السمعة الطيبة هى رأسمال الشخص فى حياته وتُخلده بعد وفاته ويقول أمير الشعراء احمد شوقى فى قصيدة له «فأرفع لنفسك بعد موتك ذكرها.. فالذكر للإنسان عُمر ثانى». فالذكر الطيب معيار من معايير القيم والأخلاق ويقدرون بها الناس منزلة الرجال وأقدرهم، ومن قصص الحكمة عن السمعة.. حكاية الهدهد والغراب اللذين كانا يتنازعان على حفرة ماء، كل واحد فيهما يدعى أنه هو الذى حفرها، واختصما قاضى الطيور الذى طلب من كل واحد تقديم البينة التى تثبت حقه فى الحفرة، فنظرا إلى بعضهما والتزما الصمت، وعندما طال صمتهما وعلم القاضى بأنه لا بينه لأحد، فما كان منه إلا أن حكم بأحقية الهدهد فى الحفرة، فقال الهدهد له متعجباً!! لماذا حكمت لى بالحفرة وأنا لم أقدم البينة، فقال له القاضى: لأنك اشتهرت بالصدق، ويقول الناس كناية عن صدقهم أنهم «أصدق من الهدهد» سكت الهدهد لحظة ثم قال: إذا كان الأمر كذلك.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
صابرين تكشف كواليس ترشيحها في مسلسل «أم كلثوم»: لم أصدق
كشفت الفنانة صابرين، كواليس ترشيحها وتجسيدها لدور أم كلثوم في المسلسل الشهير، وأشارت إلى أن الأمر كان بمثابة مفاجأة كبيرة بالنسبة لها، جاء ذلك خلال برنامج «بحب السيما» على إذاعة «ميجا إف إم».
قالت صابرين: «كنت شايفة كل ممثلات مصر مرشحين للدور، ولما المخرجة إنعام محمد علي كلّمتني عن الموضوع، ما أخدتش الكلام بجد، وقلت يمكن هلاقي حد تاني عمله».
مسلسل أم كلثوم كان تحديا كبيراوأوضحت صابرين أن اختيار المخرجة إنعام محمد علي، لها كان تحديًا كبيرًا، وتأكيدا على إيمانها بموهبتها وكان الدافع الأساسي وراء قبولها للدور.
وعن شعورها تجاه الدور، قالت: «حسيت إن مسيرة أم كلثوم فيها شبه من مسيرتي وأنا صغيرة، طول ما بتحب المهنة مش هتحسبها بالعمر وهتفضل حاسس إنك طفل».
وأعربت صابرين عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه بعد مرور 25 عامًا على تقديم المسلسل، مٌعتبرة أن عودة ماسبيرو كانت لحظة فارقة أسعدتها كثيرًا.