قليل من الدهون أم الكربوهيدرات.. تجربة توأمين تقدم الإجابة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
النقاش في أوساط المهتمين باللياقة البدنية هو أيهما أفضل: القليل من الدهون أم الكربوهيدرات، لا يزال مستمراً منذ عقود، وقدم زوج من التوائم المتطابقين نظرة جديدة حول أيهما أفضل للأداء البدني، بعد تجربة استمرت 12 أسبوعاً.
في التجربة، بحسب "دايلي ميل"، تناول روس وهوغو تيرنر، 36 عاماً، 3 وجبات يومياً إضافة إلى وجبتين خفيفتين، وهو ما يعادل حوالي 3500 سعرة حرارية في المجموع.
كما أمضى التوأمان تيرنر 12 أسبوعاً في القيام بجلسات تمرين مماثلة، والتي تضمنت مزيجاً من تمارين هوائية للقلب والقوة. وكانا يستريحان كل 3 أيام.
لكن اتبع هوغو نظاماً غذائياً عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات وبدأ في استهلاك معظم السعرات الحرارية من زيت الزيتون، والزبدة، والمكسرات، والبيض، والأفوكادو.
وفي الوقت نفسه، بدأ روس في تناول المزيد من الأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل: المعكرونة، والأرز، وقلل من تناوله للأطعمة عالية الدهون.
واستمر كلاهما في تناول مصادر البروتين الكاملة مثل الدجاج ومشروبات البروتين.
وبحلول نهاية الأسابيع الـ 12، اكتسب روس 2.2 رطل من العضلات، وفقد رطلين من الدهون، بعد اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات.
كما خفّض نسبة الكوليسترول لديه، وتمكن من تقليل الدهون الحشوية الداخلية (النوع الأكثر خطورة المرتبط بالأمراض المزمنة) من 11.5% إلى 11.1%.
نتيجة الدهون بلا كربوهيدراتووجد شقيقه هوغو صورة أكثر تبايناً بعد اتباعه نظام غذائي عالي الدهون.
اكتسب هوغو 6.6 رطل من الوزن، وفقد 0.6 رطل من الدهون، ولم يلاحظ أي تغييرات في مستويات الكوليسترول لديه، وزادت الدهون الحشوية الداخلية لديه من 11.4% إلى 12.6%.
والدهون الحشوية هي دهون البطن الموجودة في عمق تجويف البطن. وهي تحيط بأعضاء مهمة، بما في ذلك المعدة والكبد والأمعاء.
وإضافة إلى فقدان المزيد من الدهون، كان أداء روس أفضل أيضاً في اختبارات القلب والأوعية الدموية، بينما لاحظ هوجو أن أداءه كان أسوأ، وشعر بتعب أكبر أثناء التمارين المكثفة.
وأظهرت البيانات التي جمعها باحثو جامعة لوفبورو أيضاً أن روس كان قادراً على الجري لفترة أطول بحلول نهاية التجربة.
قال هوغو: "لم أشعر أبداً أنني بحالة جيدة. كنت أتناول الطعام 6 مرات على الأقل في اليوم، ولم أشعر أبداً بالشبع أو الرضا، وبالتالي كنت جائعاً باستمرار. ولكن في الوقت نفسه، لم أعاني من الانهيارات، التي قد أربطها بنظام غذائي عالي الكربوهيدرات".
في نهاية التجربة، لاحظ روس أيضاً أنه كان يتوق إلى طعم الأطعمة الغنية بالدهون، ولكنه شعر بالشبع.
واعترف بتناول قطع صغيرة من الشوكولاتة الداكنة في بعض الأحيان، للمساعدة في التغلب على الرغبة الشديدة قليلاً.
وقال روس: "تناولت أول قطعة جبن لي منذ 12 أسبوعاً بالأمس، وكان مذاقها جيدًا بشكل لا يصدق".
وقال هوغو إنه وجد نظامه الغذائي عالي الدهون "صعبًا بشكل لا يصدق" عقليًا، ولم يشعر بالنشاط أو التحفيز.
واستنتج الباحثون أن النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات، بشكل عام، جاء في المقدمة في هذه الحالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة من الدهون
إقرأ أيضاً:
كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
الأسبوع الثالث هو أكثر وقت يظهر فيه انخفاض الوزن لدى الصائمين من الجنسين خلال شهر رمضان، بحسب دراسة اعتمدت على المتابعة.
وتوجد مجموعة من العوامل تساعد على أن يكون إنقاص الوزن صحياً، ودائماً، بحيث لا تتم استعادته بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقد وجد فريق البحث في الدراسة المشار إليها، وهو من جامعة أصفهان، أن التغييرات في محيط الورك ومحيط الوزن ونسبة الخصر إلى محيط الورك لم تكن كبيرة، على الرغم من انخفاض الوزن بشكل واضح خلال الأسبوع الثالث من الصيام.
انخفاض الدهون والكوليسترولوبينت النتائج انخفاضاً في تناول إجمالي الدهون والأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة خلال شهر رمضان بين النساء المصابات بالسكري من النوع 2.
لكن لاحظ الباحثون أنه بعد صيام رمضان تم استعادة الوزن المفقود، وأن سبب ذلك هو استعادة نمط الحياة المعتاد بعد انقضاء الشهر.
لذلك، تركز النصائح الصحية التي يقدمها موقع "هيلث واير" لإنقاص الوزن على اكتساب عادات غذائية، يساعد عليها الصيام.
عوامل التنحيفالتغذية المتوازنة
تناول نظام غذائي متوازن وصحي أثناء وجبتي الإفطار والسحور يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
من المهم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن.
كما ينبغي تجنب الحلويات التي تحتوي على سكر مضاف، والاكتفاء بالتمر والفواكه الطازجة والمجففة، مع الاعتدال في الكمية.
التحكم في الحصص أثناء الإفطار والسحور يمنع تناول السعرات الحرارية المفرطة.
وينصح بالبدء بحصص صغيرة مع الإفطار، وتناول الطعام ببطء، لزيادة الشعور بالشبع، وتقليل خطر الإفراط في تناول الطعام.
شرب الماءشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور أن يزيد من الشعور بالشبع، ويسرع عملية التمثيل الغذائي. كما يقلل من الشعور بالجوع الناجم عن الجفاف.
نمط النومالحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم يدعم عملية فقدان الوزن.
قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشهية، وإبطاء عملية التمثيل الغذائي. لذلك، من المهم الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم بعد السحور.
النشاط البدنييمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم خلال شهر رمضان إلى زيادة حرق الدهون في الجسم، والحفاظ على كتلة العضلات.
لكن تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة، واحرص على اختيار الوقت المناسب، حيث أن ممارسة الرياضة الثقيلة مع الجوع والعطش قد تضر بالصحة.
أفضل توقيت للتمارين هو قبل الإفطار، أو بين الساعة 11 مساء و2 صباحاً، أي قبل السحور.