ليبيا تعيد مهاجرين غير نظاميين إلى بلدانهم.. من بينهم مصريين (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الليبية أنها أعادت 456 مهاجرا غير نظامي، يحملون الجنسية المصرية والنيجيرية إلى بلدانهم في إطار برنامج العودة الطوعية بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، في تصريحات لصحفيين بينهم خلال تواجده في مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بطرابلس.
وقال الطرابلسي، إن "وجودنا اليوم هو للإشراف على ترحيل بعض المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم وذلك من خلال التعاون بين كل الأجهزة الأمنية"، مضيفا أنه "لن نمكّن أي أجنبي من البقاء في ليبيا إلا بصفة قانونية" أي إذا "كان يدرس" أو يمارس "نشاطاً" ودخل "بطريقة رسمية".
وأوضح أن من بين مجموعة المهاجرين النيجيريين الذين "سوف يتم ترحيلهم" هناك "102 تم القبض عليهم عند الحدود الليبية التونسية وهم يحاولون الدخول إلى تونس أو من تونس إلى ليبيا".
وقال المسؤول الليبي إنه "تم ترحيل عدد من المهاجرين طوعاً إلى بلدانهم منهم 294 شخص من الجنسية المصرية و192 من الجنسية النيجيرية بالتعاون والتنسيق مع السلطات ببلدانهم".
وحصلت "عربي21" بصفة حصرية على صور للمهاجرين أثناء جلوسهم في غرفة الانتظار في مطار معيتيقة، حيث تلقوا طعاماً وشراباً قدمته إليهم المنظمة الدولية للهجرة قبل ركوبهم الطائرات.
وكشف الطرابلسي أنه هناك عدد من المهاجرين مصابين بأمراض خطيرة ومزمنة ما يشكل خطر على أمن المواطنين وسلامتهم لوجود عدد منهم يشتغلون داخل المنازل خاصةً من النساء.
وشدد على أنه "يجب على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي مساعدة الدولة الليبية للحد من هذه الظاهرة التي انهكت كاهل الدولة بوجود أعداد كبيرة منهم".
وفي 10 آب/ أغسطس الجاري، أعلنت تونس وليبيا أنهما اتفقتا على إيواء مهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء، عالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر بعدما اقتادتهم إليها الشرطة التونسية بحسب شهادات عدة ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية.
وكانت قوات الأمن التونسية "طردت" ما لا يقل عن ألفي شخص يتحدرون من دول افريقيا جنوب الصحراء، تركوا في مناطق صحراوية معزولة عند الحدود بين الجزائر وليبيا.
ولقي ما لا يقل عن 27 منهم حتفهم وفُقِد 73 آخرون.
بدوره، أكد مستشار السفارة النيجيرية في طرابلس صمويل أوكيري أن المهاجرين الـ 161 "لم يجبروا" على العودة إلى نيجيريا.
وقال: "أوضحنا لهم أن الهجرة ليست سيئة في ذاتها، لكنهم لا يستطيعون القدوم إلى بلد آخر بدون احترام الإجراءات".
وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية الليبي إن وزارته أطلقت "حملة أمنية موسعة بمشاركة الأجهزة الأمنية ذات العلاقة منذ مدة بعد التنسيق مع مكتب النائب العام لضبط تجار البشر والضالعين في هذه الجرائم وإحالتهم إلى القضاء".
وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، أُعيد 165 نيجيريًا إلى بلادهم في إطار برنامج العودة الطوعية.
وفي ليبيا أكثر من 600 ألف مهاجر. وتم اعتراض هؤلاء أو إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط أثناء عبورهم إلى أوروبا. ويتم اقتيادهم إلى مراكز احتجاز تسودها غالبًا ظروف سيئة، بحسب منظمات غير حكومية.
ويُعتقل آخرون أحياناً بتهمة التسول أو أثناء مداهمة مخابئ مهاجرين غير شرعيين.
تشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وأصبحت مركزًا لعشرات آلاف المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني من طريق البحر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المصرية الهجرة ليبيا أوروبا ليبيا مصر أوروبا الهجرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى بلدانهم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعيد قاعدة"فايا" العسكرية في تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، اليوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانشوغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي لوكالة "فرانس برس."
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.