الخرطوم- تاق برس – أصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارا بترقية جميع ضباط صف وجنود الفرقة 16 مشاة نيالا للرتبة الأعلى اعتبارا من تاريخ صدور القرار.

 

وقال تعميم صادر عن القوات المسلحة، ان القرار جاء بناءا على توصية من الشهيد اللواء الركن ياسر فضل الله الخضر الصائم قائد الفرقة ( 16 ) مشاة وتقديرا لاستبسالهم في دحر فلول المتمردين والمرتزقة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
لا أدري ماذا يقصد البرهان عندما صرح من أم درمان التي هرب إليها وخاطب جنودها خوفاً من تمدد التذمر الذي بدأ في مدينة بورتسودان ليقول سيادته: (لو خسرنا أشخاصاً فالسودانيين كثر) فهل ينوي بذلك القضاء على كل الشعب حتى يستمر في تحقيق حلم والده ويترك القيادة العامة محاصرة ليقوم بالتصوير الاستعراضي في منطقة لم يحدد مكانها مع مجموعة من المواطنين .
وقد صار واضحاً في الفترة الأخيرة عدم رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة الاستمرار في هذه الحرب العبثية وجنوحهم الى إجراء مفاوضات لإيقافها ، وقد تم إبلاغ البرهان بذلك وقد وضح ذلك من خلال حديثه انهم لن يذهبوا إلى مفاوضات تقلل من هيبة القوات المسلحة في محاولة لرمي الكرة في ملعب هؤلاء القادة المشبعين بحقيقة أن البرهان ومجموعة اللجنة الأمنية الكيزانية التي حوله هم أول من نال من هيبة القوات المسلحة عندما تجاهلوها وعملوا على دعم الكتائب الإسلامية التي ترفض حتى الإنصياع لأوامرهم خلال المعارك، الأمر الذي أحدث إنهيار واضح في معنويات الجنود وقاد الي سقوط المدن الواحدة تلو الأخرى.
وجميعنا يعلم بأن هذه الحرب يمكن أن تستمر لسنوات عديدة فلا يمكن بالمنطق رمي كل هذه الأعداد من الدعم السريع والتي تحتل اكثر من نصف ولايات البلاد في البحر كما يبشر هو وزمرته في كافة اللقاءات وأنها ستنتهي في نهاية الأمر الى مائدة المفاوضات بعد أن يموت نصف سكان البلاد برصاص الدعم السريع وقنابل طائرات الجيش والجوع والمرض بينما يكون النصف الآخر نازحاً أو لاجئاً مشرداً وتخلف أجيال من الجهل والفقر والمرض .
والواضح أن البرهان يقف اليوم بين نيران الرغبة الكيزانية التي تود الإستمرار في الحرب لآخر سوداني وبين رغبة العديد من قيادات القوات المسلحة في إجراء مفاوضات لإيقافها لتحفظ ماتبقى من هيبتها خاصة أن المجتمع الدولي كله يضغط من أجل تحقيق ذلك وسيكون هذا الأمر محور لقاء القوى الوطنية الذي سيعقد بالقاهرة بعد رفض البرهان لقاء حميدتي في كمبالا خوفاً من غضب الزمرة الكيزانية التي تدير له المعارك اليوم والتي تعني نهايتها النهاية الحتمية له ومن المتوقع أن يكون لحوار القاهرة ما بعده رغم كل شيء.
والثورة عموماً مستمرة ولن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر لا مناص منه ..
والرحمة والخلود أبداً للشهداء ..  

مقالات مشابهة

  • تذمر الجيش والرغبة الكيزانية!!
  • بالصور.. البرهان يعزي في الشهيد الرائد حقوقي هاني عبدالغفار سليمان حمد
  • وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تكليف رئيس عام امتحان الثانوية العامة
  • وزير التعليم يصدر قرارا وزاريا بشأن رئيس عام امتحان الثانوية العامة
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تُصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات وضوابط أخذ عينات الغذاء والعلف لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجرى الجديد 1446هــ
  • القوات المسلحة تحتفل بالعام الهجري الجديد
  • أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات أخذ عينات الغذاء والعلف
  • وزير الاتصالات يصدر قراراً باختصاصات نوابه
  • وزير الاتصالات يصدر قرارا باختصاصات نوابه