تحديث منظومة الحاسب الآلى بالمطارات والملاحة الجوية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
عرب: تعزيز البنية التحتية التكنولوجية بما يتماشى ورؤية الدولة للتحول الرقمى وتوفير بيئة عمل عصرية
فى إطار الخطة المتكاملة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية للتحول الرقمى وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، قامت الشركة بتحديث وتعزيز منظومة الحاسب الآلى عبر دعمها بعدد كبير من الأجهزة المتطورة، بالإضافة إلى إحلال وتجديد المعدات الحالية، بهدف تحقيق التكامل بين أنظمة العمل الداخلية.
ويشمل المشروع أيضًا تأهيل العاملين على استخدام نظام Oracle المتطور لإدارة العمليات، إلى جانب إطلاق أرشيف إلكترونى متكامل وميكنة المستندات، مما يضمن إدارة فعّالة للبيانات وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية، تفعيلًا لسياسة «مكتب بدون ورق» (Paperless Office) التى تسعى الشركة لتحقيقها.
صرّح المهندس أيمن فوزى عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية «تلتزم الشركة القابضة بتطوير بنيتها التحتية التكنولوجية بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمى، وذلك بهدف تعزيز كفاءة الموظفين، وتوفير بيئة عمل عصرية قائمة على التكنولوجيا. ينعكس ذلك إيجابيًا على مستوى الخدمات التى نقدمها، كما يسهم فى تقليل الاعتماد على المستندات الورقية، تماشيًا مع الممارسات العالمية للحفاظ على البيئة وزيادة الإنتاجية. وتأتى هذه الجهود ضمن الرؤية المستقبلية الجديدة للشركة، والتى تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسى ودعم الابتكار لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة... تأتى هذه المبادرة فى إطار التزام الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالارتقاء بمنظومة العمل الداخلية، وتحقيق تحول رقمى شامل يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وفق أحدث المعايير العالمية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز البنية التحتية التكنولوجية تحقيق التكامل والملاحة الجویة
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي تلتقي وزيرة العمل والصحة والتضامن الفرنسية لبحث تعزيز سبل التعاون
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كاترين فوتران وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية والوفد المرافق لها، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون فى عدد من ملفات العمل المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بنظيرتها الفرنسية، مشيدة بالعلاقات القوية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتمكين المرأة والطفولة المبكرة وجهود الهلال الأحمر المصري فى الاستجابة لأزمة قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر فى ظل القيادة السياسية حريصة على توسيع قاعدة المستفيدين والمستفيدات فى مجال الحماية الاجتماعية وتعزيز آلية الاستهداف لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة" الذى وصل لأكثر من 7.7 مليون أسرة منذ انطلاقه، والمشروطية التعليمية والصحية، حيث يتميز البرنامج بأنه مرن يحقق التخارج من دوائر الفقر عبر آليات التمكين الاقتصادى وأن هناك 3 ملايين أسرة تخارجت من البرنامج ودائرة العوز عقب نجاح البرنامج فى تحسين ظروفها المعيشية، وأنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الاجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم والكيف، مشيرة إلى قانون الضمان الاجتماعي، الذى تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية عقب مناقشته في مجلس النواب يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والجهود المقدمة، وأنه تم استخراج مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج، وأن مظلة الحماية الاجتماعية تقدم لهم من خلال برنامج الدعم النقدى كرامة.
كما تناول اللقاء تمكين المرأة، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على ما تشهده المرأة من إنجازات فى ظل الإرادة السياسية الداعمة بقوة لحقوق المرأة، مستعرضة دور المرأة فى الدفاع عن مكتسباتها وما أرسته الإرادة السياسية من أسس قوية للمساواة وتفعيل دورها وتقلدها للمناصب الوزارية،والقيادية والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار .
كما تطرق اللقاء إلى ملف الحضانات والطفولة المبكرة لدعم خروج المرأة إلى العمل وجهود تمكينها اقتصاديا، خاصة أن الوزارة تعمل على ارتفاع نسبة الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، وذلك دعما للأمهات حتى تتمكن من الخروج لسوق العمل، مشيرة إلى افتتاح وزارة التضامن الاجتماعي لمركز استقبال أبناء العاملين والعاملات بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كأول مركز يقام على النموذج الياباني بالعاصمة الإدارية الجديدة، موجهة الدعوة لنظيرتها الفرنسية للزيارة والاضطلاع على الخدمات المقدمة به.
واستعرضت الوزيرة الفرنسية التجربة الفرنسية فى مجال الحضانات ودعم الأمهات فى سوق العمل.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تطلعها للإطلاع على هذه التجربة والاستفادة منها فى دعم الجهود المقدمة بهذا الملف.
وأكد الجانبان فى نهاية اللقاء على التطلع للتعاون المثمر وأهمية الشراكة بين الجانبين والعمل على تعزيزها خلال الفترة المقبلة، في ظل العلاقة القوية والاستراتيجية التي تجمع مصر وفرنسا.