تظاهر مئات من فلسطينيي الداخل المحتل، السبت، في مدينة أم الفحم شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، رفضا لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وخرج المتظاهرون في مسيرة احتجاجية نظمتها اللجنة الشعبية في أم الفحم ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وهي الهيئة التمثيلية العليا للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.



#شاهد سيل بشري في مدينة أم الفحم تنديدًا لمخطط ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة. pic.twitter.com/T1iFCJYqIM — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 8, 2025
كلمة رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير محاميد خلال التظاهرة في أم الفحم تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لتفشي الجريمة pic.twitter.com/Eq7DeDYOG3 — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 8, 2025 رئيس لجنة إفشاء السلام، الشيح رائد صلاح في كلمة له خلال التظاهرة في أم الفحم تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لتفشي الجريمة pic.twitter.com/Wpf9WqsN2C — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 8, 2025
ورفع المتظاهرون لافتات تدين خطة ترامب، من بينها شعارات مثل "شعب واحد ضد التهجير" و"أوقفوا الحرب واخرجوا من غزة العزة".

 وجاءت هذه التظاهرات في أعقاب تصريحات ترامب، الذي كشف عنها الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وعزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها إلى دول أخرى.

مراسلة الجرمق: جماهير غفيرة من مختلف مناطق48 يتظاهرون في أم الفحم تضامنًا مع قطاع غزة، ورفضًا لتفشي الجريمة. pic.twitter.com/oXAn6Ls1IY — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) February 8, 2025
وتراجع ترامب لاحقا عن سرعة تنفيذ الخطة، معلناً أمس الجمعة أنه "ليس مستعجلاً" في هذا الشأن، وذلك على خلفية موجة الغضب الدولي التي أثارتها تصريحاته.


ويذكر أن ترامب بدأ منذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي الترويج لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو المخطط الذي قوبل بالرفض من قبل الدولتين المذكورتين، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

من جهة أخرى، استغل المتظاهرون في أم الفحم الفرصة للتنديد بتفشي الجريمة في المدن والبلدات العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمين الشرطة الإسرائيلية بـ"التواطؤ والتقاعس عن محاربة الجريمة".

 وأشارت إحصائيات رسمية صادرة عن الشرطة إلى أن ما لا يقل عن 26 شخصاً قد قُتلوا منذ بداية العام الجاري في المدن والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، جراء أعمال عنف مرتبطة بعصابات إجرامية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الداخل المحتل الفلسطينية ترامب تهجير غزة فلسطين غزة تهجير الداخل المحتل ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أم الفحم pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعزز تعدين الفحم الجميل والنظيف وسط انتقادات بيئية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على 4 أوامر تنفيذية تهدف إلى إحياء الفحم، وهو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة والذي كان في تراجع منذ فترة طويلة، ويساهم بشكل كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتلوث.

وقال ترامب، أمام مجموعة من عمال المناجم يرتدون الخوذات الصلبة الثلاثاء، إنه سيوقع على أمر تنفيذي "يلغي اللوائح غير الضرورية التي تستهدف الفحم الجميل والنظيف"، بحسب توصيفه.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكثر من 150 كارثة مناخية "غير مسبوقة" ضربت العالم في 2024list 2 of 4الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024list 3 of 4توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدرlist 4 of 4تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟end of list

وأضاف الرئيس الأميركي أن إدارته ستعمل "على تسريع عملية إيجارات تعدين الفحم على الأراضي الفدرالية"، وكذلك "تبسيط عملية الحصول على التصاريح وإنهاء التحيز الحكومي ضد الفحم، واستخدام قانون الإنتاج الدفاعي لتعزيز تعدين الفحم في أميركا".

ووجه الأمر الأول جميع الإدارات والوكالات إلى "إنهاء جميع السياسات التمييزية ضد صناعة الفحم"، بما في ذلك إنهاء وقف تأجير الفحم على الأراضي الفدرالية وتسريع جميع التمويل المسموح به لمشاريع الفحم.

ويفرض القرار الثاني وقفا مؤقتا على "السياسات غير العلمية وغير الواقعية التي تنفذها إدارة بايدن" لحماية محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتي تعمل حاليا.

أما القرار الثالث، فيتمثل في تعزيز "أمن الشبكة وموثوقيتها" من خلال ضمان تركيز سياسات الشبكة على "إنتاج الطاقة الآمن والفعال".

إعلان

ويوجه الأمر الرابع وزارة العدل إلى ملاحقة والتحقيق بقوة في السياسات "غير الدستورية" التي تنتهجها "الولايات اليسارية المتطرفة" التي "تميز ضد الفحم".

ووصف مسؤولون في البيت الأبيض هذه الخطوة، بكونها استجابة للطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة بسبب النمو في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والسيارات الكهربائية.

وكان الرئيس الأميركي سمح -وفق سلطات- لبعض محطات الطاقة القديمة، التي تعمل بالفحم والتي كان من المقرر أن تغلق، بمواصلة إنتاج الكهرباء.

ويتناقض نهج ترامب مع نهج سلفه جو بايدن، الذي أدخل في مايو/أيار من العام الماضي قواعد مناخية جديدة تتطلب تخفيضات هائلة في تلوث الكربون من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم،

وأعلنت وكالة حماية البيئة في عهد ترامب الشهر الماضي عن سلسلة من الإجراءات لإضعاف أو إلغاء ترتيبات سابقة تحد من التلوث، بما في ذلك السعي إلى إلغاء خطة بايدن لتقليل عدد محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

وقد اقترح ترامب منذ فترة طويلة أن الفحم يمكن أن يساعد في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من التصنيع ومراكز البيانات الضخمة اللازمة للذكاء الاصطناعي. وفي خطاب تنصيبه بداية العام، قال ترامب: سأركز على الحفر يا عزيزي الحفر. وهو ما اعتبر تخليا عن السياسيات البيئية والمناخية للولايات المتحدة. كما قرر انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ.

وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في يناير/كانون الثاني، قال ترامب: "لا شيء يُدمر الفحم. لا الطقس، ولا القنبلة، لا شيء على الإطلاق.. ولدينا من الفحم أكثر من أي دولة أخرى".

وانتقدت جماعات حماية البيئة في الولايات المتحدة هذه الأوامر بشدة، مشيرة إلى أن الفحم يشهد انخفاضا حادا في البلاد مقارنة بخيار الطاقة المتجددة الذي يتزايد انخفاض تكلفته.

إعلان

وترى المنظمات البيئية أن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم "قديمة وقذرة"، وغير قادرة على المنافسة، وغير موثوقة. وأن إدارة ترامب عالقة في الماضي، تحاول إجبار الشركات والمرافق على دفع المزيد مقابل طاقة الأمس. بدلا من ذلك، عليها أن تبذل قصارى جهدها لبناء شبكة كهرباء المستقبل.

ووفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية لعام 2023، أصبحت مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في متناول الجميع الآن لدرجة أن 99% من أسطول الفحم الحالي في الولايات المتحدة يكلف أكثر لمجرد الاستمرار في تشغيله مقارنة بإيقاف تشغيل محطة الفحم واستبدالها بالطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نحو 1.9 مليون شخص في غزة تعرضوا لتهجير قسري متكرر
  • غضب مصري يتصاعد ودعوات لكسر الحصار وإنقاذ أهالي غزة
  • بسمة وهبة: دولة عظمى اختارت العريش للتعبير عن رفضها لتهجير أهالي غزة
  • ترامب يعزز تعدين الفحم الجميل والنظيف وسط انتقادات بيئية
  • ترامب يطلق عصر الفحم الجديد لتعزيز الاقتصاد والأمن الأمريكي
  • الاحتلال يجبر أهالي مخيم بلاطة على النزوح.. وتفجير منزلين بالضفة (شاهد)
  • ترامب يوقع على أمر تنفيذي لزيادة إنتاج الفحم الملوث للبيئة .. فيديو
  • بالفيديو والصور: ماكرون والسيسي يزوران العريش - رفض شعبي مصري لتهجير غزة
  • مصر وفرنسا ترفضان أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • أهالي الغربية يرفعون لافتات كلنا معاك ولا للتهـ ـجير قبل الذهاب إلى رفح| شاهد