قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان ضخمت دورها في حرب فلسطين 1948، فقد شاركت الجماعة بأعداد ولم تشارك في الحرب بشكل فردي، ولم تقاتل وحدها.

رفعت أحمد: حركات وطنية مصرية شاركت في حرب فلسطين 

وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ حركات وطنية مصرية والجيش المصري شاركت في حرب فلسطين، ومن بينها بعض شباب الجماعة، ولكن جعل الذي جرى في فلسطين كله كان من الإخوان ليس صحيحا.

وتابع الكاتب والباحث، أن تضخيم دور الإخوان في الحرب كان من بين الأكاذيب التي كان هناك مبالغة في تصديرها وتقديمها للناس، مشددًا على أنها لم تكن حرب إخوان.

وشدد، على أن استخدام العنف ضد الآخر المصري والسياسي وعدم استبداله بالحوار والخلاف القانوني كا عقيدة بذرت بذورها في كتاب حسن البنا ونهاية الثلاثينيات وجرى تأصيلها من خلال الفعل المسلح في فترة الأربعينيات ثم اكتملت في زمن الرئيس جمال عبدالناصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان حرب فلسطين الحركات الإسلامية الجماعة برنامج الشاهد قناة إكسترا نيوز محمد الباز

إقرأ أيضاً:

القوات ردًّا على باسيل: يواصل ضخّ الأكاذيب

رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في  بيان أن "حركة النائب جبران باسيل ومواقفه تظهر أنّه يعيش حالا من التخبُّط السياسي والمأزوميّة الناتجة عن سلوكه الذي انكشف أمام الرأي العام، وبدلا من أن يعيد حساباته ويبدِّل في أدائه يواصل الدوران في حلقة الفشل نفسها، وهذا شأنه طبعًا، ولكن أن يواصل ضخّ الأكاذيب بحقّ "القوات اللبنانية" لا يمكن التغاضي عنه على رغم أنّ أحدًا لم يعد يتوقّف عنده، لأنّ الانتقاد السياسي شيء، والتحامل شيء مختلف تمامًا، وهذا ما يدفعنا إلى تسجيل الملاحظات التالية:   قال النائب باسيل "لا نفهم كيف أنّ هناك في لبنان مَن يرفض الكلام مع الآخر... هناك مَن لا يريد الكلام مع المسيحي ولا المسلم ولا يريد حوارًا وطنيًّا ولا حوارًا مسيحيًّا- إسلاميًّا ولا حوارًا مسيحيًّا- مسيحيًّا... فهل سيعيش وحيدًا"؟   وسأل: "لا نفهم لماذا يعتمد النائب باسيل أسلوب التورية والغمز واللّمز ولا يسمي "القوات اللبنانية" التي خصّص خطابه كلّه للتّحامل عليها؟ ولا نفهم لماذا لم يتعلّم بعد أنّ تحوير الوقائع لم يعد ينطلي على الناس؟
    أضاف: "فـ"القوات اللبنانية" موجودة في صميم تحالف معارض يضمّ مسيحيّين ومسلمين، وتتحاور مع معظم الكتل النيابيّة، وأيّدت مبادرة كتلة الاعتدال الرئاسيّة، وساهمت في إنضاج التمديد العسكري، وتجري مشاورات على أوسع نطاق إلى درجة التقاطع مع باسيل نفسه رئاسيًّا، ولكنّها رفضت وترفض تعميق التشاور معه بسبب التجربة المرّة التي أظهرت أنّ هذا الفريق لا يتغيّر وأنّه من العقم مواصلة المحاولات التي لا تؤدّي إلا إلى نتائج سلبيّة".   تابع: "وقد ظنّ النائب باسيل أنّ بإمكانه الاستقواء بالعهد لقطع أوصال البلد وشرايينه من خلال جولاته الفتنويّة على المناطق والتي دخل فيها في تناقض مع الأطراف كلّها أدّت إلى عزله نفسه بنفسه وهو ساهم في إيصال البلد إلى الانهيار. وقد ظنّ النائب باسيل أنّ بإمكانه إعادة إنتاج نفسه ودوره، ولكن مَن مشروعه قائم على المصلحة الخاصّة على حساب مصلحة الوطن يستحيل أن يعيد ترميم صورته لدى الرأي العام الذي اكتشفه، ولو بعد وقت، على حقيقته. وقد ظنّ النائب باسيل أنّه بالكذب تحيا السياسة، ولكن الكذب "حبله قصير"، والسياسة لا تحيا سوى على قاعدة المشاريع التي تختزن المبادئ والثوابت والمسلَّمات".   وقال: "أكثر ما يضحك ويبكي قول النائب باسيل "لم يكن السوريّون ليدخلوا إلى لبنان بهذا الشكل منذ عام 2011 لولا مشاركة لبنانيين في السلطة بالموضوع من أعلى الهرم إلى بعض الأجهزة الصامتة إمّا بالتواطؤ السياسي أو بتقاضي بعضهم العملة مقابلة إدخالهم".   أضاف: "والسؤال الذي يطرح نفسه: هل مقتنع حقًّا النائب باسيل بما يقوله؟ وإذا كان مقتنعًا ولا يكذب على نفسه وعلى الناس، هل يظنّ أنّ أقواليه تنطلي على الرأي العام الذي لم ينسَ بعد هذه المرحلة التي دخل فيها النازحون إلى لبنان في ظلّ حكومة اللون الواحد التي كان لباسيل فيها 11 وزيرًا وفي الحكومة التي تلتها قبل أن يتسلّم رئاسة الجمهوريّة مع أكثريّة وزاريّة ونيابيّة ويضع يده على بعض الأجهزة".   ختم: "فإذا أراد النائب باسيل أن يفيد الوضع العام، فما عليه سوى أن يصمت طويلا أو أن يقل في كلامه قليلا، وبخاصّة إنّ أوضاع البلد مأساويّة وأوضاع الناس كارثيّة ولبنان بحاجة لمن يحمل مشاريع سياديّة وإصلاحيّة واضحة وليس كلام يتراوح بين النفاق والتزوير، وبين كلام يتناقض جذريًّا بين قبل الظهر وبعده".

مقالات مشابهة

  • انضمام ثنائي المصري رفعت والجبالي لقائمة منتخب الناشئين
  • منى عبدالوهاب تشيد بالأيدي المصرية الشقيانة في مدينة العلمين.. «رفعتوا اسم مصر»
  • شاهد.. كارولين عزمي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • بسيلفي أمام المرآة.. منة فضالي تغازل متابعيها في أحدث ظهور
  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • القوات ردًّا على باسيل: يواصل ضخّ الأكاذيب
  • ذكرى ميلاد "رأفت الهجان".. أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
  • أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل.. محطات في حياة رفعت الجمال
  • ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو