لحظات تحبس الأنفاس تغوص فيها إلى بحر التفاصيل الدقيقة والمباني الزاخرة بصغائر أجزاؤها التي لا يتعدى حجمها وسع راحة اليد، بأنامل حائك ماهر استطاع سيف الدين خالد، أن يعزل تاريخ صناع نهضة مصرنا في نسيج من وحي الخيال ترافقه دقة الصانع البارع في مجسمات أعادت آثار عظماء مصر المنسيين إلى الحياة.

صدق المثابرة يفتح الأبواب المغلقة

توجت دراسة الفنون بكلية تربية سنوات من الممارسة والمثابرة وشحذت موهبة متفردة في التصميم بزغت في عمر الطفولة رافقت هوى استقر بقلب وجدان "سيف" للماكيتات ومنازل الدمى وألعاب الليجو.

استطاع سيف أن يعيد الذكريات المنسية للحياة ويبث الحنين للأماكن ويشعل الشجن المعقود بنواصي الطرقات والمعلق على واجهات المحلات، بفضل السحر الموصول بأصابعه، فكان سيف على موعد مع ولادة أول ماكيت من تصميمه قبل 8 أعوام، وهو ماكيت كورنيش الأسكندرية، تصميمه الأثير والأول مكتمل البناء بحرفية ومهارة.

تجربة عمر طاهر الخالدة "صنايعية مصر"

بين فيات عادل جزارين وصرح عبد العزيز علي وصديقه محسن محجوب لتصنيع أشهر سناك، "شيبسي" في مصر وحطام مباني السويس في حرب أكتوبر، جسدت ثمرات بنات أفكار "خالد" شخصيات صنايعية مصر العظماء في رائعة الكاتب "عمر طاهر"، صنايعية مصر، على شاشة التليفزيون. 

وفي لحظات تعود عقارب الساعة إلى الوراء لتروي حكايات من زمن فات وقصص خلدت أسماء فنت أجساد أصحابها، جلس "سيف" أمام حاسوبه لساعات طويلة يجمع تفاصيل المجسم القادم ضمن سلسلة من الماكيتات الموكل بتنفيذه بتكليف من شريف الألفي مخرج "صنايعية مصر" وطاقم العمل قبل أن تتوالى الاجتماعات قبيل تنفيذ ماكيتات كل حلقة للوقوف على كافة دقائق المجسم ومتطلباته لتكون النتيجة حزمة من الحلقات المبدعة التي أطلت علينا عبر شاشات "دي إم سي".

مشوار على درب الأمنيات

يواصل "سيف" لضم خيوط بنات أفكاره استعدادًا لاستكمال مشواره على درب الأمنيات سعيًا لتقديم إكسير الحياة للآلاف من ذكريات جيل الثمانينات والتسعينات وتخليد قصص ظلت أسيرة وجدان أصحابها من هذا الجيل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إجلال زكي تعود للأضواء .. أسباب غيابها وأسرار مشوارها الفني

ظهرت الفنانة القديرة إجلال زكي لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز، حيث تحدثت عن أسباب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، كواليس أعمالها الفنية، وأسرار من حياتها الشخصية والمهنية.

سبب الابتعاد عن التمثيل

أوضحت إجلال زكي أن غيابها عن الساحة الفنية جاء نتيجة شعورها بعدم التقدير الكافي لنجوميتها ونجوم جيلها، بجانب عرض أدوار لم تناسب مكانتها الفنية. 

وقالت: "الأدوار كانت أقل من توقعاتي، ولم أجد الاحترام الذي يستحقه جيلي من النجوم، لذلك اخترت الابتعاد والعيش في مرسى مطروح، حيث أجد الراحة والهدوء، ابنتي وأحفادي يعيشون في لندن، وأحيانًا تصلني شائعات مغلوطة عن حياتي، لكني أقول حسبي الله ونعم الوكيل."

ذكريات مع شريهان وأجور الفنانين في الماضي

تحدثت إجلال زكي عن علاقتها بالفنانة شريهان، موضحة أن علاقة صداقة قوية جمعتهما خلال عملهما في المسرح، وكشفت أن الأجر الشهري لهما كان 500 جنيه فقط، وكانتا تضطران لشراء ملابسهما ومستحضرات التجميل من هذا المبلغ. وأضافت: "كنا سعداء رغم قلة الأجور لأن الحب والاحترام كانا أساس العمل."

كواليس "سك على بناتك" مع فؤاد المهندس

استعادت زكي ذكرياتها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس في مسرحية "سك على بناتك"، واصفة إياه بأنه كان بمثابة الأب لجميع العاملين. 

وقالت: "كان يشجعنا دائمًا، يشعل البخور، ويقرأ القرآن قبل كل عرض. كان حريصًا على إسعادنا، وعشت أجمل أيام حياتي في تلك الفترة."

مقالات مشابهة

  • علي ربيع يودع تصوير "صفا الثانوية بنات" بعد يومين ويستعد لأعماله المقبلة
  • إجلال زكي تعود للأضواء .. أسباب غيابها وأسرار مشوارها الفني
  • علي ربيع يكشف عن كواليس فيلم الصفا الثانوية بنات
  • علي ربيع يكشف عن صور جديدة من كواليس فيلمه الكوميدي الصفا الثانوية بنات
  • السعودية تعود إلى لبنان من بوابته الرئاسية
  • استشارية تكشف عن أغرب طلب جاء لها: بنوتة طلبت تبقى مثل بنات الرياض .. فيديو
  • مصر: حركة السفن لن تعود للبحر الأحمر بشكل فوري
  • بالصور.. كيف بدا قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • محكمة ترفض الاعتراف بنسب 3 بنات لكويتي
  • محافظ أسيوط يشهد مبادرة توزيع أقمشة على طالبات مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات مجانًا