"حواديت الدليفري" مجموعة قصصية جديد للكاتب طارق طه، صدرت حديثاً عن منصة كتبنا للنشر الالكتروني، كانت ومن أبرز مشاركاتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

تعكس المجموعة القصصية نبض الشارع المصري بأسلوب واقعي وسلس، حيث يصبح "الطيارون" جزءًا من تفاصيل حياتنا، ليكشفوا لنا جوانب خفية حين يدخلون كل بيت في مصر.

وجاء في الكتاب: حين تفتح تطبيقًا على هاتفك، وتضغط على زر "اطلب الآن" تتخيل فقط أن هناك شابًا ينطلق بسرعة هلى دراجة نارية لتلبية طلبك، لمن خلف كل طلبية هناك قصة تُحكى وحياة تُعاش وتحديات تُواجه، في زحام المدينة، بين الأزقة، الضيقة والشوارع الصاخبة يتحول كل طلب إلى مغامرة.


طارق طه:  كاتب مصري حاصل على جائزة iRead للقصة القصيرة عن قصته "واحد وتسعون دقيقة" التي نشرت في مجموعة القصص "اليوم الأخير"، عمل مديراً للحرم اليوناني بالقاهرة وهو مشروع يدعم الشركات الناشئة والفنون 
تم تصنيفه ضمن أفضل ١٠٠ شخصية إبداعية عالميًا.


معرض القاهرة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعاليات ويعلن جوائز مسابقاته


يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، أسدل الستار على فعالياتها، والتي أُقيمت برعاية كريمة من  الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتم تسليم جوائز مسابقات الدورة الحالية للمعرض؛ ومراسم تسليم وتسلم راية "ضيف الشرف" للدورة القادمة.
 وأعلنت اللجنة العليا للمعرض أسماء الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في فروع المعرفة حيث جاءت قائمة الفائزين بجوائز مسابقات المعرض؛ كالآتي:-
 
ذهبت "جائزة المعرض" لهذا العام؛ في فرع الرواية: مناصفة بين كل من: "جزيرة هرموش"؛ للكاتب محمد يونس حسانين، و"شبح عبد الله بن مبارك"؛ لماجد طه علي شيحه، وفاز في "فرع القصة القصيرة": المجموعة القصصية "تيريز لا أحد" للكاتب كريم سعيد.
وفرع "شعر العامة" فاز به: ديوان "مناب الغايب"؛ للشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"شعر الفصحى" فاز به: ديوان "مزرعة السلاحف"؛ للشاعر عيد عبد الحليم، وفي "مجال كتاب الطفل": فاز كتاب "ماما وجدتي"؛ للكاتبة نور الهدى عبد الحافظ، وفي "مجال العلوم الإنسانية والدراسات الإفريقية"؛ فاز كتاب: "المجتمع المدني وبناء السلم الإفريقي حالتا أنجولا والكنغو الديمقراطية"؛ للكاتب محمد عبد الستار سليمان.
وفي "مجال الكتاب العلمي" فاز كتاب: "جينات المصريين"؛ للكاتب أحمد حسن بلح، وفي "المجال النقدي الأدبي" فاز: كتاب "شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة"؛ للكاتبة دعاء حسن البلكي.
 
وفي "مجال الفنون فرع الموسيقى" -بالتعاون بين هيئة الكتاب وأكاديمية الفنون- فاز: كتاب "العزف على آلة الناي"؛ للكاتب عاطف إمام فهمي، و في "مجال تحقيق التراث"، والتي تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب والوثائق القومية، فاز بها : كتاب "نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار– الجزء الثالث"؛ تحقيق الدكتور إكرامي عشري، والدكتور أشرف غنام.
 
وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع الكتاب العام" فاز بها: كتاب "اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة"؛ تأليف آدا جودريتش، وترجمة خميلة عبد الحميد، وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع مجال الطفل" فاز بها: كتاب "المحقق باور: لغز الكلمات النائمة"؛ تأليف سن روي، وترجمة هاجر محمد فوزي.
 
وفي "مجال أفضل ناشر مصري" فازت بها: دار منشورات الربيع، و "أفضل ناشر عربي" جاءت مناصفة بين: "دار نماء للبحوث والدراسات" مصر؛ و"دار منشورات تكوين"  الكويت.
 
 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتبنا معرض القاهرة الدولي للكتاب الطيارون

إقرأ أيضاً:

حين يصبح التردد قراراً حتمياً

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..

يُنظر إلى التردد أحياناً كمرآة للضعف، وكأن الحسم هو المعيار الوحيد للقوة. لكن الحقيقة أكثر تعقيداً من هذا التصور السطحي. فعدم اتخاذ القرار ليس دائماً انكساراً أمام المجهول، بل هو أحياناً تعبير عن وعي عميق بالتوازنات التي تفرضها الحياة، تلك التي لا تُرى بالعين المجردة ولكن يُشعر بها في عمق الروح والعقل.

من الناحية الاجتماعية، الإنسان ليس كائناً مستقلاً يعيش بمعزل عن محيطه. قراراته تتشابك مع منظومة من العلاقات والروابط، من العائلة إلى المجتمع الأوسع. في كثير من الأحيان، يكون الامتناع عن اتخاذ قرار صادم أو متسرع شكلاً من أشكال المسؤولية الاجتماعية، لا خوفاً من المواجهة بل احتراماً لتداعيات ذلك القرار على الآخرين. ففي مجتمع تُحدد فيه الروابط العائلية والتقاليد مسارات الحياة، قد يكون الصمت أو التأني موقفاً أكثر حكمة من قرارٍ لا يأخذ في الحسبان تعقيدات البيئة المحيطة. وقد أظهرت دراسة عراقية نُشرت في جامعة المستقبل أن الخوف من تحمل المسؤولية أو الفشل ونقص الخبرة من أبرز العوامل التي تدفع الأفراد، إلى التردد في اتخاذ القرارات.

أما من الناحية النفسية، فالتردد ليس إلا محطة تأمل داخلية، مساحة يخلقها العقل ليوازن بين الرغبات والمخاوف. في هذه المساحة، ينضج التفكير وتتبلور الخيارات…..عدم اتخاذ القرار قد يكون تعبيراً عن صراع داخلي بين ما نريد فعلاً وما نخشى خسارته. إنه ليس هروباً من الحسم، بل فرصة لاستكشاف الذات بعيداً عن ضغط اللحظة. فالتفكير المتأني يمنح الإنسان القدرة على فهم أعمق لمشاعره ودوافعه، مما يجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرارات راسخة عندما يحين وقتها. وفي هذا السياق، أشار البروفيسور قاسم حسين صالح إلى تأثير الأزمات النفسية والاجتماعية على ازدياد ظاهرة التردد نتيجة الضغوط التي تعيشها الأفراد في بيئات مضطربة.

ومن منظور أخلاقي، يكمن في الامتناع عن اتخاذ القرار أحياناً بُعدٌ قيمي عميق. فليس كل قرارٍ يُتخذ بسرعة هو قرار صائب. هناك قرارات تفرض التروي لأن نتائجها لا تتوقف عند حدود الذات، بل تتجاوزها لتؤثر على مصائر آخرين. في هذه الحالة، يصبح الامتناع عن اتخاذ القرار شكلاً من أشكال الأمانة الأخلاقية، حيث يقف الإنسان وجهاً لوجه أمام مسؤوليته عن العواقب……دراسة أخرى عن الذكاء الاستراتيجي وعلاقته باتخاذ القرار لدى القيادات أكدت أن التردد ليس دائماً عيباً، بل قد يكون نتاجاً لوعي عميق بضرورة دراسة الموقف من جميع زواياه قبل إصدار حكم نهائي.

القوة الحقيقية لا تكمن في اتخاذ القرار بسرعة، بل في القدرة على الانتظار عندما يتطلب الأمر ذلك. في عالم يقدس الحسم الفوري ويرى في التردد ضعفاً، يبقى الوعي بأن لكل قرار وقته ووزنه دليلاً على نضج فكري وروحي. فعدم اتخاذ القرار ليس فراغاً، بل هو امتلاء بصبر الحكمة، وتوازن العقل، ونقاء الضمير.

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • "قطرة توسيع" رسالة للجيل الجديد تحمل طابعًا مميزًا من الفكر والفلسفة
  • البحث العلمي تعلن عن فرصة جديدة للحصول على وظيفة بالنمسا.. تفاصيل
  • حين يصبح التردد قراراً حتمياً
  • مرشحة الأوسكار كارلا صوفيا في مأزق بسبب تصريحات مسيئة (تفاصيل)
  • بحث العلاقات الاستراتيجية.. تفاصيل لقاء بن زايد وماكرون
  • وثائق وأسرار تاريخية تعرض لأول مرة.. تفاصيل كاملة عن مشاركة سلطنة عمان بمعرض الكتاب
  • السوداني: علاقتنا مع المملكة في أفضل حالاتها وننسق معها في سوق الطاقة
  • دوران يؤيد حديث رونالدو: الدوري السعودي أفضل من الفرنسي
  • نجم برشلوني من أصل عربي يصبح الوجه الإعلاني الأكثر طلباً في العالم