اختتمت فعاليات ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة ضمن الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير الجاري برئاسة المخرجة هالة جلال وشهد الحفل الختامي حضور شخصيات بارزة في صناعة السينما من بينهم الدكتور خالد عبد الجليل ومحمد حفظي وأحمد عامر ومعتز عبد الوهاب حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين.

تولى إدارة الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في السينما بقيادة مصطفى يوسف وماجي مرجان بينما قامت يارا محمود بتنسيق اللقاءات بين المشاركين والخبراء لضمان تواصل مثمر كما ضم الملتقى لجنة تحكيم مرموقة مكونة من هادي زكاك ومنى أسعد وإيمانويل دوموريس إلى جانب مستشاري المشاريع السينمائية محمود عزت وتغريد العصفوري وماريون شميت وعبد الفتاح كمال.

11 فبراير .. انطلاق مهرجان الشروق التاسع لإبداعات طلاب الإعلام دورة أحمد عبد العزيز قصر ثقافة الصالحية الجديدة يقدم أولى فعاليات مهرجان أهالينا على المسرح المتنقل استعرضت اللجنة خمسة عشر مشروعا سينمائيا تتسم بأفكار مبتكرة لكنها تحتاج إلى دعم لتحقيقها وقد منحت الجوائز على النحو التالي

جائزة Plateau 84 للمونتاج فاز بها فيلم بنات الجزيرة الخضراء للمخرجة روجينا طارق وفيلم بيت في مكان ما للمخرجة رانيا زاهر

جائزة سرد للاستشارة في الكتابة فاز بها فيلم آخر أيام الربيع للمخرج محمد ربيع حسن وفيلم هاجي للمخرج خالد فارس

جائزة شركة نظرة بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر

جائزة شركة سرد للمؤلفة مريم نعوم بقيمة خمسين ألف جنيه فاز بها فيلم حكاية الكهف للمخرجة ناهد نصر أيضا

جائزة شركة فيلم كلينك فاز بها فيلم حكايات الحب الأربعة للمخرج ماجد عطا

جائزة شركة AA فاز بها الفيلم الروائي القصير كفر الدوار للمخرج محمود إبراهيم

يعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب السينمائية الناشئة حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على التمويل والاستشارات من خبراء الصناعة ويساهم في تعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للأفلام التسجيلية والقصيرة الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ماجي مرجان الدكتور خالد عبد الجليل المخرجة هاله جلال ملتقي الإسماعيلية المشاريع السينمائية الإسماعيلية الدولي

إقرأ أيضاً:

السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية

شهدت الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة انطلاق أولى ندواتها تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، والتي أدارها الناقد الصحفي محمد شعير، بحضور نخبة من المتخصصين في مجالات السينما والتوثيق، إلى جانب عدد كبير من طلاب السينما والمثقفين.

افتتح محمد شعير الندوة بالتأكيد على أهمية السينما كأحد الوسائل الفعالة للحفاظ على الذاكرة التاريخية، موضحًا أن الأفلام التسجيلية توفر وثائق بصرية قيمة تعكس شكل المدن والشوارع والملابس في حقب زمنية مختلفة، خاصة في ظل اختفاء بعض المعالم والحدائق بمرور الوقت.

كما أشار إلى الدور الذي تلعبه الصور الفوتوغرافية والفن التشكيلي في توثيق التاريخ، مما يجعل السينما جزءًا مهمًا من عملية التوثيق البصري.

وكان من المقرر أن يشارك المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، في الحديث عن دور السينما في الحفاظ على الهوية البصرية للمدن، إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور.

من جانبها، تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة الأدب المقارن، عن دور مؤسسة المرأة والذاكرة، والتي تأسست عام 1995، في الحفاظ على التراث النسوي، حيث تمتلك المؤسسة مكتبة متخصصة في دراسات المرأة والتاريخ الشفوي.

وأوضحت أن المؤسسة بدأت في أواخر التسعينيات توثيق التاريخ الشفوي للنساء المصريات العاملات، من خلال تسجيل لقاءات نادرة تكشف تفاصيل حياتهن والتغيرات التي طرأت عليهن عبر الزمن.

كما أشارت إلى أن المؤسسة أطلقت مشروعًا لتوثيق السينمائيات المصريات، حيث تم جمع وثائق وأرشيفات تسلط الضوء على دور المرأة في صناعة السينما.

وخلال الندوة، تم عرض فيلم "مؤسسة المرأة والذاكرة"، من إخراج آية الله يوسف، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، مؤكدة أن كل مقابلة أجرتها في الفيلم كانت بمثابة "ماستر كلاس" تعلمت منها الكثير وأسهمت في تكوين صداقات جديدة.

أما الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، فتحدثت عن تجربتها في توثيق التراث السينمائي، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها، ومنها غياب قوائم مرجعية للأفلام المصرية وسوء حالة بعض الأرشيفات السينمائية، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث البصري.

وأوضحت أن الأرشيف السينمائي لا يقتصر فقط على الأفلام، بل يشمل السكريبتات، والصور، والأفيشات، التي تعد مكملة للوثائق البصرية.

وأشارت إلى أن دراستها حول "السينماتيك المصرية" في فرنسا تناولت مقارنة بين الأرشيف المصري ونظيره الفرنسي، حيث تمتلك فرنسا معامل ترميم متطورة تحافظ على الأفلام وتعيد تأهيلها للاستخدام.

شهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، خاصة مع مشاركة الناقدة ماجدة موريس ومجموعة من طلاب مكتبة الإسكندرية المهتمين بالسينما، مما أتاح مساحة كبيرة للنقاش حول سبل تطوير الأرشيف السينمائي المصري وتعزيز الوعي بأهمية التوثيق البصري للحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

تأتي هذه الندوة ضمن جهود مهرجان الإسماعيلية لتعزيز دور السينما التسجيلية كأداة للحفاظ على الذاكرة، وخلق جسور تواصل بين صناع الأفلام والمؤسسات المعنية بالتوثيق السينمائي، بهدف دعم المبادرات الرامية لحفظ التراث السينمائي في مصر والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • توزيع الجوائز على الفائزين في ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • تفاصيل جوائز ملتقى الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعرض أفلامه في فايد اليوم
  • مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يعرض أفلامه اليوم في فايد
  • السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • وسط حشود من الجماهير.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية