة الدولى تأتى ضمن استراتيجية واضحة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقديم تجربة سفر سلسة للمعتمرين، مشيرًا إلى أن المطار يسعى إلى تعزيز دوره كمحور إقليمى رئيسى فى حركة الطيران، ودعم جهود الدولة فى تسهيل رحلات العمرة وفقًا لأعلى معايير الخدمة والجودة.
من جانبه، صرّح المحاسب مجدى أسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى، بأنه تم التنسيق مع جميع الجهات العاملة بالمطار لضمان تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، سواء المسافرين على متن مصر للطيران أو الخطوط الجوية السعودية. وأضاف: هناك تعليمات مشددة بالتواجد بين المعتمرين لمساعدتهم، خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة سفر المعتمرين وحل أى مشكلات قد تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة ميناء القاهرة الجوي مطار القاهرة الدولى شركات الطيران الخاص رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. الإضرابات تشل «حركة الطيران» و11 مطار خارج الخدمة!
دعت نقابة “فيردي” موظفي الخدمات العامة وموظفي الخدمات الأرضية وأمن الطيران في ألمانيا، إلى “الإضراب لمدة 24 ساعة، حيث بدأت الإضرابات في 11 مطار رئيسي، كما ستنظم إضرابات في المرافق التي تديرها الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خلال هذا الأسبوع“.
ووفق وكالة فرانس برس، “سيشارك في إضراب القطاع العام الذي تم التخطيط له منذ يوم الجمعة، موظفون من قطاع الأمن الجوي، بما في ذلك العاملون في تفتيش الركاب، ومراقبة الأفراد والبضائع والشحنات، وكذلك في مناطق الخدمات”.
ووفقا لهيئة مراقبة الحركة الجوية الألمانية، “تجري حوالي 6 آلاف حركة طيران يوميا في المطارات الألمانية، إلى جانب 3 آلاف رحلة أخرى تعبر المجال الجوي الألماني”.
ودعت نقابة “فيردي”، “موظفي القطاع العام والعاملين في الخدمات الأرضية، بما في ذلك عمال التنظيف، وتحميل الأمتعة، وتزويد الطائرات بالوقود في المطارات الرئيسية، ومنها فرانكفورت (أكبر مطارات ألمانيا)، وميونخ، وشتوتغارت، وكولونيا/بون، ودوسلدورف، ودورتموند، وهانوفر، وبريمن، وهامبورغ، وبرلين-براندنبورغ، ولايبزغ -هاله”، وفي مطارات فيتسه وكارلسروه/بادن-بادن، تم دعوة العاملين في قطاع أمن الطيران فقط للإضراب”.
ووفقا لما صرحت به شركة تشغيل المطار “فرابورت”، “من المقرر أن ينظم العمال في فرانكفورت تجمعا احتجاجيا خلال اليوم، ولن يتمكن أي مسافر من الصعود إلى الطائرة في مطار فرانكفورت، أكثر المطارات ازدحاما في ألمانيا، ومن شبه المؤكد أن تتأثر الرحلات العابرة (الترانزيت)”.
ووصف يواكيم لانج، رئيس اتحاد النقل الجوي في ألمانيا، الإضرابات “بأنها غير متناسبة”، وقال: “يجري إغلاق قسم النقل بأكمله بشكل شامل، وذلك في حين أن المطارات وشركات الطيران، وكذلك المطاعم ومتاجر التجزئة والفنادق ليست طرفا في الاتفاق. ويجري إجراء نزاع تفاوضي جماعي على حساب المسافرين، حتى قبل بدء الجولة التالية من المفاوضات”، ودعا إلى “وضع قواعد جديدة تحكم الإضرابات في البنية التحتية الحيوية”.
يذكر أنه “كان من المقرر، يوم الاثنين، إقلاع 1170 رحلة طيران بإجمالي حوالي 150 ألف مسافر”.
هذا “ومن المقرر أن تعقد الجولة الثالثة من مفاوضات الأجور في بوتسدام، بالقرب من برلين، يوم الجمعة المقبل، ويهدف الإضراب إلى شل حركة النقل الجوي في معظم أنحاء ألمانيا، حيث تتوقع رابطة المطارات الألمانية إلغاء أكثر من 3400 رحلة طيران، مما سيؤدي إلى تعطل سفر 510 آلاف راكب وفق الجدول الزمني المخطط له، ويجري حاليا التفاوض على اتفاقية عمل جماعية جديدة لهم، حيث تم تحديد الجولة القادمة من المفاوضات يومي 26 و27 مارس الجاري”.
وتطالب شركة “فيردي”، “بزيادة الأجور بنسبة 8%، بزيادة لا تقل عن 350 يورو (380 دولارا) شهريا، بالإضافة إلى ثلاثة أيام إضافية من الإجازة لإجمالي 5ر2 مليون عامل”.