جامعة الدول العربية: مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية.
وتابع “الأمين العام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هناك اتصالات حالية لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية لكن الميعاد لم يتحدد بعد.
وتابع أن رفض التهجير أمر واضح ومستقر في عقيدة جامعة الدول العربية.
الخارجية الفلسطينية: نقف إلى جانب السعودية في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية
وفي إطار آخر، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن إدانتها بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها " إن تصريحات نتنياهو انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة".
وأضافت: "وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته على أرض وطنه".
أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة، جملة وتفصيلاً، الصادرة عن الجانب الإسرائيلي ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطاول بناءً على مزاعم باطلة بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وترفض جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة التي تمس أمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، باعتباره امتدادًا لأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.
وتشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية لن تتجاوز آثارها، وتؤكد على أن الأعراف الدبلوماسية المستقرة تقتضي الالتزام بالمسؤولية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفقًا لخطوط الرابع من يونيو 1967. وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية التهجير تصفية للقضية الفلسطينية فلسطين أخبار القضية الفلسطينية المملکة العربیة السعودیة الشقیقة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».