باحث: الإخوان اختلفوا مع جمال عبدالناصر بسبب رغبتهم في السيطرة على صنع القرار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ المؤكد تاريخيا أن جمال عبدالناصر انفتح على الإخوان في بداية ثورة يوليو 1952م، حيث أعاد الجماعة التي جرى حلها وذهب لزيارة قبر حسن البنا وفتح تحقيقات في اغتياله وقدم لها عروضا لهم من أجل تولي بعض الوزارات في الحكومة التي ستشكل بعد ثورة يوليو 1952.
رفعت سيد أحمد: الفعل الأساسي لثورة يوليو كان من القوات المسلحة
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الفعل الأساسي لثورة يوليو كان من القوات المسلحة المصرية والضباط الأحرار، وكانت الكتلة الرئيسية التي حركت ثورة يوليو هي غضب الشارع وحريق القاهرة وغيرها من الأحداث، ثم مساندة القوى الوطنية وبعض شباب الإخوان.
وتابع الكاتب والباحث، أنّ الجماعة لم تعطِ مهلة لثورة يوليو، وبدأت بالصدام من جامعة القاهرة وكانت تريد الوزارة بالكامل وأن تكون الجماعة هي المرشد الذي تعود إليه الثورة في أي قرار، أي أن الجماعة كانت ترغب في السيطرة الكاملة على ثورة لم تشارك فيها إلا في إطار الحركة الشعبية ككل، كما بدأت التفاوض مع المستعمر الإنجليزي خلف ظهر النظام الجديد الحاكم، وهو ما جرى تكراره بعد ثورة 30 يونيو 2013 مع ماكين وهيلاري كلينتون ومكتب الإرشاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان جمال عبدالناصر الحركات الإسلامية قناة إكسترا نيوز برنامج الشاهد محمد الباز م ثورة یولیو
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان؟ (فيديو)
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، يوضح كيف أنقذت مصر والعالم من مخطط الجماعة الإرهابية لتقسيم الشرق الأوسط، وهو المصطلح الذي تم تداوله، بالتزامن مع تصدر الإخوان المشهد السياسي في مصر.
وأشار التقرير إلى أن الجماعة حملت أجندة خارجية تنطلق صفحاتها الأولى من السيطرة على مصر لرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد، لكن الشعب المصري حطم تلك المخططات على صخرة ثورة 30 يونيو.
وفي الذكرى الـ11 للثورة، تتحدث التقارير الصحفية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة غضب عابرة، عكست غضب وسخط المصريين واستياءهم، وإنما كانت تعبيرًا عن شعور الانتماء للوطن والولاء له، وخلقت الثورة اتجاهًا مناهضًا للإسلام السياسي في جميع أنحاء العالم العربي.