هذه وقائع عن (16) من قادة مليشيا آل دقلو الارهابية ، والسمة العامة لهم (المخارجة) أو (الاختباء) و (الاختفاء ) ، فالأيام الأخيرة فرضت خيارات قاسية عليهم ، وليس جنودهم فحسب ، وسنبدأ بقائد ثاني المليشيا وننهى القائمة بقائدها بإذن الله..

1. انتقل عبدالرحيم دقلو امس من منطقة شنقل طوباي إلى زالنجى وعابراً إلى الجنينة واقام ما بين حى النسيم وحى المطار مع كرشوم الذي عينته المليشيا والياً لولاية غرب دارفور بعد أن قتلوا واليها خميس ابكر ، والجنينة اصبحت مقراً أكثر أمناً لقائد ثاني المليشيا خوفاً من اصطياده بالطيران ولإمكانية المخارجة إلى تشاد ، كما أنه يعمل على تجميع الهاربين من الخرطوم والجزيرة هناك ولديه اتصالات مع الرئيس التشادى محمد كاكا ورصدت بعض التقارير وجود شخصيات عربية حيث يوفر معبر ادري غطاء لقدوم الكثيرين .

.

٢. عيسى بشارة قائد استخبارات المليشيا غادر الخرطوم إلى ام درمان وشوهد هناك ، اما ادريس حسن قائد منطقة بحرى فقد سحب قواته إلى وسط الخرطوم مع ما تبقى من قوات المصفاة لفتح مسار هروب ومخارجة ، اليوم بإذن الله تحدد وضعيته ومع أن بعض المصادر أشارت إلى اصابته وان القوات المرافقة له حماية من مجموعات المليشيا الاخرى..

٣. ثلاثة من قادة المليشيا تأكد هروبهم إلى تشاد ، وهم عبيد أبو شوتال و عمر جبريل و الجوفاني ، وكان الاخير أول الواصلين هناك ، بعد أن امضى عدة أيام فى دامرة اهله..
٤. على رزق السافنا والنور قبه ما زالوا فى محاور مليط والفاشر وكبكابية ، مع أن بعض التقارير غير الدقيقة اشارت إلى مغادرة السافنا إلى واو ، لكنه ما زال فى شمال دارفور والمؤكد أن هناك ضغوط ونصائح مجتمعية للنور قبة لنفض يده عن مليشيا آل دقلو الارهابية وفتح باب تفاوض مع الحكومة وتتولى قيادات من المحاميد هذه المهمة.. ، وقبة – دائماً – محل شكوك من قيادة المليشيا وتعززت تلك الظنون مع اشارتين ، اولهما: مغادرته من المواجهات فى معارك الفاشر ، فقد كان مع على يعقوب وقرن شطه ومهدى بشير والزير سالم وكلهم هلكوا ، وثانيهما ضعف مشاركة المحاميد فى المعارك ، مع أن قبة احد سبعة أشخاص بدأوا تأسيس الدعم السريع لكن ترتيبه فى اتخاذ القرار متأخر ودائماً ما يصفونه فى حديثهم بانه يمثل (عيال موسى ) فإن مسؤولياته وسلطاته محدودة ،

٥. عمرين ادم حسين آخر القادة الذين هلكوا ، حيث لقى مصرعه أمس فى معارك كافورى وانضم بذلك إلى عبدالله حسين..

٦. فى وسط الخرطوم ضاقت الخيارات على ياجوج وماجوج وبقال ، وقد تم بث مقاطع للاول يودع فيها أهله ويطلب الدعاء ويقول (امرنا انتهى)..

٧. قجة وشارون فقدوا اهم نقاط ارتكازهم فى قرية النوبة وفى السديرة وتوجهوا إلى كاب الجداد ، ومصيرهم مرتبط بتحريرها وتمشيطها ، أما بالهلاك أو القبض عليهم أو تصفيتهم فى حال هروبهم ، فهم حاضنتهم الإجتماعية من خارج الرزيقات والمسيرية وهو ذات المصير المتوقع للقائد المليشي حسن الترابي.. مع أن آخر ايامه تم تكليفه بملف الإعلام بعد هروب الجوفاني و عمر جبريل..

٨. وآخر القادة حميدتي ، فقد اصبح فعلياً خارج الشبكة ، ومحبط ، والدليل على ذلك خطابه الاخير لجنوده بالثبات ، وما حدث هو انهيار كلي ، كان الخطاب رصاص الرحمة لما تبقى من المليشيا فى كافة المحاور ، كما أن خيار تشكيل حكومة موازية (فشل) بعد الخلاف بين قوى الحاضنة السياسية تقدم ، وانشقاقها فعلياً ، لكن الأكثر من ذلك هو فقدانه ادعاء انتشاره فى عدد من ولايات السودان ، وكذلك معاناته مع الحالة الصحية..

وقد تجاوزنا فى هذه القراءة إثنين من ابرز القادة وهما عثمان عمليات وفضيل وما لدينا من معلومات يتطلب مصادر اضافية ، وأرجح أنهم (عماد) المليشيا الآن وهم فى منطقة جنوب الخرطوم ولديهم خطط مغادرة إلى أمدرمان..

فى قراءة ثانية إن شاءالله نستعرض حال المستشارين وجماعة (الحياد)..
د.ابراهيم الصديق على
8 فبراير 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم

الثورة /الخرطوم / وكالات

خاض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس، قتالا ضاريا للسيطرة على جسر سوبا الاستراتيجي الذي يربط غرب مدينة الخرطوم بشرقها.. حيث شن الجيش غارات على قوات الدعم السريع في المدخل الشرقي لجسر سوبا.

وقالت مصادر سودانية مطلعة إن الجيش والقوات المساندة له يتمركزان حاليا في منطقة الشيخ مصطفى الفادني التي تبعد نحو 20 كيلومترا شرق الجسر.

من جهته، قال مصدر مطلع في قوات درع السودان المساندة للجيش إن قواتهم تخوض معارك على مقربة من جسر سوبا من الناحية الجنوبية.

وأضاف المصدر أن 3 من منتسبي قوات درع السودان قتلوا خلال المعارك.

وتأتي هذه المعارك بهذا المحور بعد سلسلة من الانتصارات حققها الجيش في الخرطوم الكبرى وولاية الجزيرة.

ويعدّ جسر سوبا استراتيجيا بالنسبة لقوات الدعم السريع، إذ يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وتعني سيطرة الجيش على الجسر إحكام الطوق بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم.

وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأول أنه أحرز تقدما كبيرا في الخرطوم وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة غربي المدينة.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات سلاح المدرعات التابعة للقوات المسلحة أصبحت بذلك على مقربة من شارع الغابة المؤدي إلى وسط الخرطوم، حيث تتمركز قوات الدعم السريع.

في المقابل، قال عمران سليمان مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواتهم مستعدة لما سماها معركة الخرطوم، معتبرا أن الحرب في السودان شارفت على نهايتها.

وقبل نحو أسبوعين، تمكن الجيش من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومعسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري.

وأقرّ قائد الدعم السريع الأسبوع الماضي بتعرض قواته لانتكاسات في الخرطوم، واعتبر أنها قادرة على طرد الجيش من العاصمة مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل 2023م يشهد السودان صراعا مسلحا أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. جندي بالقوات المسلحة ينشر فيديو لاشتبكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة الباقير جنوب العاصمة الخرطوم ويوثق لهروب “الدعامة” وتركهم سيارات حربية ثقيلة محملة بالأسلحة
  • هروب عناصر من مليشيا الدعم السريع إلى خارج مدينة الفاشر
  • لماذا تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عن جسر سوبا؟
  • الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم بعد اشتباكات عنيفة مع «قوات الدعم السريع» في عدد من المحاور
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • فلول مليشيا الدعم السريع يهربون من وسط الخرطوم
  • ???? مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • إفتتاح أول فرع بنك في بحري بعد إستعادتها من الدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع تنهب مستشفى القطينة بالنيل الابيض