برشم يتطلع لتحقيق لقبه العالمي الرابع في مونديال القوى
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يتطلع البطل القطري معتز عيسى برشم لتحقيق لقبه العالمي الرابع في الوثب العالي، وذلك غدًا الثلاثاء في اليوم الرابع من مونديال ألعاب القوى في العاصمة المجرية بودابست.
ينطلق برشم (32 عامًا)، "ملك" الوثب العالي، للفوز باللقب العالمي الرابع على التوالي. وقال بُعيد التصفيات الأولى: "أحب أن أفعل ما لم أفعله من قبل، فأنا دائمًا أريد المزيد.
ويملك برشم، المرشح الأوفر حظًا للفوز، أفضل قفزة هذا الموسم مع ارتفاع 2.36 م في بولندا منتصف يوليو/تموز.
ولدى العرب أيضًا، يُنتظر المغربي سفيان البقالي في نهائي سباق 3 آلاف م موانع، بعدما تألق العام الماضي بشكل لافت، وأضاف اللقب العالمي إلى الأولمبي، منهيًا الهيمنة الكينية على المسافة.
اقرأ أيضاً
القطري معتز برشم يفوز بمسابقة الوثب العالي بالدوري الماسي
وبعدما فعلها في أولمبياد طوكيو صيف 2021، عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب منذ 1980، أكد البقالي (26 عامًا) مرة أخرى أنه "ملك" السباق، واضعًا حدًا لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عامًا في بطولة العالم عندما نال الذهبية في يوجين الأمريكية.
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معتز برشم مونديال القوى
إقرأ أيضاً:
هآرتس: القرار القطري يمنح حكومة نتنياهو إعفاء من صفقة الأسرى
سلطت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، الضوء على قرار قطر بتعليق وساطاتها في الوقت الحالي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال المحلل في الصحيفة تسفي برئيل في مقال، إن "انسحاب قطر يمنح الحكومة الإسرائيلية إعفاء من صفقة المخطوفين"، مضيفا أن "قطر لا تريد فقط تخليص نفسها من الشرك السياسي الذي يهددها، بل تريد إصلاح التأطير الأمريكي والإسرائيلي لها"، وفق وصفها.
وتابع برئيل قائلا: "من خلال إلقاء الاتهام بشكل متساوٍ على الطرفين وجعل الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل بالصورة التي تطلب فيها واشنطن من قطر الضغط على حماس".
وشدد على أنه "بالنسبة للمخطوفين وعائلاتهم فإن هذه بشرى قاسية، تتركهم ليس فقط دون وسيط، بل مع حكومة ومع رئيس حكومة سيحاولون إلقاء كل الذنب على حماس وقطر، والتملص بشكل نهائي من المسؤولية عن مصير أبنائهم".
وذكر أن "إعلان قطر عن تجميد مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لا يجب أن يفاجئ أحد. مع ذلك الحديث لا يدور عن إغلاق نهائي لقناة الوساطة القطرية، بل ستعود الدوحة عندما سيظهر الطرفين نية جدية لوقف الحرب في غزة".
ولفت إلى أنه في شهر أيار/ مايو ماضي أعلنت قطر أنها ستعيد فحص دورها كوسيطة إزاء الجهود في المحادثات، بعد توصلها لاستنتاج بأنه لم تعد هناك فائدة لوساطتها، طالما أن الطرفين لا يظهران أي استعداد للتنازل عن موقفهما.
وأردف قائلا: "المعنى العملي لهذه الخطوة هو أنه لا يوجد لإسرائيل أو لحماس الآن أي قناة مفاوضات ناجعة"، مشيرا إلى أن الضغط العسكري الذي طرحته إسرائيل باعتباره الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى الصفقة فشل.
ونوه إلى أن الضغط الذي طلبت إسرائيل استخدامه على قطر، ومشروع اغتيال كبار قادة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، لم يثمر أيضا عن تحقيق أحد أهداف الحرب، وهو إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وأوضح أن قرار قطر جاء بعد تسريبات بشأن مطالبة أمريكية لإبعاد قيادة حماس من الدوحة، معتبرا أنه تبين لقطر بأن الوساطة في الصفقة تتطور إلى تهديد على مكانتها السياسية والإقليمية، لا سيما أمام الإدارة الأمريكية.