الذخائر الصامتة في غزة .. فخاخ الموت بين الأنقاض
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
باريس"أ ف ب": أعربت منظمة هانديكاب الدولية غير الحكومية عن خشيتها من أن توقع عشرات آلاف الذخائر غير المنفجرة الموجودة بين الأنقاض في قطاع غزة، آلاف الضحايا، وفق ما أفاد أحد خبرائها .
وفي الأشهر الـ15 للحرب التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، ألقيت كمية "هائلة" من المتفجرات على غزة، وفق سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام في "هانديكاب الدولية".
تقليديا تراوح نسبة ما هو غير منفجر من الذخائر بين 9 و13 بالمئة، يوازي ذلك وفق إلمونت "عشرات الآلاف" من القنابل والصواريخ.. الباقية في مكانها والتي من الممكن أن تنفجر في حال تم التعامل معها على نحو خاطئ.
وتابع إلمونت في تصريحه "إن هذا التلوث الهائل" موجود "بشكل أساسي بين الأنقاض وتحت سطح الأرض في غزة"، وهو عبارة عن "ذخائر أصابت أبنية" أو دخلت عمق الأرض من دون أن تنفجر.
في حين بدأ مئات الآلاف من سكان غزة يعودون إلى شمال القطاع ووسطه منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 يناير، قال إلمونت "نعلم أن هؤلاء الأشخاص سيحاولون العثور على مقتنياتهم الشخصية، وأن هؤلاء سيدخلون المباني المتضررة أو المدمرة، وأنهم سيعملون على رفع الأنقاض أو سيباشرون إعادة الإعمار".
ونبّه إلمونت إلى أن الحوادث ستكثر، وحذّر من وقوع "المئات، إن لم يكن الآلاف من الحوادث التي يمكن أن يصاب خلالها أشخاص، بجروح، للأسف قاتلة أحيانا".
وأعطى الخبير مثالا على ذلك مقطع فيديو شاهده هذا الأسبوع لطفل من غزة يدخل المستشفى بعد أن ألقى عليه طفل آخر "ما اعتقد أنه لعبة"، اتّضح أنها قنبلة يدوية عثر عليها.
وصفت المنظمة "الكمية الكبيرة من الذخائر غير المنفجرة" بأنها "تهديد كبير لسكان" غزة.
وتسبّب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 بمقتل 1210 أشخاص على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
واحتُجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة.
وأدّى الهجوم الإسرائيلي في القطاع إلى مقتل 47583 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.
كما تسبب الهجوم الإسرائيلي بأزمة إنسانية في القطاع المحاصر، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية".
وقال إلمونت إن إحدى الصعوبات التي تواجه تطهير غزة من تلوث الذخائر غير المنفجرة تكمن في أنه سيكون من المستحيل إجلاء السكان من المناطق لتحقيق هذا الهدف، لأن "ليس لديهم مكان يذهبون إليه"، في
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طلاق شيماء سيف يعيد الحديث عن “تضحيتها الصامتة”!
متابعة بتجــرد: استعاد جمهور شبكات التواصل الاجتماعي “التضحية الصامتة” التي قدّمتها الفنانة المصرية شيماء سيف، قبل إعلان طلاقها من مواطنها مدير الإنتاج محمد كارتر.
وأشارت التعليقات إلى رضا سيف بعدم الإنجاب لسنوات عدة بسبب مشكلة صحية يعانيها كارتر، من دون أن تعلن الأمر، رغم تعرّضها لانتقادات على الـ”سوشيال ميديا” ونصائح لخسارة وزنها من أجل الحمل.
وكتب كارتر عبر صفحته في موقع “فيسبوك” في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: “منذ فترة طويلة وأنا أسمع الناس عندما تلتقي بزوجتي شيماء تخبرها بأن السبب في تأخر إنجابها هو وزنها الزائد، وإذا خسرت وزنها سوف ترزق بطفل، وعندما أجرت شيماء عملية تكميم المعدة وخسرت وزنها بشكل كبير صار البعض يخبرها بأنها سوف تنجب قريباً، وكانت تقول دائماً: إن شاء الله خير”.
وأضاف: “الغريب في الأمر أن بعض الناس يقولون لي نفس هذا الحديث، ويخبرونني أن السبب في تأخر الإنجاب هو وزن زوجتي الزائد، ولم يفكر أحد بأنه من الممكن أن أكون أنا السبب في عدم الإنجاب، وأن زوجتي لا تعاني من أي مشكلة تمنعها من الإنجاب”.
وكانت سيف قد أعلنت أخيراً الانفصال عن كارتر بعد 6 سنوات من الزواج، رافضة الحديث عن الأمر وكشف الأسباب.
وقالت: “قدّر الله وما شاء فعل… تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا المعوض بإذن الله… برجاء احترام رغبتي… وإني مش حابة أتكلم في الموضوع… ودعواتكم بالخير”.
وكتب كارتر في منشوره الأول بعد الطلاق: “لا أنافس أحداً على مكانتي، مَن لا يكتفي بي أتنازل عنه”.
يُذكر أن شيماء سيف خضعت لعملية تكميم معدة قبل أشهر عدة، من أجل خسارة الوزن، وهو ما حققته فعلاً.
main 2025-02-06Bitajarod