من لبنان.. الجيش يقصف مدفعية سورية عند الحدود
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أفادت معلومات "لبنان24" بأنَّ الجيش عمد إلى تدمير 3 مرابض مدفعية تابعة لهيئة تحرير الشام عند الحدود اللبنانية - السورية. وكانت قيادة الجيش أعلنت أنه بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تم إصدار الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عودة التوتر إلى الحدود اللبنانية السورية.. والجيش يصدر أوامر عاجلة
أصدر الجيش اللبناني أوامر عاجلة لوحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك بناءً على توجيهات الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في خطوة تهدف إلى حماية السيادة الوطنية وتأمين حدود لبنان في ظل التصعيد الأمني الأخير.
وفي بيان رسمي، أكدت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعلاً بالرد باستخدام الأسلحة المناسبة على مصادر النيران، وذلك في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي استهدفت عدة مناطق لبنانية بالقصف وإطلاق النار.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام لبنانية إنه بعد ليلة هادئة تلت يومين من الإشتباكات بين هيئة تحرير الشام والعشائر، تخللها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، عاد التوترُ صباح السبت على الحدود اللبنانية السورية وتوسعت الإشتباكات أكثر فأكثر بإتجاه الأراضي اللبنانية.
وحسب وسائل الإعلام فقد سقط ما يقارب أحدى عشرة قذيفة على بلدة قنافد اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، إضافة الى عدد من القذائف على عدد من قرى جرود الهرمل، مصدرها ريف القصير السورية، نتج عنها سقوط ٢١ جريحا نقلوا الى مستشفيات الهرمل.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني عدداً من الإصابات جراء القصف المدفعي الذي إستهدف منطقة مراح الشعب في جرود الهرمل.
وسقطت قذيفة صاروخية بالقرب من نقطة للجيش في وادي فيسان.
هذا وتمكنت العشائر من إسقاط 3 مسيرات من نوع شاهين كان أطلقها عناصر هيئة تحرير الشام بإتجاه الأراضي اللبنانية.
وبعد سقوط القذائف، بدأ تبادل إطلاق النار بين الطرفين وما زال مستمراً حتى الآن.