يمانيون/ صعدة زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائبه فهد العزي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ورؤساء مؤسسات وهيئات حكومية وقيادة مكتب الرئاسة والجهات التابعة له، مقام العلامة الرباني السيد بدر الدين الحوثي في مديرية مجز بمحافظة صعدة.

وقرأ حامد والعزي والحوري ورؤساء الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، والهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، ومركز الوثائق عبدالله السياني، والمركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار الدكتور يحيى المحاقري، ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وعدد من موظفي المكتب والجهات التابعة له الفاتحة على روح العلامة بدر الدين الحوثي.

وأكد رئيس دائرة الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي أن زيارة ضريح العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي تأتي لاستلهام الدروس والعبر ومن مسيرته كونه المُنْطَلَقَ الأول للمشروع القرآني الذي قدمه نجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ويساهم في اتساعه من بعدهما قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأشار إلى أن العلامة السيد بدر الدين الحوثي يعد مدرسةً تربويةً وَدينية خالصةً ونموذجاً فريداً في جانب الورع والزهد والصبر.

كما زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائبه وأمين سر المجلس السياسي الأعلى روضتي شهداء مجزرة أطفال ضحيان، والجعملة بمديرية مجز.

وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح أطفال ضحيان الذين استهدفهم العدوان الغاشم، وكذا شهداء روضة جعملة الذين استشهدوا وهم ثابتين على مبادئهم دفاعا عن المشروع القرآني ومناصرة المستضعفين في وجه التسلط والظلم.

وجدد مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه إدانتهم لجريمة العدوان الغاشم بحق أطفال ضحيان.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم وجميع شهداء الوطن والأمة الإسلامية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

إلى ذلك زار مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه بعض المناطق التي شهدت المواجهات منذ بداية الحروب الست في ٢٠٠٤م، واستمعوا من المجاهدين الذين عايشوا تلك الحروب إلى شرح عن الملاحم البطولية التي سطرها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفاقه ووالده العلامة السيد بدر الدين الحوثي، وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید بدر الدین الحوثی مکتب الرئاسة مدیر مکتب

إقرأ أيضاً:

ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق

يمانيون../
لا شك أن ظهور القادة المناهضين للمشاريع الاستعمارية والإمبريالية يمثل دائمًا محطة فارقة في مسار الصراع، إذ يعيد رسم ملامح المواجهة بين الشعوب المستضعفة والقوى المتسلطة. ويأتي ظهور السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في هذا السياق كحدث بالغ الأهمية، ليس فقط على المستوى المحلي في اليمن، بل على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تتسع دائرة التأثير السياسي والإعلامي لكل خطاب يلقيه، مما يثير قلق القوى المعادية ويفرض عليها إعادة حساباتها.

لطالما سعت القوى الاستعمارية، قديمًا وحديثًا، إلى تشويه صورة القادة الذين يحملون مشاريع تحررية، لما لذلك من تأثير مباشر على وعي الجماهير واستعدادها لمقاومة الهيمنة الخارجية. فالسيد الحوثي، بخطابه الذي يستند إلى مبادئ الاستقلال والسيادة الوطنية، استطاع استنهاض الشعب اليمني في مواجهة تحالف دولي يسعى إلى فرض الهيمنة عليه. ولم يكن مستغربًا أن يواجه حملات إعلامية مكثفة تحاول النيل من شخصه والتقليل من أهمية خطابه، تمامًا كما حدث مع العديد من القادة الذين تصدوا للإمبريالية الغربية عبر التاريخ.

وإذا عدنا إلى صفحات التاريخ، نجد أن الاستعمار وأدواته الإعلامية كانوا دائمًا في صراع مع الشخصيات التي تقود مشاريع التحرر. فكما واجه القائد القومي جمال عبد الناصر حربًا إعلامية شرسة من الغرب وأدواتهم في المنطقة، كالسعودية وغيرها، بسبب سياساته المناهضة للهيمنة الاستعمارية، وخضع فيدل كاسترو لمحاولات تشويه واغتيال ممنهجة من قبل الولايات المتحدة، وُضع هوشي منه على قائمة أعداء أمريكا بسبب نضاله ضد الاحتلال، وتعرض هوغو تشافيز لحملات دعائية ضخمة بسبب مواقفه المعادية للنفوذ الأمريكي، نجد أن السيد عبدالملك الحوثي يواجه اليوم حملة مماثلة، تهدف إلى تشويه خطابه والتقليل من تأثيره، في محاولة بائسة لاحتواء المشروع الذي يتبناه.

لكن لماذا يخشى العدو ظهور السيد عبدالملك الحوثي؟ إن هذا الخوف نابع من عدة أسباب، لعل أبرزها قدرته الفائقة على تحريك الجماهير واستنهاض الهمم، ما يجعل من كل خطاب يلقيه عاملًا محفزًا للصمود الشعبي. كما أن خطابه لا يقتصر على الداخل اليمني، بل يتجاوز ذلك إلى فضح المخططات الغربية التي تستهدف المنطقة بأسرها، وهو أمر يثير قلق القوى الاستعمارية التي تسعى إلى تمرير مشاريعها دون مقاومة. كما أن توقيت ظهوره غالبًا ما يكون مرتبطًا بمنعطفات حاسمة في مسار الصراع، مما يزيد من تأثيره ويجعل من خطابه عنصرًا أساسيًا في معادلة المواجهة.

لقد أدرك الإعلام المعادي خطورة هذا التأثير، فحاول بأساليب مختلفة التقليل من شأن خطابات السيد الحوثي. فمرة يسعى إلى تصويرها على أنها مجرد دعاية إعلامية لا تأثير لها على أرض الواقع، ومرة يحاول تحريف مضمونها وإخراجها عن سياقها، وأحيانًا يعمد إلى إثارة النعرات الطائفية من أجل التشويش على مشروعه التحرري. لكن رغم كل هذه المحاولات، يبقى الواقع شاهدًا على أن خطابه لا يزال حاضرًا بقوة في وجدان الجماهير، وأن تأثيره يزداد اتساعًا مع كل خطاب جديد.

إن ظهور السيد عبدالملك الحوثي لا يمثل مجرد حدث عابر، بل هو دليل على ثبات مشروع المقاومة في مواجهة الاستعمار الجديد. وكما أن القادة التاريخيين الذين واجهوا الإمبريالية تعرضوا لحملات التشويه ثم أثبت التاريخ صدق مواقفهم، فإن محاولات العدو للنيل من السيد الحوثي وخطابه لن تكون سوى شهادة جديدة على حجم القلق الذي يثيره لدى خصومه، وحجم الأمل الذي يبعثه في نفوس مؤيديه.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الرئاسة وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي بصعدة
  • مدير مكتب الرئاسة وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي
  • مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صنعاء العلامة عبدالله عامر لـ”الثورة “: الأوقاف ليست ملكية عامة.. وندعو المنتفعين لتسوية أوضاعهم قبل الإجراءات القانونية القادمة
  • مدير مكتب الرئاسة وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في صعدة
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • قيادتا مكتب رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • رئاسة الجمهورية ووزارة النقل تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • قيادتا مكتب الرئاسة ووزارة النقل والأشغال تزوران مقام الشهيد القائد في صعدة
  • ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق