في الثلاجة أو الفريزر.. طرق ناجحة لتخزين الطماطم لفترات طويلة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمكنكِ تخزين الطماطم بعدة طرق حسب مدة التخزين المطلوبة، سواء كانت للاستخدام اليومي أو لفترات طويلة.
أفضل طرق تخزين الطماطم للحفاظ على جودتهاولكن يجب تجنب تخزين الطماطم في أكياس بلاستيكية مغلقة في درجة حرارة الغرفة، لأنها قد تتعفن بسرعة، وفقا لما نشر في موقع “Best Recipes”، ومن أبرز طرق تخزين الطماطم ما يلي :
. الخس والجرجير والملوخية
التخزين في درجة حرارة الغرفة (للاستخدام خلال أيام قليلة) :
ـ إذا كانت الطماطم غير ناضجة بالكامل، اتركيها في مكان جيد التهوية بعيدًا عن أشعة الشمس حتى تنضج.
ـ بمجرد نضجها، استخدميها خلال 2-3 أيام أو خزنيها في الثلاجة.
التخزين في الثلاجة (للاستخدام خلال أسبوعين):
ـ ضعي الطماطم الناضجة في الرف السفلي للثلاجة داخل كيس ورقي أو علبة مفتوحة للحفاظ على نكهتها.
ـ أخرجيها قبل الاستخدام بـ 30 دقيقة حتى تستعيد نكهتها الأصلية.
تخزين الطماطم في الفريزر (للاستخدام لعدة أشهر):
الطريقة الأولى: التجميد بالكامل
ـ اغسلي الطماطم وجففيها جيدًا.
ـ ضعيها في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق وضعيها في الفريزر.
ـ عند الاستخدام، اسكبي عليها ماءً ساخنًا لتقشيرها بسهولة.
الطريقة الثانية: التجميد بعد التقطيع
ـ قطعي الطماطم إلى مكعبات وضعيها في أكياس مخصصة للتجميد.
ـ استخدميها في الصلصات أو الطهي مباشرة دون إذابتها.
تخزين الطماطم كصلصة أو معجون:
ـ اطحني الطماطم بعد تسبيكها وصفيها، ثم ضعيها في برطمانات زجاجية أو أكياس في الفريزر
ـ أضيفي ملعقة صغيرة من الزيت للحفاظ على النكهة.
تجفيف الطماطم (للاستخدام في الشوربات والصلصات):
ـ قطّعي الطماطم إلى شرائح رفيعة.
ـ ضعيها في الفرن على حرارة منخفضة (100 درجة مئوية) لمدة 4-6 ساعات حتى تجف تمامًا.
ـ خزنيها في برطمانات زجاجية محكمة الإغلاق مع زيت الزيتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطماطم الثلاجة الفريزر تخزين الطماطم صلصة التجميد المزيد تخزین الطماطم
إقرأ أيضاً:
العلم يتوصل إلى الوصفة المثالية لسلق البيض
أكبّت مجموعة من العلماء على درس طريقة الطهو المثالية للبيض وتوصلوا في دراسة نُشرت الخميس إلى وصفة جديدة يعتقدون أنها الأفضل للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية.
فطهو البيض فن دقيق نظرا إلى كونه يتطلب درجة حرارة مختلفة للصفار والبياض (الألبومين).
يبدأ الصفار بالتصلب عند حرارة 65 درجة مئوية في حين أن البياض يستلزم لذلك 85 درجة. ويرى الباحثون أنه ينبغي على الطهاة اعتماد "درجة حرارة وسطية"، وفق معدّي الدراسة التي نشرت في مجلة "كومونيكيشنز إنجينيرينغ".
في حالة البيض المسلوق (المطبوخ لمدة 12 دقيقة عند حرارة 100 درجة مئوية)، تكون درجة الحرارة النهائية لكل أجزاء البيضة 100 درجة، وهي أعلى بكثير من حرارة الطهو.
أما البيضة المسمّاة مثالية (المطبوخة بحرارة 60 و70 درجة مئوية لمدة ساعة) فتنتج بيضة عند 65 درجة مئوية، وهي الحرارة المثالية للصفار، ولكنها منخفضة جدا بحيث لا تتمكن البروتينات الموجودة في البياض من التجمع.
وفي البيضة المسلوقة جزئيا (المطبوخة لمدة 6 دقائق على حرارة 100 درجة مئوية)، فإن الصفار هو الذي لا ينضج بشكل كافٍ، على ما لاحظ المؤلفون.
ولجأ الباحثون الإيطاليون المتخصصون في البوليمرات إلى معالجة المشكلة من خلال محاكاة العملية باستخدام برنامج ديناميكيات السوائل الحسابية، وهو برنامج حاسوبي يستخدم لمحاكاة وتحليل تدفقات السوائل وتفاعلاتها مع الأسطح الصلبة.
إعلان
مواد قابلة لإعادة التدوير
ويتمثل الحل المقترح في استخدام وعاء من الماء المغلي على حرارة 100 درجة مئوية ووعاء من الماء على حرارة 30 درجة مئوية ونقل البيض من أحدهما إلى الآخر كل دقيقتين لمدة 32 دقيقة بالضبط.
وأوضح بيليغرينو موستو الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذه التقنية تتيح "الوصول إلى حالة مستقرة في وسط الصفار عند حرارة ثابتة تبلغ 67 درجة مئوية"، وهي تقريبا القيمة المتوسطة بين قدر الماء الساخن وقدر الماء الفاتر.
"وعلى النقيض من ذلك، يتعرض بياض البيض لحرارة تتراوح بين 100-87 درجة مئوية و30-55 درجة مئوية بالتناوب أثناء الدورات الساخنة والباردة"، مما يتيح لكل طبقات البياض الوصول إلى درجة حرارة الطهو، بحسب موستو، وهو مدير الأبحاث في المركز الوطني للأبحاث في إيطاليا.
ثم اختبر معدّو الدراسة طريقة "الطهو على أساس الدورات" هذه عمليا. وأفادت الدراسة بأن النتيجة كانت "أقرب إلى البيضة المسلوقة من حيث نسيج بياضها، في حين أنها تشبه إلى حد كبير البيضة المثالية من حيث صفارها".
ورأى الباحثون أن الطهو على أساس دورات يشكّل أيضا "الطريقة الأكثر فائدة من حيث القيمة الغذائية". وأظهر التحليل الكيميائي أن صفار البيض المكرر يحتوي على كمية أكبر من البوليفينول -وهي مغذيات دقيقة تعزز الصحة- مقارنة بالبيض المسلوق أو المسلوق جزئيا أو كليا.
وهذه النتيجة "غير متوقعة جزئيا"، وفقا لموستو، الذي رجّح أن يكون السبب "التحلل الحراري للجزيئات النشطة بيولوجيا" في درجات الحرارة المرتفعة.