خبير أمني فلسطيني: الدولة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في وحدة الفلسطينيين الداخلية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال اللواء دكتور محمد المصري، الخبير في الشؤون الأمنية الفلسطينية، ورئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إن المرحلة الأولى تسير بثلاثة برغم من وجود بعض المناقصات الصغيرة خاصة من موقف الإسرائيلي التي تتخذ الإجراءات على كل صغيرة وكبيرة ويعرقل الشعب الفلسطيني، موضحا أن هناك ملاحظات على النقاد والسياسيين والمتابعين عن حالة الشعارات التي رفعت من قبل حركة حماس أثتاء التبادل بأنه نحن صامدين.
أضاف «المصري» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الجميع يرفض حركة حماس في المظهر السياسي، أو في صدارة المشهد السياسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في وحدة الفلسطينيين الداخلية وتم التوافق الفلسطيني المصري بين الرئيسين لتشكيل لجنة إدارية التي ستدير غزة في العمل الإداري .
أوضح رئيس المركز الفلسطيني للبحوث :«نحن الآن نتقدم خطوتين ولا نرغب بأن يكون هناك هذا رسالة موجهة للداخل الفلسطيني، ونحن كفلسطينيين جميعنا أصابتنا المعركة ولا يوجد بيت في فلسطين إلا وبه إصابة أو شهيد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم»، مشيرًا إلى أننا في مرحلة صعبة، ولابد من التكاتف الفلسطيني، ونعتمد على مظلتنا العربية القادمة من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وباقي الدول الشقيقة التي وقفت بجانبنا في محنتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المركز الفلسطيني موقف الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يعتبر بشار المصري (64 عامًا) شخصية محورية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، لافتة إلى أنه يُنظر إليه كـ "رجل ترامب لما بعد الحرب".
وأضافت أن المصري شخصية اقتصادية بارزة في مجالات الصناعة والعقارات ويعتبر مواطنًا أمريكيًا وليس له صلات بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة فأن المصري يشغل منصب مستشار مقرب للمبعوث الأمريكي آدم بولر في ملف الرهائن.
كما أن المصري هو من رجال الأعمال الناجحين، وكان قد أسهم في بناء مدينة "روابي" الفلسطينية بالقرب من رام الله، وله استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل أيضًا.
وتابعت الصحيفة أن المصري كان قد حاول في وقت سابق شراء جزء من حي "نوف صهيون" في القدس، لكنه لم يوفق في محاولته.
كما كانت له علاقة وثيقة بالمبعوث الأمريكي بولر، حيث رافقه في رحلات إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى ضمن مفاوضات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
تنتمي عائلة المصري إلى الطبقة الاستثمارية الفلسطينية، وتشارك في العديد من الأنشطة التجارية، ولها تأثير في السياسة الإقليمية، حيث كان أحد أفرادها، طاهر المصري، قد شغل منصب رئيس وزراء الأردن سابقًا.