إيهود باراك: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة تهدف لإنقاذ نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود براك، اليوم السبت، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتهجير سكان قطاع غزة تهدف بشكل رئيسي إلى إنقاذ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أزمته السياسية.
وفي وقت سابق، وصف باراك، خطة ترامب الخاصة بإعادة توطين نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة بـ "الخيال".
جاءت تصريحات باراك بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي مع نتنياهو في البيت الأبيض .
وأثار حديث ترامب دهشة العديد من المراقبين، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة "ستسيطر على قطاع غزة" وأنها ستقوم بإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال باراك إن الخطة تبدو وكأنها "بالون اختبار"، مضيفاً أن "هذه الخطة لا تبدو كما لو أن أحداً قد درسها بجدية".
واعتبر باراك أن التصريحات قد تكون محاولة من ترامب لإظهار دعم أميركي لإسرائيل أو لتحفيز القادة العرب على التحرك، محذراً إياهم من أن هذا قد يكون مصيرهم إذا لم يتخذوا خطوات عملية تجاه غزة.
وأشار باراك إلى أنه من المحتمل أن تقترح الدول العربية المعتدلة في المنطقة نهجاً أفضل من خطة ترامب التي وصفها بـ "غير المدروسة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بنيامين نتنياهو تهجير سكان قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.