وفد وزارة الشباب يتابع تدريبات المشروع القومي لرياضة ذوي الهمم بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
استقبل المشروع القومي لذوي الهمم بمحافظة كفر الشيخ، الدكتور عمرو الحداد، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والدكتورة غادة جمال، مدير الإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة؛ لمتابعة تدريبات المشروع القومي بنادي الإرادة والتحدي للأفراد من ذوي القدرات الخاصة، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
ويقدم المشروع برامجه التدريبية بمركزي «كفر الشيخ، ودسوق»، بمشاركة 50 لاعبا لكل مركز يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع للاعبين من ذوي الإعاقات الحركية المشاركين في ألعاب «كرة طائرة جلوس، ألعاب القوى، رفع الأثقال» بتواجد مدربين متخصصين في رفع قدرات اللاعبين.
جاءت الزيارة بحضور عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غازي، مدير إدارة التنمية الرياضية، والدكتور محمد محروس، منسق عام ومتابع المشروع، وشيماء عيد، مدربة المشروع.
دعم ملف تمكين ورعاية المواهب الرياضيةومن جانبه، ثمّن الدكتور عمرو الحداد، رئيس الإدارة المركزية، الجهود المبذولة من جانب مدربي المشروع، مؤكدًا حرص وزارة الشباب والرياضة على تقديم البرامج الرياضية الخاصة بذوي القدرات الخاصة وفق توجيهات القيادة السياسية بدعم ملف تمكين ورعاية المواهب الرياضية خاصةً من ذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الشباب والرياضة محافظة كفر الشيخ برامج تدريبية البرامج التدريبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.