من وعد بلفور.. إلى وعد ترامب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
المؤتمر الصحفى الذى تم عقده منذ أيام فى واشنطن، بين ترامب ونتنياهو هيذكره التاريخ، باعتباره ممكن أن يكون بداية النهاية لشكل الشرق الأوسط القديم كما نعرفه. ترامب هذه المرة لم يحاول المراوغة فى الحديث، ولا يتعامل بالسياسة، بل جاء بتصريحات أقل ما يقال عنها، هو أنها وعد بلفور جديد. الفلسطينيين هيمشوا من القطاع يعنى هيمشوا، وليس أمامهم خيار أخر، فإما الخروج أو الموت، وبعد خروجهم ليس هناك عودة مرة ثانية لأرضهم، لأن لو فكروا يرجعوا هيتضربوا ويقتلوا.
وأخيراً رأى كاتب هذه السطور، أن مقترح الرئيس ترامب غير واقعى تمامًا، فالفلسطينيون سيتتشبثون بأرضهم، والمصريون والأردنيون شعوبًا وحكاما، يرفضون تصفية القضية الفلسطينية ولن يكونوا سببًا لذلك. فلماذا الرئيس الأمريكى ترامب يغلق حدوده تمامًا ويطرد المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويريد أن يفرض علينا ما يرفضه هو لبلاده؟. وبالأحرى عليه أن يقوم بتهجير اليهود الذين احتلوا أرض فلسطين المغتصبة. الحل ليس اقتلاع شعب من أرضه، بل الحل العادل هو إعطاء حقوقهم المسلوبة منذ عام ١٩٤٨، وهو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، سيكون الضمان لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأى محاولات ظالمة سيجلب مزيدًا من الصراعات، ليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضاً فى العالم كله.
محافظ المنوفية الأسبق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الخارجية السعودية تهجير الفلسطينيين دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائب: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة بشكل خطير
وصف النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بأنها غير مقبولة وتمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتهدد استقرار المنطقة بشكل خطير.
وأوضح الخبيري، في بيان له، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترفض تمامًا أي مقترحات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن الموقف المصري ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تكون جزءًا من أي خطط تستهدف توطين الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية.
وأشار النائب نادر الخبيري، إلى أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية له جذور تاريخية ممتدة، حيث كانت مصر دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر ساهمت على مدار عقود في الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، واستمرت في دعم المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف النائب نادر الخبيري، أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن الحل الحقيقي يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية واحترام حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مصر ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال، بما يحقق طموحاته في الحرية والاستقلال.
واختتم النائب نادر الخبيري، بيانه بتأكيد، أن مصر ستظل صخرة ثابتة تدافع عن القضية الفلسطينية، وستواصل لعب دورها الريادي في تحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.