قصة وعبرة.. تستحق التأمل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
دخل الزوج فوجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فقالت: إنّ العصافير التي فوق شجرة بيتنا تنظر ليّ حينما أكون بدون حجاب وهذا قد يكون فيه معصيةً لله.
فقبّلها الزوج بين عينيها على عفتها وخوفها من الله وأحضر فأس وقطع الشجرة، بعد أسبوع عاد من العمل مبكرا فوجد زوجته نائمة بأحضان عشيقها.لم يفعل شيء سوى أنه أخذ ما يحتاجه وهرب من المدينة كلها، فوصل إلى بلدة بعيدة فوجد الناس يجتمعون قرب قصر الملك فلما سألهم عن السبب قالوا أن خزينة الملك قد سرقت.
في هذه الأثناء مرّ رجل يسير على أطراف أصابعه فسأل من هذا؟،
قالوا هو شيخ المدينة ويمشي على أطراف أصابعه خوفا أن يدعس نملة فيعصي الله، فقال الرجل الله لقد وجدت السارق أرسلوني للملك.
فقال للملك أن الشّيخ هو من سرق خزينتك وإن كنت مدعيا فإقطع رأسي ، فأحضر الجنود الشيخ وبعد التحقيق إعترف بالسرقة، فقال الملك للرجل كيف عرفت أنه السارق؟.
قال الرجل : حينما يكون الإحتياط مبالغا فيه والكلام عن الفضيلة مبالغا به أيضا فإعلم أنه تغطية لجرم ما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصرع ربة منزل في حادث مأساوي بأخميم
على طريقٍ صاخب بمركز أخميم في محافظة سوهاج، كانت أسرة صغيرة تستقل دراجة بخارية، الزوج يقود، والزوجة تجلس خلفه، وبين ذراعيها طفلان، ضحكتهما تسبق الريح، لم يعلموا أن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر كل شيء إلى الأبد.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم أليم بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة وعدد من المصابين.
التحريات كشفت أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة، المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ليصطدم مباشرة بالدراجة البخارية التي كان يقودها "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، برفقة زوجته وطفليه.
في لحظة، سقط الجميع أرضًا وتبعثرت الأحلام، الزوجة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط الطريق، أمام عيني زوجها، وبين صرخات طفليها، لم تمهلها الحياة أن تحتضنهما للمرة الأخيرة.
رحلت الأم، وبقي وجع الرحيل مطبوعًا في ملامح صغيريها، الطفلان "رؤى" 12 عامًا و"آدهم" 10 أعوام، الذين أُصيبا بجروح وكسور، لا يدركان حتى اللحظة أن أمهما التي كانت تضحك قبل دقائق، قد أصبحت جثة ملفوفة في قماش أبيض لا تعود.
الزوج، الذي خرج ليعود بأسرته إلى البيت، عاد يحمل جسد زوجته، ويبكي بين المستشفى والمشرحة يبحث عن ملامحها بين الدم والدموع.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والمصابين إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.