بيخترع دين جديد.. شريف مدكور يشعل موجة غضب بتصريحات صادمة عن عذاب القبر (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أثار الإعلامي شريف مدكور، ضجة واسعة بتصريح صام عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لم يأتِ بآية قرآنية صريحة تؤكد أن هناك عذاب للبشر في القبور بعد الموت، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
كتب شريف مدكور: “قال تعالى كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، قال يوم القيامة، ولم يقل وإنما توفون أجوركم في القبر، أو يقول وإنما توفون بعض أجوركم في القبر أو يقول وإنما ستتعرفون على مقاماتكم في القبر".
وأضاف: "هذه الآية الكريمة الصريحة والواضحة تأكد، وتبين لكل من يتدبر القرآن أنه لا يوجد أي شيء في القبر".
سرعان ما انهالت التعليقات على منشور شريف مدكور معبرين عن استيائهم من تصريحاته، كما استنكروا فكرة عدم وجود عذاب في القبر، مما دفعه لإغلاق خاصية كتابة التعليقات على المنشور، وعلق على البوست قائلًا: "أنا حقفل التعليقات احسن".
وقبل إغلاق التعليقات رد على تعليق أحد متابعيه التي أشارت إلى وجود شيوخ يؤكدون فكرة وجود عذاب القبر قائلة بسخرية: "أيوة بس في شيوخ قالوا ان في عذاب القبر، يبقى الشيوخ هم الي صح مش القرآن .. قابل بقى"، ليرد عليها قائلًا: "هما في الغالب بعضهم حيتعذبوا في القبر و يوم القيامة لان بعض منهم بيتاجر بالدين".
على صعيد آخر، كان قد أعلن شريف مدكور، عن إصابته باضطراب الوسواس القهري (OCD)، مشيرًا إلى أن إصابته كانت بمثابة اختبار إلهي بعد أن طلب علامة من الله سبحانه خلال رحلة عمرة سابقة، مما ساعده على تعزيز إيمانه بقوة وتقديره للحياة.
كما كشف مدكور، عن الدعم النفسي الذي قدمته فيديوهاته للعديد من مرضى السرطان خلال تلقيهم العلاج الكيميائي، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، حيث قال: "شعرت بأن إصابتي كانت بمثابة إشارة، أو اختبار إلهي بعد أن طلبت علامة من الله خلال رحلة عمرة سابقة، مما ساعدني على تعزيز إيماني وتقديري للحياة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف مدكور عذاب القبر القران الكريم فيسبوك شريف مدكور الوسواس القهري أخبار شريف مدكور شریف مدکور عذاب القبر فی القبر
إقرأ أيضاً:
في بيت عنيا.. تعرف على قبر القديس لعازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب بلدة بيت عنيا، وعلى بُعد خطوات من أورشليم، يقع واحد من أقدس المعالم المسيحية وأكثرها إثارة للدهشة: قبر القديس لعازر، الرجل الذي أعاده السيد المسيح إلى الحياة بعد أن مضى على موته أربعة أيام.
هذا الحدث الخارق، الذي خلدته الأناجيل، يُحتفل به في “سبت لعازر”، الذي يسبق أحد الشعانين مباشرة، ويُعتبر إعلانًا صريحًا عن انتصار الحياة على الموت، وتمهيدًا لمعجزة القيامة.
يزور الآلاف سنويًا هذا القبر المحفور في الصخر، حيث لا تزال أصداء النداء الإلهي تتردد في أرجاء المكان: “لعازر، هلم خارجًا!”، شهادة حية على قدرة المسيح وسلطانه على الموت.
في سبت لعازر، يتحول القبر إلى مزار روحي نابض، تتعالى فيه الصلوات والترانيم، وتُضاء الشموع، في لحظة إيمان تتجاوز حدود الزمان والمكان، مُعلنةً أن الموت ليس نهاية، بل بداية لرجاء جديد