وقّع الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، السبت، مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة في قصر بعبدا ببيروت بواقع 24 وزير سمى بعضهم حركة أمل، وحزب الله، أو ما يعرف بـ"الثنائي الشيعي".

ما اللافت في الأمر؟

وضعت الولايات المتحدة الأمريكية خطا أحمر في لبنان فيما يخص مشاركة حزب الله بحكومة نواف سلام، لكن الوزراء الشيعة الخمسة الذين وردت أسماؤهم في التشكيلة سماهم رئيس مجلس النواب نبيه بري المنتمي لحركة أمل الشيعية، وحليف حزب الله.



من هم وزراء الثنائي الشيعي في الحكومة؟

يمثل الثنائي الشيعي في الحكومة؛ تمارا الزين لوزارة البيئة، محمد حيدر لوزارة العمل، ركان ناصر الدين لوزارة الصحة، وياسين جابر لوزارة المالية، وفادي مكي لوزارة التنمية الإدارية.

ماذا قالوا؟

◼ قالت مورجان أورتاجوس نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط إن واشنطن حددت خطأ أحمر يمنع انضمام حزب الله إلى الحكومة.

◼ قال مكتب الرئيس جوزيف عون إن ما صدر عن أورتاجوس  يعبر عن وجهة نظرها، ورئاسة الجمهورية اللبنانية غير معنية به.

◼ قال رئيس الوزراء الجديد نواف سلام إن حكومته ستعطي الأولوية للإصلاحات المالية وإعادة الإعمار وتنفيذ قرار ‏للأمم المتحدة لانسحاب "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية.‏

◼ قال وزير المالية ياسين جابر إنه وإن كان عضوًا في كتلة التنمية والتحرير حين كان نائبا إلا أنه لم ينتمي يوما إلى أي حزب ‏أو حركة سياسية.‏

◼ قالت السفارة الأمريكية في لبنان إنها تأمل أن تنفذ الحكومة الجديدة إصلاحات وتعيد بناء مؤسسات الدولة.‏

◼ قال رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، النائب محمد رعد إن تصريحات أورتاجوس تدخل سافر في السيادة اللبنانية وزاخر بالحقد وانعدام المسؤولية ويتطاول على جزء من الوفاق الوطني والحياة السياسية اللبنانية.

ماذا ننتظر؟

تتنظر الحكومة اللبنانية الجديدة الآن العرض على البرلمان لنيل الثقة أمام النواب، ويجب أن يحضر النصاب الكافي لعقد جلسة الثقة وهو النصف زائد واحد، ويكفي لنيل الثقة أكثرية الحاضرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني نواف سلام حزب الله لبنان امريكا حزب الله الحكومة اللبنانية البرلمان اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

سلام ضدّ الترويكا والتعيينات لا تمرّ بـخط عسكري

كتب رضوان عقبل في" النهار": ينهمك المسؤولون بملف التعيينات ولا حسم حتى الآن في كل الأسماء المتداولة. وإن كان الرئيس نواف سلام لا يمانع إجراء المشاورات بين الرؤساء الثلاثة وينفي وقوع مشكلات في ما بينهم، فإنه لا يريد إعادة مشهد "الترويكا" بل يترك إعطاء الدور للحكومة مجتمعة.
وسيلتقي سلام الرئيس جوزاف عون في الأسبوع الجاري وهو ينطلق من قاعدة أن هذه الورشة تتم على درجات تبدأ من العسكرية إلى المالية - الاقتصادية إلى القضائية والديبلوماسية وصولاً إلى الإدارية، وأن لا مفر من إطلاق الأخيرة إلا عبر آلية شفافة تتولاها وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية. ورغم كثافة تداول الأسماء المرشحة بدءاً من العسكرية لم يتم بتها حتى الآن وإن كانت مجموعة في أجندة عون وسلام ولا يمانع الاثنان من التشاور مع الرئيس نبيه بري الذي يقول على رأس السطح" إن التعيينات الأمنية تتطلب حصول توافق بين المعنيين ولا يمانع تطبيق آلية شفافة شرط أن تطبق بحذافيرها وسيلتزم بها ويتعهد بعدم السؤال عن آخر شيعي مؤهل للتعيين ولكنه يشترط بأنه لن يتراجع عن مقولته منذ أيام الثمانينيات بأنه إذا لمس أي محاصصة فسيرفع شعاره الشهير "عالسكين يا بطيخ". ولم يعد خافياً أن بري سيتوقف طويلاً أمام اسم الضابط الشيعي الذي سيحل في مديرية الأمن العام، وإن كان في مجالسه لا يستفيض في هذا الموضوع حفاظاً على اتصالاته مع عون فإنه لا يبدو حتى الآن أنهما يلتقيان على اسم في هذا الموقع الأمني الحساس الذي يدغدغ طموحات أكثر من ضابط شيعي وينسحب الأمر نفسه على التعيينات الأمنية الأخرى. وما سيعمل عليه عون هو تعيين أفضل الوجوه في المؤسسات الأمنية والتي لا غبار عليها وعدم ارتباط أي منها بأعمال تجارية أو تغطيتهم لرجال أعمال يتبادلون معهم مصالح مشتركة. ويشدد سلام هنا على عدم اعتراضه على المشاورات الجارية لكنه يعمل على إعطاء صورة متقدمة وشفافة عن التعيينات المقبلة تختلف عن مقاربات الحكومات السابقة حيث يريد أن يكون للوزراء كلمتهم في هذه التعيينات وأن من غير المنطقي بحسب عقليته الدستورية والقضائية أن تمر سلتها بـ "خط عسكري". وإن كانت التعيينات الأمنية غير محسومة بعد، فإن الأمر نفسه ينطبق على المالية منها. وفي الجلسة الأخيرة بين سلام ووزير المال ياسين جابر لم يبحث في شكل نهائي في الأسماء المطروحة لتولي حاكمية مصرف لبنان مع ملاحظة أن "لوبي -المصارف" دخل على خط تزكية أحد الوجوه المرشحة.
ويبرز هنا تشديد سلام على ضرورة تقديم الحكومة "لغة مالية واحدة أمام وفد صندوق النقد الدولي الذي سيحل في بيروت برئاسة إرنستو ريغو وسيجول على أكثر من وزارة وسيلتقي المسؤولين ويتوج لقاءاته باجتماع مع جابر. وسيحضر وفد من البنك الدولي في أوائل أيار المقبل.
ويبقي ما يقصده رئيس الحكومة هنا أن الجهات المالية الدولية كانت تسمع في السابق أكثر من رأي من المسؤولين في لبنان، الأمر الذي يزيد التعقيدات وعدم وضوح الرؤية. وما يريده سلام هنا هو ضرورة أن يقدم لبنان لغة مالية مشتركة ومدروسة تعبر عن حقيقة الواقع المالي في لبنان. وفي خضم السباق على التعيينات أخذت أسئلة تدور عند جهات نيابية ممثلة في الحكومة على مستوى "القوات اللبنانية" مثلاً وترقبها كيفية التعاطي مع التعيينات المسيحية على مختلف مواقعها وهل ستكون الكلمة النهائية فيها لعون وانسحاب هذا الأمر على حال السنة عند سلام زائد التوقف عند مقاربة تعيينات المواقع الدرزية. ولكل هذه الأسباب والتساؤلات يجهد سلام أن يكون حسم التعيينات، ولا سيما الإدارية منها بتمريرها وفق آلية شفافة وأن تبت على طاولة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • رادولوفيش يستدعي 10 محترفين إلى تشكيلة لبنان
  • وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل
  • عون بحث وسفير لبنان في الامارات اوضاع الجالية اللبنانية
  • المالية: ارتفاع الإيرادات الضريبية خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بنسبة 38%
  • وزير المالية: نراهن على تنامي وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري
  • وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
  • الحكومة اللبنانية تنفي مناقشة إلغاء بعض المؤسسات العامة
  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • سلام ضدّ الترويكا والتعيينات لا تمرّ بـخط عسكري